أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016
1694
التاريخ: 23-12-2015
3073
التاريخ: 27-12-2016
1494
التاريخ: 24-12-2015
2048
|
(البراء بن عازب بن الحارث بن عدي الأنصاري الأوسي) يكنى أبا عامر صحابي ابن صحابي استصغر يوم بدر وشهد أحدا وكان من أصحاب أمير المؤمنين " عليه السلام ".
قال أبو عمرو بن عبد البر في كتاب الاستيعاب شهد مع علي " عليه السلام " الجمل وصفين والنهروان ثم نزل الكوفة ومات بها أيام مصعب بن الزبير.
وقال العلامة الحلي (ره) البراء بن عازب مشكور بعد إذ اصابته دعوة أمير المؤمنين " عليه السلام " في كتمان حديث غدير خم وروى الكشي بإسناده عن أبي جعفر وأبى عبد الله " عليه السلام " ان أمير المؤمنين قال للبراء بن عازب كيف وجدت هذا الدين قال كنا بمنزلة اليهود قبل ان نتبعك تخف علينا العبادة فلما اتبعناك ووقع حقائق الايمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تناقلت في أجسادنا قال أمير المؤمنين فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير وتحشرون فرادى يؤخذ بكم إلى الجنة ثم قال أبو عبد الله ما بدا لكم ما من أحد يوم القيامة إلا وهو يعوي عوي البهائم ثم إن استشهدوا لنا واستغفروا فنعرض عنهم فما هم بمفلحين.
قال أبو عمرو الكشي هذا بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين " عليه السلام " فيما روى من جهة العامة.
روى عبد الله بن إبراهيم قال حدثنا أبو مريم الأنصاري عن المنهال ابن عمر عن ابن حبيش قال خرج علي بن أبي طالب " عليه السلام " من القصر فاستقبلإ ركبان متقلدون بالسيوف عليهم العمائم فقالوا السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته السلام عليك يا مولانا فقال على " عليه السلام " من هيهنا من أصحاب رسول الله فقام خالد بن زيد أبو أيوب وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين وقيس بن سعد بن عبادة وعبد الله بن بديل بن ورقاء فشهدوا جميعا انهم سمعوا رسول الله يوم غدير خم قال من كنت مولاه فعلى مولاه فقال على " عليه السلام " لأنس بن مالك والبراء من عازب ما منعكما ان تقوما فتشهدا فقد سمعتما كما سمع القوم قال " عليه السلام " اللهم ان كانا كتماها معاندة فابتلهما فعمي البراء بن عازب وبرص قدما أنس بن مالك فحلف أنس بن مالك ان لا يكتم منقبة لعلي بن أبي طالب " عليه السلام " ولا فضلا ابدا واما البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله فيقال هو في موضع كذا وكذا فيقول كيف يرشد من أصابته الدعوة وروى الشيخ المفيدة (ره) في كتاب (الإرشاد) عن إسماعيل بن صبيح عن يحيى بن المساور العايد عن إسماعيل بن زياد قال إن عليا " عليه السلام " قال للبراء بن عازب ذات يوم يا براء يقتل ابني الحسين " عليه السلام " وأنت حي لا تنصره فلما قتل الحسين كان البراء يقول صدق والله علي بن أبي طالب قتل الحسين ولم أنصره ثم يظهر الحسرة على ذلك والندم.
وروى بعض الأصحاب عن إسحاق بن جعفر عن سليمان بن مهران الأعمش قال شهد عندي عشرة نفر من خيار التابعين ان البراء بن عازب قال انى لأتبرء ممن تقدم على علي بن أبي طالب وانا برئ منهم في الدنيا والآخرة.
وروى أبو بكر الجوهري في كتاب السقيفة قال حدثني المغيرة بن محمد المهدى من حفظه وعمر بن شبة من كتابه بإسناده رفعه إلى أبى سعيد الخدري قال سمعت البراء بن عازب يقول لم أزل لبني هاشم محبا فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله تخوفت ان تتمالأ قريش على إخراج هذا الامر من بنى هاشم فأخذني ما يأخذ الواله العجول مع ما في نفسي من الحزن لوفاة رسول الله وانا في الحجرة أتفقد وجوه قريش فإني لكذلك إذ فقدت أبا بكر وعمر وإذا قائل يقول في سقيفة بنى ساعدة وإذا قائل آخر يقول قد بويع أبو بكر فلم البث وإذا انا بأبي بكر قد أقبل ومعه عمر وأبو عبيدة وجماعة من أصحاب السقيفة وغيرهم وهم محتجزون بالأزر الصنعانية لا يمرون بأحد إلا خبطوه وقدموه فمدوا يده فمسحوها على يد أبى بكر يبايعه شاء ذلك أو أبى فأنكرت عقلي وخرجت اشتد حتى انتهيت إلى بنى هاشم والباب مغلق فضربت عليهم الباب ضربا شديدا عنيفا وقلت قد بويع لأبي بكر بن أبي قحافة فقال العباس تربت أيديكم إلى آخر الدهر اما انى قد أمرتكم فعصيتموني فمكثت أكابد ما بنفسي فلما كان بليل خرجت إلى المسجد فلما صرت فيه تذكرت إني كنت اسمع همهمة رسول الله بالقرآن فامتنعت من مكاني فخرجت إلى الفضاء فضاء بنى بياضة واجد نفرا يتناجون فلما دنوت منهم سكتوا فلما رأيتهم سكتوا انصرفت عنهم فعرفوني وما عرفتهم فدعوني إليهم فأتيتهم فأجد المقداد بن الأسود وعبادة بن الصامت وسلمان الفارسي وأبا ذر الغفاري وحذيفة وأبا الهيثم بن التيهان وإذا حذيفة يقول لهم والله ليكونن ما أخبرتكم به والله ما كذبت ولا كذبت وإذا القوم يريدون ان يعيدوا الأمر شورى بين المهاجرين ثم قال ائتوا أبي بن كعب فقد علم كما علمت قال فانطلقنا إلى أبى فضربنا عليه بابه حتى صار خلف الباب قال من أنتم فكلمه المقداد فقال ما حاجتكم فقال له افتح عليك بابك فان الأمر أعظم من أن يجرى من وراء حجاب قال ما انا بفاتح بأبي وقد عرفت ما جئتم له كأنكم أردتم النظر في هذا العقد فقلنا نعم قال أفيكم حذيفة قلنا نعم قال فالقول ما قال والله ما افتح عنى بأبي حتى يجرى ما هي عليه جارية ولما يكون بعدها شر منها والى الله المشتكى قال وبلغ الخبر أبا بكر وعمر فأرسلا إلى أبى عبيدة والمغيرة بن شعبة فسألاهما عن الرأي فقال المغيرة ان تلقوا العباس فتجعلوا له في هذا الأمر نصيبا فيكون له ولعقبه فتقطعوا به من ناحية على ويكون لكم حجة عند الناس على على إذ مال معكم العباس فانطلقوا حتى دخلوا على العباس في الليلة من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ثم ذكر خطبة أبى بكر وكلام عمر وما أجابهما العباس به وقد ذكرناه فيما تقدم من هذا الكتاب في ترجمة العباس ابن عبد المطلب " عليه السلام " قال ابن حجر في التقريب مات البراء بن عازب سنة اثنين وسبعين.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|