أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2015
2170
التاريخ: 2023-10-18
937
التاريخ: 22-9-2020
1625
التاريخ: 8-9-2017
1243
|
(أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله) اسمه إبراهيم وقيل أسلم وقيل ثابت وقيل هرمز وقيل بندويه وقيل القبطي وقيل العجمي كان للعباس بن عبد المطلب فوهبه للنبي فلما بشر النبي بإسلام العباس أعتقه وكان على فعله وزوجه سلمى فولدت له عبيد الله كاتب أمير المؤمنين " عليه السلام " في خلافته كلها.
قال النجاشي أخبرنا محمد بن جعفر الأديب قال أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد في تاريخه ان أبا رافع أسلم قديما بمكة وهاجر إلى المدينة وشهد مع النبي مشاهده ولزم أمير المؤمنين من بعده وكان من خيار الشيعة شهد معه حروبه وكان صاحب بيت ماله بالكوفة وابناه عبيد الله وعلى كاتبا أمير المؤمنين عليه السلام.
وأخرج أيضا بإسناده عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن أبي رافع قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو نائم أو يوحي إليه وإذا حية في جانب البيت فكرهت ان أقتلها فأوقظه فاضطجعت بينه وبين الحية حتى أن كان منها سوء يكون إلى دونه فاستيقظ صلى الله عليه وآله وهو يتلو هذه الآية (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ثم قال الحمد لله الذي أكمل لعلى منيته وهنيئا لعلى بتفضيل الله إياه ثم التفت فرآني إلى جانبه فقال ما أضجعك هنا يا أبا رافع فأخبرته خبر الحية فقال قم إليها فاقتلها فقتلتها ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فقال يا أبا رافع كيف أنت وقوم يقاتلون عليا وهو على الحق وهم على الباطل يكون حقا في الله حق جهادهم فمن لم يستطع جهادهم في قلبه فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شيء فقلت ادع لي ان أدركتهم ان يعينني الله ويقويني على قتالهم فقال صلى الله عليه وآله اللهم ان أدركهم فقوه واعنه ثم خرج إلى الناس فقال يا أيها الناس من أراد ان ينظر إلى أميني على نفسي وأهلي فهذا أبو رافع أميني على نفسي. قال عون بن عبيد الله بن أبي رافع فلما بويع على " عليه السلام " وخالفه معاوية بالشام وسار طلحة والزبير إلى البصرة قال أبو رافع هذا قول رسول الله سيقاتل عليا قوم يكون حقا في الله جهادهم فباع أرضه بخيبر وداره ثم خرج مع علي " عليه السلام " وهو شيخ كبير له خمس وثمانون سنة وقال الحمد لله لقد أصبحت لا أحد بمنزلتي لقد بايعت البيعتين بيعة العقبة وبيعة الرضوان وصليت القبلتين وهاجرت الهجر الثلاث قلت وما الهجر الثلاث قال هاجرت مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة وهاجرت مع رسول الله إلى المدينة وهذه الهجرة مع علي بن أبي طالب إلى الكوفة فلم يزل مع علي حتى استشهد " عليه السلام " فرجع أبو رافع إلى المدينة مع الحسن " عليه السلام " ولا دار له بها ولا أرض فقسم الحسن دار على بنصفين وأعطاه سنخ أرض أقطعه إياها فباعها عبيد الله بن أبي رافع من معاوية بمائة الف وسبعين ألفا.
ومن حديث أبي رافع ما رواه أبو محمد عبد الملك بن هشام في غزاة خيبر من كتاب السيرة بإسناده عن أبي رافع قال خرجنا مع علي " عليه السلام " حين بعثه رسول الله برايته فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من اليهود فطرح ترسه من يده فتناول على " عليه السلام " بابا كان عند الحصن فتترس به عن نفسه فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله على يديه ثم ألقاه من يده حين فرغ فلقد رأيتني في نفر سبعة انا منهم نجهد على أن نقلب الباب فلم نقلبه.
وروى هذا الحديث أحمد بن حنبل في مسنده أيضا قال أكثر أصحاب السير من العامة توفى أبو رافع بعد قتل عثمان في أول خلافة أمير المؤمنين " عليه السلام " وما ذكرناه عن النجاشي صريح في أنه عاش إلى أن استشهد أمير المؤمنين " عليه السلام " والله أعلم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|