المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

لوح نصف ظلي half-shade plate
26-11-2019
الغلط في تقدير جسامة النتيجة.
17-4-2017
جسم المقال النقدي
5-1-2023
نـظريـات التـأجـيـر Theories of Leasing
20/12/2022
تطور مفهوم التجديد الحضري
29-9-2020
انتخاب الطفرات المتوازن Mutation Selection Balance
8-4-2019


عن أيّ الامور يُسأل الانسان في قبره؟  
  
4587   08:44 صباحاً   التاريخ: 22-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص371-372.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 5307
التاريخ: 29-3-2016 4894
التاريخ: 24-11-2014 5232
التاريخ: 2024-08-24 361

تدل الأخبار الكثيرة الواردة في موضوع سؤال القبر، على أنّ أسئلة القبر توجّه إلى‏ فريقين هما : الفريق الذّي محّضَ الإيمان محضاً، والفريق الذّي محّض الكفر محضاً، أمّا المستضعفون الذين هم لا لهؤلاء ولا لهؤلاء فإنّ السؤال منهم يُرجأ إلى‏ يوم القيامة.

جاء في الحديث عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : «لا يُسألُ في القبر إلّا من محضَ الإيمان محضاً أو محضَ الكفر محضاً والآخرون يلهون عنهم» «1».

وجاء نفس هذا المعنى‏ في حديث آخر عن الإمام الباقر عليه السلام عندما سأله أحد أصحابه :

مَن المسؤولون في قبورهم؟ فأجابه الإمام عليه السلام : «مَنْ محّضَ الإيمان ومن محّضَ الكفر».

فسأله الراوي : وما حال بقيّة الناس؟

فأجابه الإمام عليه السلام‏ «يُلهى‏ عنهم».

فسأله الراوي : وعن أيّ شي‏ء يُسأَلون؟

فقال الإمام عليه السلام : «عن الحُجّة القائمة بين أظهركم» «2».

يظن البعض بأنّ السؤال لا يكون إلّا عن العقيدة لا عن الأعمال، واعتبروا جملة «من محضَ الكفر ومن محضَ الإيمان» (جاراً ومجروراً» لا «صلةً وموصولًا» فيكون مفهومها في هذه الحالة : «لا يُسألُ إلّا عن الإيمان الخالص والكفر الخالص».

ولكن نظراً إلى‏ أنّ الروايتين المذكورتين تحدثت عن الأفراد بوضوح «لا عن الأعمال» إذن لا يكون التفسير الثاني مناسباً، هذا بالإضافة إلى‏ ما جاء في رواية علي بن الحسين عليه السلام التي ورد ذكرها سابقاً وهو أنّ السؤال هناك يشمل ساعات العمر وسبل كسب المال أيضاً.

___________________________

(1) بحار الأنوار، ج 6، ص 260؛ اصول الكافي، ج 3، ص 235 (باب المسألة في القبر، ح 1).

(2) اصول الكافي، ج 3، ص 337، ح 8.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .