المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

ماذا حدث قبل الانفجار العظيم؟
2023-03-10
تعريف الأراضي والمنشآت العسكرية
16-8-2022
الأهمية العملية لتمييز الشكل عن إجراءات الإثبات
8-5-2016
خصائص الإعلام الإليكتروني الجديد من حيث المحتوى
27-1-2023
laminal (adj.)
2023-09-30
النشاط المائي (Water Activity (aw
20-9-2020


الله تعالى القادر على كل شيء  
  
4623   09:39 صباحاً   التاريخ: 18-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص122-123.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى : {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [غافر : 57].

في الآية يقيس اللَّه تعالى‏ إحياء الموتى‏ بخلق السموات والأرض، قال تعالى‏ :

{لَخَلْقُ السَّموَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ اكْثَرَ النَّاسِ لَايَعْلَمُونَ}.

فحتماً يكون قادراً على‏ إعادة الإنسان الذي خلقه أولًا، فهذا برهان جلي في إفادة هذا الأمر.

قال الفخر الرازي في تفسيره لهذه الآية : وكان من حقهم أن يقروا بأنّهُ القادر على خلق السماواتِ والأرض ... فقد ظهر بهذا المثال أنّ هؤلاء الكفار يجادلون في آيات اللَّه بغير سلطان ولا حجّة، بل بمجرد الحسد والجهل والكبر والتعصب‏ «1».

وصَرّح آخرون مثل «الطبرسي» في مجمع البيان و «القرطبي» و «روح البيان» بأنّ هذه الآية خوطب بها منكرو المعاد وهي تقول : من قدر على‏ خلق السماوات والأرض‏ واختراعهما مع عظمهما وكثرة أجزائهما يقدر على‏ إعادة خلق البشر «2».

والإتيان بجملة : {وَلَكِنَّ اكْثَرَ النَّاسِ لَايَعْلَمُونَ} كما قال كثير من المفسّرين : ليس بمعنى‏ أنّهم في الواقع لا يعلمون بأنّ «خلق السماواتِ بتلك الدقّة والعظمة أرقى‏ من اعادة خلق الإنسان»، بل قد نُزِّلوا منزلة الجاهل في هذه الامور لأنّهم غفلوا عنها ولم يفكّروا ويُمْعِنوا فيها وذلك لتعصبهم واتباعهم الهوى‏ فضلوا في أمر المعاد «3».

والعجيب هنا هو أنّ في تلك العصور لم تكتشف بعدُ عظمة السماواتِ كما هو الحال في عصرنا الحاضر، والقليل من الناس كان له اطلاع آنذاك على‏ الأسرار العظيمة التي كُشفت عن طريق التقدم العلمي في العصور الحديثة، وكانوا لا يعلمون منها إلّا ظاهرها، لكنّ القرآن الكريم المترشح من علم اللَّه اللامحدود رفع الحجاب عن تلك الأسرار.

وهناك ملاحظة هي : أنّ اللام في‏ «لخلق» هي «لام الابتداء» ظاهراً وقد جاءت هنا للتأكيد.

__________________________

(1) تفسير الكبير، ج 27، ص 79.

(2) تفسير الطبرسي، ج 8، ص 529؛ وتفسير القرطبي ج 8، ص 5769؛ وتفسير روح البيان ج 8، ص 199.

(3) تفاسير مجمع البيان؛ الكشاف؛ وروح المعاني ذيل الآية مورد البحث.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .