المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

Molecular orbitals for ethene
21-9-2020
خصائص الخدمات الصحية - الخدمات الصحية غير قابلة للتأجيل
2023-02-15
قدح الثايرستور:
2023-08-12
Uniform Circular Motion
12-12-2016
تلوث الهواء
25-1-2022
النهروان ومؤامرة قتل أمير المؤمنين ( عليه السّلام )
7-6-2022


القيامة من اسماء المعاد في القران الكريم  
  
5404   11:13 مساءاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5, ص22-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 4929
التاريخ: 21-12-2015 5716
التاريخ: 28-09-2014 4683
التاريخ: 6-05-2015 5169

قال تعالى  : {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الُمجرِمُونَ} (الروم/ 12).

«القيامة» : هي أكثر العبارات شيوعاً عن المعاد وهي مأخوذة من مادّة «القيام»، وقد عبّر القرآن المجيد عن ذلك اليوم العظيم في 70 موردا بتعبير «يوم القيامة»، وفي بعض الآيات مثل الآية الاولى‏ من آيات بحثنا ذكره بتعبير {يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ} ، حيث قال تعالى : {وَيَوْمَ تَقُوُم السَّاعَةُ يُبْلِسُ الُمجْرِمُونَ} «1».

ومن الطبيعي أن ييأس المذنبون ويكتئبوا في ذلك اليوم ويلزموا جانب الصمت؛ لأنّهم يرون نتائج أعمالهم بعد أن لم يبق أمامهم طريق لتدارك ما مضى‏، يقول الفخر الرازي في تفسيره بعد أن يقسّم اليأس إلى‏ نوعين :

«يوم تقوم الساعة يكون للمجرم يأس محير لا يأس هو احدى الراحتين، وهذا لأنّ الطمع إذا انقطع باليأس فإذا كان المرجو أمراً غير ضروري يستريح الطامع من الانتظار وإن‏ كان ضرورياً بالإبقاء له ينفطر فؤاده أشدّ انفطار، ومثل هذا اليأس هو الابلاس» «2».

فأحياناً، يحلُّ اليأس في مواردٍ يحتاج الإنسان إلى‏ مقصوده احتياجاً مبرماً، فمن البديهي في مثل هذه الموارد يكون اليأس سبباً للحيرة والضياع ومصَدراً للألم والغم القاتل، فكلمة «إبلاس» تستعمل في المعنى الثاني (بينما كلمة «يأس» ليست كذلك).

ثم إنّ القرآن الكريم يعبّر عن المعاد ايضا ب {يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ} (إبراهيم/ 41).

وتارةً يقول : {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (المطففين/ 6).

وتارة يذكره بعبارة : {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوُحُ وَالْمَلَائِكَةُ} (النبأ/ 38).

وأخرى بعبارة : {وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} (غافر/ 51).

بلى‏ إنّ ذلك اليوم هو يوم القيامة، يوم قيام الساعة وقيام الحساب وقيام الناس وقيام الملائكة وقيام الأشهاد ويوم قيام كل شي‏ء.

والملفت للنظر هو أنّ التعبير بقيام الساعة له مفهوم خاص من بين هذه التعبيرات؛ لأنّ الساعة - كما قلنا سابقاً - تعني الجزء من الزمان فهل يعني هذا أنّ للزمان قيام؟ يعتقد البعض أنّ هذا التعبير يدلّ على‏ أنّ يوم القيامة يمكن أن يُتَصوّر له التلبس بالقيام والنهوض كما هو الحال في الموجودات الحيّة (فتأمل).

______________________________
(1) «يبلس» من مادة «ابلاس»، قال الراغب : الابلاس هو الغم والهم الحاصل من شدّة اليأس والقنوط، وفسر البعض الابلاس باليأس بينما فسره البعض الآخر من المفسرين واللغويين بأنّه يعني السكوت الناشى‏ء من عدم وجود الادلّة. (المفردات؛ والصحاح؛ والتحقيق؛ وتفسير روح المعاني؛ وتفسير الميزان).

(2) تفسير الكبير، ج 25، ص 101.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .