أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
2961
التاريخ: 6-4-2016
4088
التاريخ: 6-4-2016
3197
التاريخ: 6-4-2016
3625
|
أدّى نفاق وتمرّد بعض الجهلاء والمتظاهرين بالتديّن إلى أن تتمرّد مجموعة كبيرة من جيش أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) فترفض الانصياع لأوامره ، بل ذهب هؤلاء المارقون إلى أبعد من ذلك عندما أصدروا حكما بتكفير الإمام ( عليه السّلام ) .
وبعد الجرائم التي ارتكبها المارقون في العراق ؛ اتّخذوا « النهروان » قاعدة لتمرّدهم ، فاضطرّ الإمام ( عليه السّلام ) إلى التوجه نحوهم ، وبعد أن تفاوض معهم وأتمّ الحجة عليهم ؛ أعلن الحرب على من أصرّ منهم على انحرافه وعناده وكفره ، فقضى عليهم كافة باستثناء أشخاص معدودين ، وكان بين الأشخاص المعدودين الذين فرّوا في واقعة النهروان عبد الرحمن بن ملجم المرادي الذي كان يختزن في قلبه حقدا أعمى على الإمام المظلوم ، فخطّط سرّا للتآمر على حياة أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) وفي نهاية المطاف وبعد أن نسّق عمله مع عدد من الخوارج والمنافقين من أهل الكوفة ؛ استطاع في ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك في عام ( 40 ) للهجرة أن يغتال الإمام عليّا ( عليه السّلام ) وهو في محراب العبادة وفي بيت اللّه - مسجد الكوفة - لينطلق في الآفاق نداؤه الخالد :
« فزت وربّ الكعبة » .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|