أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
1943
التاريخ: 2024-08-29
306
التاريخ: 27-11-2015
1714
التاريخ: 29-11-2015
2272
|
قال تعالى : {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } [البقرة : 255] .
- إن الله سبحانه هو المالك الحقيقي ، والمالكية ومالكية الإنسان - في
الواقع - ليست إلا عارية لا أكثر .
وإن مالكية الإنسان مقدره بعدة أيام ومحدودة بمجموعة شرائط، تعيّن من المالك الحقيقي الذي هو الله تعالى ، ولما كان الله هو المالك الحقيقي فلم يعبد
مملوك مملوكاً آخر ؟ !
إن الآخرين مملوكون مثلنا ، {عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأعراف : 194] .
فالطبيعة ملك الله تعالى والقوانين الحاكمة عليها محكومة له سبحانه ، فيا
ليت الإنسان كان قد انتفع من مِلكه ومُلكه بانتفاع أفضل .
وإن كان كل شيء من الله ولله ، فلم البخل إذن ؟ ! هل تركنا الله خالقنا ؟ {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة : 36] .
روي أنه مر الإمام الكاظم (عليه السلام) بباب بيتٍ لشخص يقال له ((بشر)) فسمع صوت اللهو والطرب واللعب يعلو من ذلك البيت ، فسأل جارية كانت قد خرجت من ذلك البيت : هل صاحب البيت عبد ؟ فقالت : لا ليس عبداً ، بل هو حر، فقال الإمام (عليه السلام) : نعم : اذ لو كان عبداً لما عصى .
ولما رجعت الجارية حكت كلام الإمام لسيدها ، فتنبه على إلى نفسه وتاب من ساعتها (1) .
ساعتها .
ونقل عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن أول درجات التقوى والعبودية لله هي أن لا يظن الإنسان بنفسه أنه مالك (2) .
______________________
1. تتمة المنتهى ، ص 329 .
2. بحار الأنوار ، ج1 ، ص 225 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|