المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

موقف ابو العريان مع زياد
6-4-2016
نظام أتمتة نماذج التخطيط الألكتروني
24-1-2020
الاختصاص النوعي في دعاوى عقد التأمين في الجزائر
28-4-2019
تعريف المخالفة التأديبية وأسبابها
2-4-2017
شريك بن جدير التغلبي
24-11-2017
معنى كلمة نبز‌
10-1-2016


الثقافة التوحيدية تمنح العباد طريقة خاصّة في الحياة  
  
1939   03:25 مساءاً   التاريخ: 6-4-2016
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الأمثل
الجزء والصفحة : ج11 ، ص189-190.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2016 2409
التاريخ: 2023-04-27 1416
التاريخ: 8-11-2014 1812
التاريخ: 11-12-2015 1809

في عالمنا اليوم وحيث تتحكّم في البشرية قدرتان من الشرق والغرب ، فإنّ الدول الصغيرة ـ عادةً ـ وكلّ ما عدا تلكم القدرتين ستفكّر لأجل حفظ نفسها والبقاء بالإتّكاء على إحدى تلك القدرتين الصنمين ، وتطلب حمايتها والإفادة من قدرتها ، في حال أنّ التجارب أثبتت أنّ هاتين القدرتين عند بروز المشاكل والحوادث المستعصية والإضطرابات لا تستطيع حلّ مشكلاتها ولا مشكلات من يدور في فلكها.

وما أجمل ما يقوله القرآن واصفاً هذه الحالة : {وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ} [الأعراف : 192] ، وهذا تحذير لجميع المسلمين وسالكي طريق التوحيد الخالص ، بأن يبتعدوا عن تلك الأصنام ، ويلجأوا إلى ظلّ اللطف الإلهي ، وأن يعتمدوا على أنفسهم ، وعلى طاقة الإيمان ، وأن لا يدعوا طريقاً لهذه الأفكار الإشراكية الملوّثة تصل إلى فكرهم بحيث يلجأون إلى تلك القدرات ويستنجدونها في الملمّات ، وأن يطهّروا الثقافة الإسلامية والمجتمعات الإسلامية من هذه الأفكار ، وأن يعلموا بأنّهم قد نالوا ضربات عديدة حتّى الآن نتيجة هذا المنطق ـ سواء أمام إسرائيل الغاصبة أو الأعداء الآخرين ـ في حال أنّه لو كان هذا الأصل القرآني الأصيل يحكم فيهم فإنّ حالهم لم تكن لتبلغ هذا المستوى من الهزيمة والإنكسار ، آملين أن نصل إلى اليوم الذي نعيد فيه بناء أفكارنا حسب المفاهيم والمبادىء القرآنية ، وأن نعتمد على أنفسنا ، ونلجأ إلى ظلّ اللطف الإلهي فنعيش أعزّاء مرفوعي الرؤوس أحراراً إن شاء الله.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .