المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Wenceslaus Johann Gustav Karsten
30-6-2016
رفض الدائنين لعرض الحائز .
22-5-2016
ماهية محاسبة النفس
23-12-2021
العلم علمان
12-3-2021
Reuterin
4-12-2019
دورة حياة العنكبوت الأحمر الاعتيادي
13-7-2021


معنى كلمة كيد‌  
  
15986   12:23 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 159- 162.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015 8758
التاريخ: 22-10-2014 2409
التاريخ: 17-12-2015 11883
التاريخ: 1-3-2022 2405

مقا- كيد : أصل صحيح يدلّ على معالجة لشي‌ء بشدّة ثم يتّسع الباب ، وكلّه راجع الى هذا الأصل. قال أهل اللغة : الكيد : المعالجة. قالوا : وكلّ شي‌ء تعالجه فأنت تكيده. هذا هو الأصل في الباب ، ثمّ يسمّون المكر كيدا ، ويقولون هو يكيد بنفسه ، أي يجود بها كأنّه يعالجها لتخرج. والكيد : صياح الغراب بجهد. والكيد : ان يخرج الزند النار ببطء وشدّة. والكيد : القى‌ء ، وربّما سمّوا الحيض كيدا ، والكيد : الحرب.

مصبا- كاده كيدا من باب باع : خدعه ومكر به ، والاسم المكيدة ، وكاد يفعل كذا يكاد من باب تعب : قارب الفعل.

التهذيب 10/ 327- قال الليث : الكيد من المكيدة ، وقد كاده مكيدة ، ورأيت فلانا يكيد بنفسه ، أي يسوق سياقا. ابن الأعرابي قال : الكيد : صياح الغراب بجهد. والكيد. إخراج الزند النار. والكيد : القي‌ء. والكيد : التدبير‌ بباطل أو حقّ. والكيد : الحرب.

الفروق 213- الفرق بين الخدع والكيد : أنّ الخدع هو إظهار ما ينطق خلافه أراد اجتلاب نفع أو دفع ضرر ، ولا يقتضى أن يكون بعد تدبّر ونظر وفكر ، أ لا ترى أنّه يقال خدعه في البيع إذا غشّه من جشاء (صوت يخرج من الفم عند الشبع من غير قصد) وهمه الانصاف ، وإن كان ذلك بديهة من غير فكر ونظر. والكيد لا يكون إلا بعد تدبّر وفكر ونظر ، ولهذا قال أهل العربيّة : الكيد التدبير على العدوّ وإرادة إهلاكه ، وسمّيت الحيل الّتى يفعلها أصحاب الحروب بقصد إهلاك أعدائهم مكائد ، لأنّها تكون بعد تدبّر ونظر. ويجي‌ء الكيد بمعنى الإرادة - كذلك كدنا ليوسف - أي أردنا ، ودلّ على ذلك بقوله - إلّا أن يشاء اللّٰه. ويجوز أن يقال : الكيد : الحيلة الّتى تقرّب وقوع المقصود به من المكروه ، وهو من قولهم كاد يفعل كذا ، أي قرب. ويجوز أن يقال : إنّ الخدع اسم لفعل المكروه بالغير من غير قهر ، ومنه الخديعة في المعاملة ، وسمّى اللّٰه قصد أصحاب الفيل مكّة كيدا.

والفرق بين الكيد والمكر : أنّ المكر مثل الكيد في أنّه لا يكون إلّا مع تدبّر وفكر ، إلّا أنّ الكيد أقوى من المكر ، والشاهد أنّه يتعدّى بنفسه ، والمكر يتعدّى بحرف ، فيقال : كاده يكيده ، ومكر به ، ولا يقال مكره ، والّذى يتعدّى بنفسه أقوى. والمكر أيضا تقدير ضرر الغير من أن يفعل به ، وإنما يكون مكرا إذا لم يعلمه به. والكيد اسم لإيقاع المكروه بالغير قهرا سواء علم أو لا. والشاهد قولك فلان يكايدني ، فسمّى فعله كيدا وإن علم به ، وأصل الكيد المشقّة ومنه يقال فلان يكيد لنفسه ، أي يقاسى المشقّة. ومنه الكيد لإيقاع ما فيه من المشقّة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تدبير وفكر حتّى يعقّبه عمل في مورد الإضرار على الغير. ففيه قيود ثلاثة : التدبير ، والعمل ، وكونه في مورد الإضرار.

وأمّا المشقّة ، والمعالجة ، والشدّة ، والإرادة ، والجهد ، وإيقاع المكروه : فمن آثار الأصل ولوازمه.

{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا} [الطارق : 15، 16]. {أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ} [الطور: 42]. {ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ } [الأنفال : 18]. {وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} [يوسف : 52] وقد ورد - إنّ العبد يدبّر واللّٰه يقدّر.

فانّ تدبير العبد ونظره إذا لم يوافق قضاء اللّٰه وتقديره في العالم وفي خلقه تعالى : فهو موهون وغير منتج ، وتقدير اللّٰه تعالى هو ما يكون على وفق النظام الأتمّ والصلاح الكامل في العالم ، وهو على مقتضى العلم والحكمة والإرادة الإلهيّة الّتى لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها.

فمن نازع تقدير اللّٰه تعالى وخاصمه وخالفه : فهو مقهور مغبون ساقط ، وقد عبّر عن تدبير هؤلاء المخالفين بقوله تعالى :

{كَيْدِ الْكَافِرِينَ } [الأنفال : 18] * ، و. {كَيْدَ الْخَائِنِينَ} [يوسف : 52].

وكيد من يكيد في قبال الحقّ وفي قبال النظام الحقّ.

فالكيد من اللّٰه تعالى هو تدبير على وفق تقديره التامّ الثابت الّذى يكون في قبال كيدهم وبعده ، وعلى هذا ترى ذكر الكيد منهم أوّلا وفي المرتبة الاولى ، ثم يذكر الكيد من اللّٰه تعالى.

فكيد اللّٰه تعالى هو المتمّم للنظام الأصلح للعالم ، والمانع عن حدوث الاختلال ، والدافع المبطل مكايد الخائنين.

{إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى } [طه : 69]. {وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ } [غافر: 25]. {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} [آل عمران : 120]. { يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } [الطور: 46] فانّ مكايدهم على خلاف النظام الإلهي ، وعلى خلاف الإرادة القاهرة الربّانيّة ، فلا يفلحون ، ولا يغنى عنهم كيدهم ولا ينصرون ، ولا يكون كيدهم إلّا في خسار وضلال.

وأمّا كيد اللّٰه المتمّم لتقديره وإجراء مشيّته : فهو الثابت المحكم المتين لا يأتيه الباطل : {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} [الأعراف : 183] ثمّ الكيد قد يستعمل بدون ذكر المفعول : فيكون النظر الى مطلق عنوان الكيد المنتسب الى الفاعل والصادر منه ، وتختلف خصوصيّاته باختلاف خصوصيّات الفاعل- كيد الخائنين.

وقد يستعمل متعلّقا بالمفعول ومتعدّيا بلا واسطة حرف : فيدلّ على شدّة وقوّة في تحقّق الكيد-. {لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ} [الأنبياء : 57].

وقد يستعمل متعدّيا بحرف اللام : فيدلّ على وقوع الفعل في رابطة ذلك المفعول وفيما يتعلّق به. كما في :

{لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا } [يوسف : 5] يراد ظهور الكيد منهم فيما يرتبط بجريان حياته وفيما يتعلّق به. وفي هذا التعبير إشارة الى أنّ إخوته لا يرضون بإضراره وكيده بنفسه ، بل بما يتعلّق به من عنوان ومال ومقام وشخصيّة وغيرها.

{فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ} [يوسف : 76] أي كدنا بإلقاء هذا التدبير مرتبطا ومتعلّقا بيوسف ، ويراد الكيد المتعلّق المرتبط بإخوته.

ويمكن أن نقول إنّ اللام للاختصاص ، والمعنى أنّ هذا الكيد المتعلّق بالأخوة في المقام مخصوص بيوسف ولنفعه.

___________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .