المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

الغدد اللعابية
22-6-2016
باب الإيمان مشرع أمام الكفار
2023-10-21
الجغرافيا والبيئة والمجتمع
2023-06-05
Systemic changes
2024-01-03
ابـعـاد التـسويـق الريـادي
2024-10-03
سلب الحسين واهل بيته (عليه السلام)
8-04-2015


معنى كلمة كشط‌  
  
8980   11:00 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 69- 71.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2022 1560
التاريخ: 1/10/2022 1599
التاريخ: 21-10-2014 2747
التاريخ: 4-06-2015 16690

مقا- كشط : كلمة تدلّ على تنحية الشي‌ء وكشفه. يقال كشط الجلد عن الذبيحة. وانكشط روعه : ذهب.

مصبا- كشطت البعير كشطا من باب ضرب ، مثل سلخت الشاة ، إذا نحيّت جلده. وكشطت الشي‌ء كشطا : نحيّته.

التهذيب 10/ 6- وإذا السماء كشطت. قال الفرّاء : يعنى نزعت فطويت ، وفي قراءة عبد اللّٰه - قشطت : والمعنى واحد ، والعرب تقول : القافور والكافور ، والقسط والكسط ، وإذا تقارب الحرفان في المخرج تعاقبا في اللغات.

وقال الزجّاج : معنى- كشطت وقشطت : قلعت كما يقلع السقف. وقال الليث :

الكشط : رفعك شيئا عن شي‌ء قد غطّاه وغشيه من فوقه ، كما يقشط الجلد عن السنام وعن المسلوخة ، وإذا كشط الجلد عن الجزور سمّى الجلد كشاطا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تنحية شي‌ء وكشفه عمّا أحاط به ، مادّيا أو معنويّا. يقال : كشط جلده وغطاءه. وكشط الروع والفزع عن روعه وقلبه.

وتقرب من المادّة موادّ الكشح والكشف والكشر والكشع والكش‌ء والقشط : ويلاحظ في الكشح تنحية الزوائد. وفي الكشر الكشف عن الأسنان. وفي الكشع التفرّق عن أطراف القتيل. وفي الكش‌ء تنحية الجلد وإزالته. وفي‌ القشط تنحية بشدّة واستعلاء وجهر ، بوجود القاف ، فانّه من حروف الجهر والاستعلاء والضغط.

{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ... وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ} [التكوير: 1 - 14] - يراد من السماء معناها الروحاني ، فانّ السماء المادّيّة قد ذكرت في ابتداء السورة بتكوير الشمس وانكدار النجوم ، وتحوّلها مقدّمة الى التوجّه بالسماء المعنويّة ونشر الصحف وتسعير جهنّم وإزلاف الجنّة وحصول العلم والمعرفة بما أحضرت.

فانّ هذه الأمور الحادثة إنّما تناسب لطافة عالم الآخرة ، حتّى يمكن للنفس شهود ما أحضرت من الأفكار والصفات النفسانيّة وما بقيت في النفس من آثار الأعمال بالصور المتناسبة اللطيفة.

وأمّا التنحّي والانكشاف بانطواء السماء : فانّ المراتب العالية الروحانيّة قد صارت مغطية ومحيطة علينا ، ونحن محجوبون ومستورون بها ، ولا يمكن لنا شهود ما ورائها والاطّلاع عمّا فوقها ، فانّ كلّ مرتبة حاجبة عمّا فوقها ، وان كانت بالنسبة اليه محجوبة ، فلا يمكن لنا الوصول الى المراتب العالية إلّا بالتدريج والترتيب ، درجة بعد درجة.

والسالك لا يرى ولا يعرف ولا يشهد إلّا محيط مرتبته ومقامه ، وهذه المرتبة المحيطة له حجاب عن شهود ما ورائه ، وهذه المراتب الروحانيّة تنتهي الى غير النهاية ، فان اللّٰه عزّ وجلّ غير متناه ، فلا نهاية في مسيره وفي البلوغ الى كمال المعرفة والعلم وصفاته الجلاليّة والجماليّة.

{وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه : 114] هذا حال أشرف الأنبياء والمرسلين وخاتم النبيين فكيف يكون حال سائر الناس من السالكين.

فلا يعرف السالك أيّ مقام فوق منزلته إلّا بعد الوصول اليه ، فالمعرفة والشهود للحقائق والمعارف الإلهيّة انّما هو بمقدار سعة المقام.

{تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [المائدة : 116] وهذا الخطاب يتحقّق من العبد وإن بلغ ما بلغ. وإن جاهد وسلك في سبيله آلاف ألف سنة.

{نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف : 76] وأمّا الوصول المصطلح بين أهل المعرفة : فانّما يراد به الوصول الى مقام أوّل درجة من الارتباط ، بالتخلّص عن عوالم مراتب المادّة والطبيعة ، وبكشف الحجب الظلمانيّة المادّية ، وبالبلوغ الى منزل النور.

وأمّا السير في هذا العالم النوراني الروحاني وكشف ما فيه : فهو غير متناه بعده ، وغير محدود علمه وشهوده.

{وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} [الأنعام : 59] فظهر إجمال حقيقة كشط السماء ، حتّى يتيسّر علم النفس بما أحضرت.

_____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .