المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

ابتكار سحب لمواجهة الاحتباس الحراري
12-10-2017
القالب التشويقي
2-1-2023
مراحل الصناعة - مرحلة الصناعات الفردية
1-7-2019
الأشمونين.
2024-08-12
الارتباط بالله حياة خالدة
29-8-2021
Acoustics
29-6-2022


معنى كلمة حجب  
  
10409   08:12 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 194- 196
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2021 2489
التاريخ: 20-10-2014 2491
التاريخ: 17-5-2022 2142
التاريخ: 3-10-2021 2258

صحا- الحجاب  : الستر. وحجاب الجوف ما يحجب بين الفؤاد وسائره.

وحجبه : منعه عن الدخول. والمحجوب الضرير. وحاجب العين جمعه حواجب، وحاجب الأمير حجاب، واستحجبه  : ولّاه الحجبة.

مقا- حجب : أصل واحد وهو المنع، يقال حجبته عن كذا، منعته.

وحجاب الجوف  : ما يحجب بين الفؤاد وسائر الجوف. والحاجبان  : العظيمان فوق العينين بالشعر واللحم، وهذا على التشبيه كأنّهما تحجبان شيئا يصل الى العينين، وكذلك حاجب الشمس، إنّما هو مشبّه بحاجب الإنسان، وكذلك الحجبة  : رأس الورك، تشبيه أيضا لإشرافه.

مصبا- حجبه حجبا من باب قتل  : منعه، ومنه قيل للستر حجاب لأنّه يمنع المشاهدة، وقيل للبوّاب حاجب لأنّه يمنع من الدخول. والأصل في الحجاب جسم حائل بين جسدين، وقد استعمل في المعاني فقيل العجز حجاب بين الإنسان ومراده، والمعصية حجاب بين العبد وبين ربّه، وجمع الحجاب حجب مثل كتاب وكتب.

والتحقيق

أنّ الحجاب هو الحائل الحاجز المانع عن تلاقي شيئين أو أثرهما، سواء كانا مادّيّين أو معنويّين أو مختلفين، وسواء كان الحاجب مادّيا أو معنويّا.

{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} [الأحزاب : 53].

فكلّ من الطرفين وكذلك الحجاب مادّيّ. فالحجاب هو الحاجز عن تلاقي الطرفين جسما أو نظرا.

{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ} [الأعراف : 46].

أي بين أصحاب الجنّة والنار حجاب فلا يمكن لأحدهما الوصول الى آخر، والحجاب معنويّ أو جسمانيّ.

{حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص : 32].

أي إذا اشتغل سليمان عن ذكر ربّه بالصافنات الجياد الى أن توارت وغابت عن نظره، فقال {رُدُّوهَا} [النساء : 86].

{وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ} [فصلت : 5].

أي فواصل وموانع وفروق من جهة العقائد والأخلاق والأعمال، وهي الحجاب بيننا وبينك.

{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } [الشورى : 51].

فتكليم اللّه تعالى ليس على ما هو المتعارف والمعمول بين الناس من المقابلة والمواجهة والمكالمة بالكلمات والجملات، بل بطريق الوحي وإلقاء الكلام والمقال الى القلب أو بإيجاد الكلام من وراء حجاب معنويّ.

{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين : 15].

الحجاب بين اللّه المتعال وبين العبد لا بدّ وأن يكون معنويّا، إذ هو تعالى لا يحتجب بالماديات ولا بالمعنويّات، وأمّا العبد فحجابه بالنسبة الى اللّه تعالى معنويّ.

والتعبير بصيغة المفعول مسندا إليهم : للإشارة الى أنّ الحجاب لهم وعليهم‌

ومنهم، فهم المحجوبون عن اللّه المتعال والمحرومون عن لذّة المناجاة. ومعنى المحجوبيّة : أن يكون العبد محروما عن التوجّه القلبي والخشوع والخشية وأن ينقطع عن إدراك نوره وعن الارتباط.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .