المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مشكلة تربية الشاب
2023-05-18
Louis Paul Emile Richard
19-7-2016
CP
2023-07-31
Lipids
18-12-2019
الأمراض التي ينقلها ذباب الخيل
20-1-2016
حق الهدي
31-3-2016


معنى كملة نضج‌  
  
3864   06:33 مساءاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج 12 ، ص 167- 169.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2758
التاريخ: 21/11/2022 1868
التاريخ: 22-11-2015 2696
التاريخ: 20-10-2014 2524

مصبا- نضج اللحم والفاكهة نضجا من باب تعب : طاب أكله. والاسم النضج بضمّ النون ، وفتحها لغة. والفاعل ناضج ونضيج. وأنضجته بالطبخ فهو‌ منضج ونضيج أيضا.

مقا- نضج : أصل يدلّ على بلوغ النهاية في طبخ شي‌ء ، ثمّ يستعار في كلّ شي‌ء بلغ مدى الإحكام. ونضج التمر واللحم نضجا ، وأنضجته أنا ، وأنضجته الشمس إنضاجا. ويستعار هذا فيقال هو نضيج الرأي : محكمه. والناقة إذا جاوزت وقت ولادها ولم تلد نضّجت وهي منضّج ، وهنّ منضّجات.

العين 6/ 44- نضج نضجا والنضح مصدر ، والنضح الاسم. يقال جاد نضج هذا اللحم ، وأتى به وهو نضيج منضج.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو البلوغ الى حال الطيب بنار أو بالشمس. وسبق في الفأد : الفرق بينها وبين موادّ الشي‌ء والفأد والطبخ- فراجع.

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ} [النساء : 56].

سبق في الجلد : إنّه قشر محيط حافظ صلب بنسبة الموضوعات كما في جلد البدن والفواكه والكتاب وغيرها.

والقشر الخارجيّ من الحيوان فيه القوّة اللامسة من الحواسّ الخمسة ، بل وهو في كلّ شي‌ء جزء منه وفيه جهة الحافظيّة أيضا.

وهذا هو الجلد في عالم المادّة. وأمّا فيما وراء عالم المادّة : فالجلد فيه إنّما هو بتناسب تلك العالم ، أي باقتضاء مراتب تلك العوالم ، فيكون العذاب والنار والنضج والجلد والتبديل على تناسب العالم المحيط من أي عالم كان.

فإذا تحوّل بدن الإنسان ووجوده باختلاف المراتب : يتحوّل جلده أيضا وهذا التحوّل في الصورة أمر طبيعيّ ، فانّ الصورة تتكوّن باقتضاء الباطن ، وهي في الحقيقة من مراحل تجلّى الباطن.

وهذا المعنى يناسب الكفر بالآيات الإلهيّة : فانّه يقتضى الانحراف عن‌ الحقّ والانقطاع عن اللّه عزّ وجلّ ، وهو الموجب لتحوّل الذات والمعنى والصورة.

____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .