المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17431 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة قلع‌  
  
5506   04:41 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 341- 342
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-24 687
التاريخ: 16-11-2015 2542
التاريخ: 10-7-2022 1898
التاريخ: 17-12-2015 19093

مصبا- قلعته من موضعه قلعا : نزعته فانقلع وأقلع عن الأمر إقلاعا : تركه.

والقلعة : حصن ممتنع في جبل ، والجمع قلع وقلاع ، والقلع جمع قلع فهو جمع الجمع. قال ابن السكّيت وابن دريد : لا يجوز الإسكان في القلعة.

مقا- قلع : أصل صحيح يدلّ على انتزاع شي‌ء من شي‌ء ، ثمّ يفرّع منه ما يقاربه ، تقول قلعت الشي‌ء قلعا. فأنا قالع ، وهو مقلوع ، وهذا منزل قلعة ، إذا لم يكن موضع استيطان ، والقوم على قلعة ، أي رحلة ، والمقلوع : الأمير المعزول ، والقلعة : صخرة تتقلّع عن جبل منفردة يصعب مرامها ، وبه تشبّه السحابة العظيمة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو نزع شي‌ء من أصله بحيث لا يبقى منه باق. كقلع الشجرة من أصلها ، وقلع الصخرة من أساسها. وقلع الأمير من محلّه ومقامه. وقلع الحمّى من البدن بتمامها.

ويلاحظ في النزع : القلع من مكان الشي‌ء ومحلّه ، أي جذب شي‌ء من مكانه أو من داخل شي‌ء آخر ، ولا يلاحظ الجذب من الأصل.

{وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ} [هود : 44] أي انزعي واجذبي ماءكِ الّذى نزل منك الى الأرض بأي وسيلة جاذبة بتبخير أو غيره حتّى لا يبقى من ذلك الماء شي‌ء في الأرض.

وليس بمعنى الإمساك كما يقال في التفاسير.

وفي هذا التعبير لطف وإشارة الى أنّ اللّٰه تعالى كما أنّه قادر على إنزال الماء من السماء : قادر على قلعه وجذبه اليها.

_________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .