المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

تسمية العباس (عليه السلام)
8-8-2017
المتطلبات الإداريـة لأمـن الأنظمة الالكترونيـة
22-4-2021
كمية البذور اللازمة من الجوت والجلجل لزراعة الدونم
2023-05-29
Basolateral Interdigitations
31-7-2016
عمليات خدمة محصول القطن ( الترقيع )
2024-09-29
تطهير مساكن الدواجن
21-4-2016


موانع واضحة من نبوة عيسي عليه السلام في صريح العهدين.  
  
8666   03:09 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : السيد ابو القاسم الخوئي
الكتاب أو المصدر : نفحات الاعجاز في رد الكتاب المسمى (حُسن الإيجاز)
الجزء والصفحة : ص16-18
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

المانع من نبوّة عيسى عليه السلام ـ على ما في العهدين ـ اُمور :

منها التناقض في الكلام ، فقد نقل عن المسيح أنّه قال : "إنْ كنت أشهد لنفسي فشاهدتي ليست حقّاً" كما في خامس يوحنّا / عدد 31.

ونقل عنه أيضاً أنّه قال : "إنْ كنت أشهد لنفسي فشهادتي حقّ" كما في ثامن يوحنّا / 14.

ومن التناقض في الكلام أيضاً ما في تاسع عشر متّى (1) لمّا قال له بعض الناس : "أيّها المعلّم الصالح" أنكر عليه هذا القول ـ عدد 17 ـ وقال : "لماذا تدعونني صالحاً؟! ليس أحد صالحاً إلاّ واحد هو الله" ومثله في عاشر مرقس (2) / عدد 18. والثامن عشر من لوقا/ عدد19.

وهذا مناقض لما يحكى عن قوله : "الإنسان الصالح" كما في ثاني عشر متّى / عدد 35; وسادس لوقا/ عدد 45.وقوله : "أنا هو الراعي الصالح. أمّا أنا فإنّي الراعي الصالح" كما في عاشر يوحنّا عدد 11 و 14.

ومن هذا القبيل أيضاً ما في ثاني عشر متّى / عدد 30 : "مَن ليس معي فهو عليَّ. ومن يجمع معي فهو يفرّق" وكذا في حادي عشر لوقا / عدد23.

وهذا مناقض (3) لما يحكى عن قوله "من ليس علينا فهو معنا" كما في تاسع مرقس / عدد 40; وتاسع لوقا/ عدد 50.

ومنها ما ذكرت الأناجيل من أنّ المسيح ـ وحاشاه ـ شرّيب خمر ، أي كثير الشرب لها ، كما في سابع لوقا/ عدد 32 إلى 35; وحادي عشر متّى / عدد 17 إلى 20.

وأنّه قال في الخمر قول المودّع المولَع بها المتلهّف عليها ، كما في السادس والعشرين من متّى / عدد 27 و 29; ورابع عشر مرقس / عدد 23 و 25; والثاني والعشرين من لوقا/ عدد 17 و 18.

وأنّه حضر مجلس العرس المنعقد للسكر وإذ نفد خمرهم عمل لهم بمعجزة ستّة أجران من الخمر ، كما في ثاني يوحنّا/ عدد 1 إلى 11.

ومنها ما نسبت الأناجيل إلى قدس المسيح ـ وحاشاه ـ من قوله ما يرجع إلى تعدّد الآلهة ، كما في عاشر يوحنّا / عدد 33 إلى 37.

وكذا تعدّد الأرباب ، كما في الثاني والعشرين من متّى/ عدد 41 إلى 46; وثاني عشر مرقس / عدد 35 إلى 38; والعشرين من لوقا / عدد 41 إلى 45.

وذكرنا عن التوراة ما يدلّ على التوحيد الربّ ، بل جاء في ثاني عشر مرقس / عدد 29 : "الربّ إلهانا ربّ واحد".

ولا يخفى أنّ الأناجيل الثلاثة المذكورة تذكر في هذا المقام أنّ المسيح أنكر قولهم أن المسيح ابن داود. وأحتجّ لذلك بأنّ داود قال في المزامير عن الوحي : "قال الربّ لربّي" وكذا في ثاني أعمال الرسل / عدد 34; والمراد من ذلك أوّل المزمور العاشر بعد المائة ، مع أنّ الموجود فيه الأصل العبراني حتى إلى الآن : "نؤم (4) يهوه لادناي" وترجمته الحرفية : "أوحى الله لسيّدي" وهذا خال عن ضلال الكفر وتعدّد الأرباب..

فليت شعري من اين جاء هذا التحريف؟! هل جاء من المسيح ـ وحاشاه ـ؟! أو من كتبه الأناجيل والأعمال؟! أم يقول النصارى : جاء من تحريف اليهود للمزامير؟!

لا ، لا ، فإنّ التوحيد الحقيقي يشهد بأنّ التحريف وضلال الكفر وسخافة الاحتجاج المناقض لافتخار العهد الجديد بكون المسيح ابن داود ، كله جاء من كتبة الأناجيل والأعمال ، كما أنّ النصارى الذين ترجموا المزامير حرّفوا تراجمهم تأسّياً بتحريف الأناجيل ، فانظر واعجب.

______________________

(1) هو أول الأناجيل الأربعة.

(2) هو ثاني الأناجيل الأربعة.

(3) بيان المناقضة : أنّ على المسيح ولا معه محكوم بحكم من عليه بمقتضى الفقرة الاُولى ، وبحكم مَن معه بمقتضى الثانية.

 (4) أو : نأم.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .