المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الفقه
23-6-2019
تمثيل الصيغ العضوية
2023-07-05
POWER CALCULATIONS
1-10-2020
العلاقة المكلة كليوباترا مع مارك أنطونيو.
2023-09-12
مدخل نيغروبونتي لفهم الاعلام الجديد
2023-04-15
ما معنى أن القرآن نزل على سبعة أحرف ؟
20-6-2016


تطهير مساكن الدواجن  
  
2498   01:52 مساءاً   التاريخ: 21-4-2016
المؤلف : د. محمد سعيد محمد سامي
الكتاب أو المصدر : انتاج دجاج اللحم للمشاريع الصغيرة والكبيرة.
الجزء والصفحة : ص 44-49
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-9-2018 10944
التاريخ: 2024-05-02 599
التاريخ: 21-4-2016 21074
التاريخ: 2024-04-29 557

تطهير مساكن الدواجن

تم التأكيد في السنوات الحديثة على وجود طلب ملح على أهمية توافر مستوى صحي عال تحت نظم الإنتاج المكثف لإنتاج الدواجن. واساس تحقيق ذلك هو بالاستعمال الدقيق والصحيح لبرنامج تطهير جيد.

وتطهير المسكن يتضمن التخلص من جميع الكائنات الدقيقة والتي في استطاعتها التسبب في حدوث الأمراض ـ اي تحويل المكان من حالة في  مقدرتها نقل العدوى الى واحد خال من مصادر العدوى . والمطهرات هي الوسائل التي عن طريقها يتحقق ذلك ، وعادة ما تكون مركبات كيماوية .

وتطهير المسكن يمكن ان يحدث عن طريق العملية الطبيعية (التطهير الطبيعي) وكذلك باستعمال الوسائل الصناعية (التطهير الصناعي) . ويجب التأكيد على ان التنظيف يعتبر عملية مبدئية ضرورية للتطهير . والمادة العضوية يمكن ان تقلل بقدر كبير من كفاءة المطهرات . وعلى ذلك فبدون التنظيف فإن المطهرات لا تصير فعالة .

وأغلب المطهرات التجارية عبارة عن مخاليط معقدة من مواد وثيقة الصلة ببعضها والتي يكون تنقيتها باهظة التكاليف وغير ضرورية .

والعديد من المركبات الفعالة تكون غير ذائبة على ذلك يلزم تكوينها عن طريق " الذوبان " أو " الاستحلاب ". ومن المهم جدا ان يكون المطهر ثابتا على حسب ضرورة الاحتفاظ به ، على سبيل المثال لبضعة أيام في الشكل المخفف للاستعمال في حفر الأقدام وصهاريج النقع .

المطهرات الطبيعية

معظم الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض لا تعيش طويلا خارج جسم الحيوان ولكن لسوء الحظ فإن العديد قد يستمر بحيث يسبب عدوى جديدة ، والبكتيريا والفيرس يمكن أن تعيش لشهور عديدة إذا حميت بواسطة مادة عضوية ، وحويصلات البكتيريا ممكن أن تعيش لمدة طويلة جدا في التربة أو حميت في الشقوق والكهوف للمباني، حتى حويصلات الكوكسيديا ممكن أن تعيش لسنوات في المساكن الموبوءة.

والعوامل التي تساهم في الإبادة الطبيعية للميكروبات تكون مفيدة، حيث إنها على الاقل من الاعداد وذلك في حد ذاته يعتبر مساهمة مفيدة للعملية الصناعية.

وضوء الشمس ، الحرارة ، البرد ، التجفيف والتقليب جميعها تساهم في الإبادة الطبيعية . والأشعة فوق البنفسجية لضوء الشمس تكون أكثر فاعلية وقوتها في الفتك بالميكروبات شديدة، ولكن لسوء الحظ فإن لها قوة اختراق قليلة ولا تستطيع المرور خلال الزجاج أو الألواح الشفافة للأسقف ولا تمر خلال السحب أو الضباب الصناعي. وأهمية ضوء الشمس في مباني الحيوانات لا يعتمد عليه كليا. والتجفيف بواسطة الهواء والرياح يساهم كذلك في الفتك بالميكروبات ، وخاصة عندما تعرض الكائنات الحية لهذه العوامل عن طريق التنظيف المبدئي للمباني ، ولكن لحماية مساكن الدواجن ومع الأخذ في الاعتبار للفترة القصيرة جدا التي تكون لعدة أيام فقط بين دفعات الطيور فإن تأثير التعريض الطبيعي لهذه العوامل (ضوء الشمس ، الحرارة ، البرد ، التجفيف ، التقليب) لا يعتمد عليه كقاتل للكائنات الدقيقة .

كذلك فإنه تصرف غير سليم من الناحية الاقتصادية ترك المساكن فارغة في محاولة لتخليصهم من العوامل المعدية، حيث إن هذه الفترة لكي تكون مفيدة يجب أن تكون طويلة جدا وفي ذلك إهدار للوقت. على ذلك فالطريقة التي ينصح بها لتحقيق نتائج فعالة هو إجراء تنظيف كامل وشامل ثم تطهير بحيث يكون في ذلك أمان في إسكان طيور ثانيا في المسكن في ظرف ساعات من اكتمال برنامج التطهير ، وذلك بمجرد أن يصير المسكن جافا وتكون بواقي المطهرات الضارة قد زالت .

المطهرات الكيماوية

تطهير مساكن الدواجن يجري عادة باستعمال مواد كيماوية ، والتأثير المميت للمطهرات يرجع الى مقدرتها على التعامل مع البروتين ، وبصفة خاصة الأنزيمات الهامة للكائنات الدقيقة ، واي مادة في مقدرتها أن تسبب في تجلط أو ترسيب أو تغيير في طبيعة البروتين تكون ذات تأثير مطهر . ومن بين هذه المواد الفنيولات ، الكحولات ، الأحماض وأملاح المعادن الثقيلة والهيبوكلوريتات وكذلك الحرارة ، وإشعاعات معينة .

ويوجد ثلاثة اعتبارات رئيسية ذات أهمية بالنسبة لفعالية المطهرات ذات التأثير الكيماوي وهي:

1. امتصاص المركب بواسطة الجدار الخلوي .

2. النفاذية خلال بروتوبلازم الخلية .

3. تفاعل المركب مع واحد أو أكثر من مكونات الخلية .

وخواص الامتصاص والاختراق للمادة وعلاقة ذلك بالخلية ليست مقصورة على المادة ذاتها . ومن الممكن أن تتأثر بمكونات أخرى في البيئة القريبة ، وأحد الأمثلة هو تأثير كلوريد الصوديوم على محلول مائي للفينول حيث يشجع على نشاط الفينول .

على ذلك فالعامل الأكثر أهمية هو التركيب الكيماوي لمبيد الجراثيم .

والمذيبات تعتبر هامة ايضا . والمطهرات الكيماوية ممكن بسهولة أن تهاجم الكائن

الحي عن طريق الطور المائي الطبيعي للكائن الحي، على ذلك فإنها تكون أكثر نشاطا في المحاليل المائية . وعلى العكس فأي مذيب يقلل من تركيز مبيد الجراثيم في الحالة المائية يقلل من نشاط مبيد الجراثيم . والزيوت والدهون والكحولات لها هذا التأثير على الفينولات على ذلك فإن نشاطها مع هذه المذيبات يتناقص . وبنفس الطريقة فإن استحلاب الفينولات في محاليل الصابون يعزز من نشاطها بدرجة كبيرة . وهذه الظاهرة يستفاد بها في بعض المستحضرات مثل الليسول وبعض سوائل المبيدات والتي تمتص بدرجة كبيرة في الكائن الحي لهذا السبب .

والعديد من المطهرات لها تأثير اختياري على أنواع مختلفة من الميكروبات ، على سبيل المثال البكتيريا الموجبة والبكتيريا السالبة جرام تختلف في تركيب أغشيتها ، والأخيرة تكون ذات طبيعة أكثر تعقيدا .

والكائنات الحية تستجيب كذلك الى التغيرات في تركيز أيون الأيدروجين PH وكمثل كل بروتين له صفاته الخاصة فيما يتعلق بنقطة تساوي الجهد الكهربائي ، فإن كل واحد يستجيب بطريقة خاصة ويتأثر بالحموضة أو القلوية للمطهر ، على سبيل المثال فالفطر يكون مقاوما بدرجة كبيرة للأحماض ، بينما الفيرس يكون أكثر تأثرا بالمطهرات الكيماوية مثل الأيودوفورات والعامل الآخر الذي يؤثر في سلوك المطهر هو محتوى الخلايا من المواد الدهنية ، ففي البعض يكون المحتوى مرتفعا مثل الكائنات الصامدة للأحماض Acid Fast ، وهي بالتالي تجذب جزءا من المادة الدهنية في مادة المطهر وتذيبه بسهولة أكثر وبالتالي تزيد من نشاطه في قتل الميكروبات .

والتطهير ليس عملية لحظية ، بل يحدث بالتدريج ، فالعديد من الميكروبات تقتل في بداية العملية عن النهاية على ذلك فتوجد فترة فاصلة قبل أن يبتدئ النشاط .

ونشاط معظم المطهرات يزيد بزيادة درجة الحرارة على الرغم من وجود بعض الاستثناءات ، وتأثير التخفيف يختلف كثيرا بين المطهرات بعضها وبعض .

تأثير المادة العضوية

من الشائع بدرجة متباينة أنه عند إجراء التطهير في المزرعة تكون المادة العضوية موجودة. ووجودها يتعارض مع تأثير المطهر وذلك على طريق ما يلي . قد تحمى المادة العضوية الخلية البكتيرية عن طريق عمل غلاف حولها وبذلك تمنع وصول المطهر إليها .

وبالتبادل قد يتفاعل المطهر كيماويا مع المادة العضوية مع تحويل مضاد الجراثيم الى مركب غير فعال . وفي حالات أخرى قد يكون المطهر مركبا غير ذائب مع المادة العضوية مما يلغي فعالية أو أن المواد دقيقة الحجم والغروية الموجودة في المعلق قد تمتص العامل المضاد للبكتيريا بحيث يزول كليا من المحلول . وأخيرا ، فإن المادة العضوية قد تقلل من نشاط المطهر .

طريقة التطهير مع عدم وجود مرض بالمزرعة

1ـ جميع المعدات والأشياء المركبة والتي يمكن إزالتها يجب أن تفك وتأخذ خارج المبنى ـ ينصح أن تنقع في حمام من المطهر في حالة إمكانية المعاملة بهذه الطريقة. البديل الثاني أن ترش بالمطهر أو تعقم بالبخار، والمعدات مثل حضانات الدجاج يلزم لها تبخير بعد التنظيف.

2- السقف وعناصر تكوين المسكن يجب ان يزال عنها التراب وتنظف بواسطة مكنسة شفط كهربائية .

3- في مساكن الدواجن يفضل إزالة أي فرشة (حيث يفضل إجراء ذلك) أو تكوم في كومات لمدة 2 أو 3 أيام على الأقل ، ودرجة الحرارة داخل هذه الكومة يجب أن تصل الى 45مْ ، يعاد ترتيب هذه الكومة بحيث إن الطبقات الخارجية تحول الى الداخل ويجب التحقق من أن تصل الى 45مْ . ودرجة الحرارة هذه سوف تقلل بقدر كبير من وجود عدوى بالطفيليات .

4- إذا كان قد حدثت عدوى شديدة بالحشرات يستعمل مبيد حشري مناسب في هذه المرحلة .

5- الجزء السفلي من الجدران والأرضيات ، يجب أن تنقع وتفرش بأحد المطهرات المختلطة بالمنظفات الصناعية .

6- في حال الأرضيات يجب أن تنقع بمحلول فورمالين 1% أو أي مطهر آخر متعارف عليه ويستعمل بالتركيز الموصي به .

7ـ بعد تنظيف المسكن والمعدات يجب أن:

أ) تنقع قدر المستطاع بمطهر مناسب بالقوة المطلوبة.

ب) تبخر بواسطة الفورمالدهيد او مستحضر مشابه أو ترذذ بواسطة فورمالين سائل إذا لم يكن من المستطاع غلق المسكن أو بواسطة مطهر هوائي متعارف عليه .

طريقة التطهير بعد ظهور مرض بالمزرعة

1- يجب غلق المسكن وعزله عن جميع الزوار.

2- يجب أن ترش بمطهر قوي (يفضل نوع فينولي) وجميع المناطق التي لها اتصال مباشر بالقطيع .

3- يجب إزالة الفرشة من المبنى وقد تحرق أو تدفن بحيث لا يحدث اي اتصال محتمل بالقطع .

4- المعدات التي يمكن حملها والاشياء التي تستعمل في التركيب يجب أن تعطي نفس المعاملة كما ذكر سابقا ، يفضل أن يجري ذلك في المسكن ، تأخذ بعد ذلك الى الخارج وتهوى .

5- يجب أن يعامل المسكن بنفس الطريقة كما اقترح في القسم السابق ، إذا كانت الأرضية ترابية ، من المفضل وضع ورق مقطرن فوقها قبل وضع الفرشة الجديدة ، وبالتالي يحدث عزل للأرضية التي من المحتمل أن تكون مصابة بالعدوى عن الدفعة التالية .

6- قد ينصح في بعض الأحيان إزالة بعض بوصات من الأرضية في المناطق التي حدث بها عدوى شديدة.

7- الأماكن الموصلة الى المبنى يجب أن تعامل بمطهر مع توفر حمامات للأقدام .

فوائد التطهير

في إحدى الشركات حيث ينتج 20 مليون طائر دجاج لحم سنوياً بدون اتباع برنامج مناسب للتطهير والتنظيف بين الدفعات ، تدهورت عوامل كفاءة الإنتاج تدريجيا حيث سجلت المعدلات التالية في فترة 3 أشهر:

الوزن عند عمر 51 يوما

كفاءة تحويل الغذاء

النفوق

1.7 كجم

2.39

17%

بعد إجراء برنامج تنظيف وتطهير شامل للمساكن أصبحت المعدلات بعد 3 أشهر ما يلي:

الوزن عند عمر 51 يوما

كفاءة تحويل الغذاء

النفوق

2.05 كجم

2.08

6.6 %

ومع الاستمرار في هذا البرنامج للتطهير والتنظيف من المتوقع الحصول على معدلات أفضل ، حيث إن الجهد البيولوجي للطيور لم يتم التوصل إليه بعد.

المصدر: د. محمد سعيد محمد سامي.2000. انتاج دجاج اللحم للمشاريع الصغيرة والكبيرة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.