أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014
1379
التاريخ: 4-1-2016
1237
التاريخ: 10-12-2015
1691
التاريخ: 10-12-2015
1835
|
يمكن التأمّل في البعض من الروايات أدناه والتي تنظر كلّ واحدة منها إلى هدف واحد أو أكثر :
1- ورد في الحديث : عندما أعلن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله عن دعوته، جاء أشراف قريش إلى أبي طالب وقالوا له : يا أبا طالب، إنّ ابن أخيك يتّهمنا بالسفه ويطعن في آلهتنا ويفسد شبابنا ويحدث التفرقة بيننا لو كان يبغي مالًا لجعلناه أغنى رجال قريش أو جاهاً لأمّرناه علينا! فذهب أبو طالب إلى النبي الأكرم صلى الله عليه و آله وأخبره بذلك، فقال صلى الله عليه و آله : «لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري ما أردته، ولكن كلمة يعطونيها يملكون بها العرب وتدين بها العجم ويكونون ملوكاً في الجنّة.
فقال لهم أبو طالب ذلك، فقالوا : نعم، وعشر كلمات، فقال لهم رسول اللَّه : تشهدون أن لا إله إلّا اللَّه وأنّي رسول اللَّه» «1».
هذا الحديث يكشف بكلّ وضوح أنّ قبول دعوة الأنبياء عليهم السلام يعدّ في الحقيقة نصراً في الدارين وعزّاً وحرّية وحياة راضية مرضيّة.
2- وفي حديث آخر عن هشام بن الحكم عن الإمام الصادق عليه السلام روي أنّه عليه السلام وفي معرض الردّ على سؤال أحد الكفّار والزنادقة حول الغرض من بعثة الأنبياء عليهم السلام قال : «إنّا لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالياً عنّا وعن جميع ما خلق، وكان ذلك الصانع حكيماً متعالياً لم يجز أن يشاهده خلقه، ولا يلامسوه، فيباشرهم ويباشروه، ويحاجّهم ويحاجّوه ثبت أنّ له سفراء في خلقه يعبّرون عنه إلى خلقه وعباده ويدلّونهم على مصالحهم ومنافعهم وما به بقاؤهم وفي تركه فناؤهم» «2».
3- ورد في نهج البلاغة بيان جذّاب لأمير المؤمنين عليه السلام حول فلسفة بعثة الأنبياء عليهم السلام حيث يقول : «فبعث فيهم رسله، وواتر إليهم أنبياءَه، ليستأدوهم ميثاق فطرته، ويذكروهم منسيّ نعمته ويحتجّوا عليهم بالتبليغ، ويثيروا لهم دفائن العقول» «3».
4- وفي حديث آخر جاء عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله أنّه قال : «إنّما بعثت لُاتمّم صالح الأخلاق» «4»، وقريب من هذا المعنى ورد في حديث آخر عنه صلى الله عليه و آله أنّه قال : «بعثت لُاتمّم مكارم الأخلاق» «5».
5- جاء عن الإمام علي عليه السلام في كتاب فروع الكافي أنّه خطب ذات مرّة فقال فيما قال : «أمّا بعد فإنّ اللَّه تبارك وتعالى بعث محمّداً صلى الله عليه و آله بالحقّ ليخرج عباده من عبادة عباده إلى عبادته ومن عهود عباده إلى عهوده، ومن طاعة عباده إلى طاعته، ومن ولاية عباده إلى ولايته، بشيراً ونذيراً وداعياً إلى اللَّه بإذنه وسراجاً منيراً» «6».
_________________________
(1) تفسير نور الثقلين، ج 4، ص، 442، ح 7؛ وفي ترجمة علي بن إبراهيم ج 2 ص 228.
(2) اصول الكافي، ج 1 ص 168، كتاب الحجّة باب الاضطرار إلى حجّة، ح 1.
(3) نهج البلاغة، الخطبة 1.
(4) طبقات ابن سعد، ج 1، ص 192 (ط. بيروت).
(5) كنز العمّال، ج 11، ص 420، ح 31969.
(6) فروع الكافي، ج 8، ص 386، ح 586.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|