المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

صفات المتقين / وقور
2024-05-09
narrative (adj./n.)
2023-10-16
وسائل التربية / المنهج , طبيعته وأهميته
21-4-2017
apposition (n.)
2023-05-25
DNA Is a Double Helix
25-2-2021
المدرسة المحدثة
9-8-2020


معنى كلمة حوز‌  
  
5095   12:40 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 362- 364.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-12-2021 2034
التاريخ: 8-06-2015 7433
التاريخ: 2024-11-13 159
التاريخ: 2024-05-18 920

مصبا- حوز : حزت الشي‌ء أحوزه حوزا وحيازة: ضممته وجمعته، وكلّ من ضمّ إلى نفسه شيئا فقد حازه، وحازه حيزا من باب سار: لغة فيه. وحزت الإبل باللّغتين: سقتها برفق. والحوزة: الناحية، والحيّز: الناحية أيضا، وهو فيعل، وربّما خفّف ولهذا قيل في جمعه أحياز، والقياس أحواز، لكنّه جمع على لفظ المخفّف، كما قيل في جمع قائم وصائم، قيّم وصيّم، على لغة من راعى لفظ الواحد (لا الأصل)، وأحياز الدار: نواحيها ومرافقها. وتحيّز المال: انضمّ إلى الحيّز. وقوله تعالى:. {أَو مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ } [الأنفال: 16] - أي مائلا إلى جماعة من المسلمين. وانحاز الرّجل إلى القوم: تحيز اليهم.

مقا- حوز: أصل واحد وهو الجمع والتجمّع. يقال لكلّ مجمع وناحية حوز وحوزة. ويقال تحوّزت الحيّة إذا تلوّت. وكلّ من ضمّ شيئا إلى نفسه فقد حازه حوزا.

ويقال لطبيعة الرّجل حوز، والحوزيّ من الناس: الّذي ينحاز عنهم ويعتزلهم.

والأحوزيّ من الرّجال مثل الأحوذيّ، والقياس واحد.

صحا- الحوز: الجمع، وكلّ من ضمّ إلى نفسه شيئا فقد حازه حوزا وحيازة، واحتازه أيضا. والحوز والحيز: السوق الليّن، وقد حاز الإبل يحوزها و يحيزها.

والأحوزي مثل الأحوذيّ وهو السائق الخفيف، وحوّز الإبل: ساقها إلى الماء.

والمحاوزة: المخالطة. وتحوّزت الحيّة وتحيّزت: تلوّنت. والحيّز: ما انضمّ إلى الدار من مرافقها وكلّ ناحية حيّز وأصله من الواو، وحوزة الملك: بيضته. وانحاز عنه:

انعدل. وانحاز القوم: تركوا مركزهم.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو الجمع والضمّ منتسبا إلى شخص أو شي‌ء على سبيل التملّك أو التسلّط والنفوذ.

وبلحاظ هذا القيد وحفظه تستعمل في السير والسوق إذا كان المقصد هو الجمع والضبط والضمّ، مثل سوق شي‌ء ليضبطه ويجمعه في محلّ.

وتلوّي الحيّة: هوضمّ أعضائها وتجمّعها في نقطة.

والانحياز: باعتبار ترك مواضع متفرّقة والتجمّع في نقطة وعلى مقصد، وكذلك سائر المعاني المستعملة فيها، فانّ هذا القيد ملحوظ في جميعها.

وقد خلط بعضهم بين هذه المادّة ومادة حوذ، وذكر المعاني المخصوصة بكلّ واحدة منهما تحت مادّة أخرى، كما أنّهم ذكروا مفهوم السوق والسير ذيل هذه المادّة، ومفهوم الجمع والضبط ذيل مادّة حوذ.

{وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَومُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} [الأنفال: 16].

أي حال كونه مريدا أن يتجمّع وينضبط ويتشكّل الجيش ويتقوّى ويتحفّظ عن التفرّق وقطع الارتباط.

فالتعبير بهذه المادّة (دون الجمع والضمّ والضبط والسير) للإشارة إلى ما في هذه المادّة من لطائف وخصوصيّات ذكرناها، وهي انضمام الأفراد والتجمّع مع حفظ الانتساب وكونهم تحت قدرة ونفوذ واحد.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .