المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

المنهج التاريخي
11-3-2016
حكم من علم او اشتبه في موضع النجاسة من الثوب والبدن
24-12-2015
الأسس الفيسولوحية للإخراج
9-7-2020
اعلان الحرب يوم كربلاء
7-8-2017
الزمخشري
3-03-2015
استخدام الاموال والشعراء للتطبيل لبيعة يزيد
7-4-2016


معنى كلمة فتأ‌  
  
6506   08:39 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص12- 13.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-8-2021 2240
التاريخ: 8-06-2015 6768
التاريخ: 22-11-2021 2577
التاريخ: 2024-05-13 718

صحا - أبو زيد : ما أفتأت أذكره وما فتأت أذكره : أي ما زلت أذكره.

وتفتؤ تذكر- أي ما تفتؤ.

مقا - فتى : أصلان : يدلّ أحدهما على طراوة وجدّة ، والآخر على تبيين حكم. وإذا همّز خرج عن البابين جميعا ، يقال : ما فتئت وفتأت أذكره : أي ما زلت.

لسا - فتأ : ما فتئت وما فتئت أذكره : لغتان ، أي ما برحت وما زلت ، لا يستعمل إلّا في النفي ، ولا يُتكلّم به إلّا مع الجحد ، فان استعمل بغير ما ونحوها فهي منويّة ، وربّما حذفت العرب حرف الجحد من هذه الألفاظ ، وهو منوىّ. وفي‌ نوادر العرب : فتأت عن الأمر أفتأ : إذا نسيته وانقدعت.

شرح الكافية للرضى : وكذا زيد على ما زال من مراد فاتها ما فتأ وما أفتأ وما انفكّ وما وفي وما دام ، وأصلها أن تكون تامّة بمعنى ما انفصل منه ، لكنّها جعلت بمعنى كان دائما ، فنصبت الخبر نصب كان ، لأنّه إذا لم ينفصل عن فعل كان فاعلا له دائما.

الأفعال 2/ 479- الفرّاء : فتأته عن الأمر : كسرته. والنار أطفأتها ، وفتى من فتاء السنّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الانفصال عن الغير بالتوجّه والاشتغال الى شي‌ء ، فيقال : فتأت أذكره ، أي انفصلت عن امور أخر بالاشتغال بذكره.

والى هذا الأصل يرجع مفهوم السكون أو الانكفاف أو النسيان.

وأمّا إذا استعمل بحرف النافية : فيقصد عدم الانفصال عن الخبر بل الاشتغال به والتوجّه اليه ، فيقال : ما فتئ زيد عالما ، أي ما انفصل زيد وهو في حال العالميّة ، وهو مشتغل بها. وقلنا في- أصبح : إنّ الخبر في الأفعال الناقصة منصوب على الحاليّة.

ولا يخفى التناسب بين المادّة وبين مادّة الفتى والإفتاء : فإن تبيين الحكم يناسب انفصاله عن سائر الأحكام المشتبهة. وكذا الفتى بمعنى الشابّ ، فانّ الشابّ يتبيّن تكليفه تكوينا في جريان حياته عند بلوغه الى هذه المرتبة ، فيحصل له الاستقلال والتقوّم.

{قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ } [يوسف : 85] أي تشتغل بذكر يوسف منفصلا عن امور اخرى ومنقطعا عن ذكر غيره.

وأمّا تقدير النافية : فهو خلاف الأصل ، وخلاف مقام القرآن الكريم ،  مضافا الى اختلال في سلاسة المعنى وبيان المقصود.

___________________________

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .