أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2015
5082
التاريخ: 10-1-2016
8176
التاريخ: 21-10-2014
2811
التاريخ: 5/12/2022
1676
|
مقا- ثلّ: أصلان متباينان، أحدهما التجمّع. و الآخر السقوط و الهدم و الذلّ.
فالأوّل - الثلّة: الجماعة من الغنم، و الثلّة: الجماعة من الناس. و الثاني- ثللتُ البيت: هدمته، و الثلّة: تراب البئر. و الثلل: الهلاك. ثلّ عرشه: ساءت حاله.
أسا- ثلل: لا يفرق بين الثلّة و بين هذه الثلّة، و الثلّة جماعة الغنم، و الثلة جماعة الناس. و بنو فلان مثلّون، أي أصحاب غنم، و كساء جيّد الثلّة أي الصوف، سمّي باسم ما هو منه كتسمية المطر بالسماء. و ثللت عرش البيت و هو سقفه، أي هدمته، و بيت مثلول.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة: هو إزالة التشخّص و إلغاء الخصوصيّات الشخصيّة، كما في إزالة عمارة البيت، و إزالة الحال، و إزالة خصوصيّات التراب بالإخراج عن محلّه، و هكذا. و أمّا الثلّة فيطلق على الجماعة باعتبار مبدأ الاشتقاق، كالقوم باعتبار النظر الى القيام فيهم.
{ ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ } [الواقعة : 39، 40].
فقد أطلقت هذه الكلمة صفة على السابقين و أصحاب اليمين، فانّهم ألغوا شخصيّاتهم و أسقطوا اعتبارات هذه الدنيا الدنيّة و أزالوا التلوّنات، فصاروا إخوانا مجتمعين- {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: 47] -. مضافا الى محو الشخصيّات و الاعتبارات عن كلّ جماعة في عالم الآخرة.
{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26) وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: 26، 27].
و لا يبعد أن تكون الثلّة على صيغة فعلة كاللقمة، أي ما يثلّ.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|