المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8120 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الشعر القصصي
22-03-2015
Yawelmani /u:/
9-4-2022
ابنية الافعال
17-02-2015
معنى كلمة عسى
17-12-2015
تفسر الآية (46-49) من سورة العنكبوت
3-9-2020
عرفت الله
25-1-2021


عدم جواز امامة مؤوف اللسان صحيحه  
  
833   01:21 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : الحسن بن يوسف بن المطهر(العلامة الحلي)
الكتاب أو المصدر : تذكرة الفقهاء
الجزء والصفحة : ج4ص295-296
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / الفقه المقارن / كتاب الصلاة / الصلوات الواجبة والمندوبة / صلاة الجماعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2016 698
التاريخ: 4-12-2015 530
التاريخ: 6-12-2015 564
التاريخ: 4-12-2015 930

 لا يصح أن يؤم مؤوف(1) اللسان صحيحه، لان الصحيح تلزمه القراء‌ة، لتمكنه، ومع عجز الامام لا يصح التحمل. ويصح أن يؤم مثله إذا تساويا في النطق،  لأنهما تساويا في الافعال، فصحت الامامة كالقارئين.

والتحقيق: أنه إن تمكن من إصلاح لسانه، وجب، فإن أهمل، لم تصح صلاته مع سعة الوقت ولا صلاة من خلفه، وإلا فلا.

فروع:

أ: لو أبدل الاعجمي حرفا مع تمكنه من التعلم، لم يصح، كمن يبدل الحاء في " الحمد " بالخاء أو بالهاء، أو يبدل الميم في " المستقيم " بالنون، ولا تصح إمامته، وكذا العربي.

أوف ".

ب: من لا يفصح ببعض الحروف، كالصاد والقاف، لا تصح إمامته،  لأنه أمي بالنسبة إلى المفصح، ويجوز أن يؤم مثله.

ج: لو أبدل الضاد من " المغضوب " و " الضالين " وغيرهما بالظاء، لم تصح صلاته مع إمكان التعلم.

وقال بعض الشافعية: تجوز، لتقارب المخرج(2)، وليس بمعتمد.

د: تكره إمامة التمتام، وهو: الذي يردد التاء ثم يأتي بها، والفأفاء، وهو: الذي يردد الفاء ثم يأتي بها،  لأنهما يأتيان بالحروف على الكمال، والزيادة لا تضرهما،  لأنهما مغلوبان عليها، ولكن يكره تقديمهما، لمكان هذه الزيادة.

هـ: لا يجوز أن يوم الارت ولا الالثع ولا الاليع. ونعني بالأرت: الذي يبدل حرفا بحرف. والالثغ: الذي يعدل بحرف إلى حرف. وقال الفراء: اللثغة بطرف اللسان هو: الذي يجعل الراء على طرف لسانه لاما، ويجعل الصاد ثاء. والارت: وهو الذي يجعل اللام تاء. وقال الازهري: الاليغ: بالياء المنقطة تحتها نقطتين، هو: الذي لا يبين الكلام(3).وإنما لم تصح إمامة هؤلاء، لان من لا يحسن حرفا أمي بالنسبة إلى عارفه. ولو كانت له لثغة خفيفة تمنع من تخليص الحرف ولكن لا يبدله بغيره، جاز أن يكون إماما للقارئ.

_____________

 (1) المؤوف: الذي فيه آفة وهي: عاهة أو نقص. لسان العرب 9: 16، الصحاح 4: 1333"أوف ".

(2) فتح العزيز 3: 326.

(3) تهذيب اللغة 8: 199 " لغا ".

a




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.