أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
540
التاريخ: 3-12-2015
754
التاريخ: 3-12-2015
534
التاريخ: 14-1-2016
575
|
لا أذان لها ولا إقامة، بإجماع العلماء، لان رسول الله صلى الله عليه وآله، صلاها ركعتين بغير أذان ولا إقامة(1).بل يقول المؤذن: الصلاة ثلاثا.
وقال الشافعى وأحمد: يقول الصلاة جامعة(2).ولا بأس بهما. وفي أي وقت خرج جاز، وصلاها في أي زمان، إذ لا وقت لها بلا خلاف. والاقرب عندي إيقاعها بعد الزوال، لان ما بعد العصر أشرف.
قال ابن عبد البر: الخروج إليها عند زوال الشمس عند جماعة العلماء(3). وهذا على سبيل الاختيار لا أنه لا يتعين فعلها فيه. ويجوز فعلها في الاوقات المكروهة - خلافا للجمهور(4) - لأنها ذات سبب...
وتصلى جماعة وفرادى إجماعا، لقوله صلى الله عليه وآله: (من صلى جماعة ثم سأل الله حاجته قضيت له)(5). وصلاها عليه السلام جماعة(6).وأنكر أبو حنيفة الجماعة لو صليت، لأنها نافلة(7).وينتقض بالعيد. وتصح من المسافر والحاضر وأهل البوادي وغيرهم، لان الاستسقاء إنما شرع للحاجة إلى المطر، والكل متشاركون فيه. وإذا صليت جماعة، لم يشترط إذن الامام، وبه قال الشافعي وأحمد في رواية(8) - لان علة تسويغها حاصلة، فلا يشترط فيها الاذان كغيرها من النوافل.
وفي رواية: يشترط، لان النبي صلى الله عليه وآله، لم يأمر بها، وإنما فعلها على صفة، فلا تتعدى(9).ونمنع انتفاء الامر.
______________
(1) سنن ابن ماجة 1: 403 / 1268، سنن البيهقي 3: 347.
(2) المهذب للشيرازي 1: 131، المجموع 5: 72، فتح العزيز 5: 97، المغني 2: 286، الشرح الكبير 2: 285، الانصاف 2: 459.
(3) حكاه عنه ابنا قدامة في المغني 2: 286، والشرح الكبير 2: 285.
(4) المجموع 5: 76، المغني 2: 286، الشرح الكبير 2: 285، الانصاف 2: 452.
(5) أورده المحقق في المعتبر: 224.
(6) أنظر: سنن ابن ماجة 1: 403 / 1268، وسنن البيهقي 3: 344 و 347.
(7) الهداية للمرغيناني 1: 88، شرح العناية 2: 58، اللباب 1: 120، بدائع الصنائع 1: 282.
(8) الام 1: 247، مغني المحتاج 1: 325، المغني 2: 293، الشرح الكبير 2: 297.
(9) المغني 2: 293، الشرح الكبير 2: 297.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|