أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
314
التاريخ: 12-1-2016
404
التاريخ: 1-12-2015
349
التاريخ: 1-12-2015
331
|
تجب الصلاة على آله عليهم السلام [في التشهد] عند علمائنا أجمع، وأحمد في إحدى الروايتين، وبعض الشافعية(1) - وللشافعية وجهان، وقيل: قولان(2) - لان كعب بن عجرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في صلاته: (اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد)(3) فتجب متابعته، لقوله عليه السلام: (صلوا كما رأيتموني اصلي)(4).
وعن أبي مسعود الانصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من صلى صلاة ولم يصل فيها علي وعلى أهل بيتي لم تقبل منه)(5) وقال الشافعي: بالاستحباب للأصل(6).وهو ممنوع لثبوت المخرج منه.
فروع:
أ - قال بعض الناس: آل محمد هم بنو هاشم وبنو المطلب، لأنهم أهل النبي، وآل منقلب عن أهل(7).
فلو قال: وعلى أهل محمد أجزأه عند بعض الجمهور، وكذا لو صغر فقال: اهيل(8) والحق عدم الاجزاء، لأنه أمر مشروع فيتبع فيه النقل.
وقيل: آل محمد من كان على دينه(9)، لأنه سئل عليه السلام من آل محمد؟ فقال: (كل تقي)(10) ولقوله تعالى: { أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 46] والوجه: أن الآل هنا المعصومون من أهل بيته إذ لا تجب الصلاة على غيرهم.
ب - من لا يحسن التشهد والصلاة وجب عليه التعلم، فإن ضاق الوقت أو عجز أتى بالممكن، ولو عجز سقط.
ج - لا يجزئ بغير العربية ولو لم يقدر وجب التعلم، فان ضاق الوقت أو عجز أجزأت الترجمة، وكذا الاذكار الواجبة، أما الدعاء بغير العربية فإنه جائز.
د - يجب الترتيب فيبدأ بالشهادة بالتوحيد، ثم بالنبوة، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، ثم على آله، ولو عكس لم يجزئه وقوفا على المأخوذ عن صاحب الشرع.
وقال الشافعي: يجزئه لحصول المعنى فيكفي(11).وهو ممنوع.
ه - يجب فيه التتابع فلو تركه لم يجزئه، وبه قال الشافعي(12).
و - يجب في الصلاة ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وآله، فلو قال: اللهم صل على الرسول لم يجزئه، لأنه عليه السلام سئل كيف يصلى عليك؟ فقال: (قولوا: اللهم صلى على محمد وآل محمد)(13).
______________
(1) المجموع 3: 465، المغني 1: 616، الشرح الكبير 1: 616.
(2) المجموع 3: 465، فتح العزيز 3: 503 و 504، المغني 1: 616، الشرح الكبير 1: 616.
(3) صحيح مسلم 1: 305 / 406، سنن أبي داود 1: 257 / 976، سنن الدارمي 1: 309، سنن البيهقي 2: 147.
(4) صحيح البخاري 1: 162، سنن الدارمي 1: 286.
(5) سنن الدار قطني 1: 355 / 6.
(6) المجموع 3: 466.
(7) المجموع 3: 466، فتح العزيز 3: 508، نيل الاوطار 2: 327.
(8) المغني 1: 617، الشرح الكبير 1: 616.
(9) سنن البيهقي 2: 151، المجموع 3: 466، المغني 1: 617، الشرح الكبير 1: 616، نيل الاوطار 2: 328.
(10) سنن البيهقي 2: 152، كشف الخفاء 1: 17 / 17، الفردوس 1: 418 / 1692.
(11) المجموع 3: 460، المهذب للشيرازي 1: 86، المغني 1: 618، الشرح الكبير 1: 618.
(12) مغني المحتاج 1: 175.
(13) سنن ابن ماجة 1: 293 / 904، سنن الدارمي 1: 309، سنن أبي داود 1: 257 / 976، سنن البيهقي 2: 146 و 147.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|