المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الفقه الاسلامي واصوله
عدد المواضيع في هذا القسم 8120 موضوعاً
المسائل الفقهية
علم اصول الفقه
القواعد الفقهية
المصطلحات الفقهية
الفقه المقارن

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

طلاء الالمنيوم - المواد
2023-08-19
تحضير مركبات الايزواوكسازولين والايزواوكسازول والازيريدين من الجالكون
2024-06-04
زيد بن جهيم الهلالي
8-9-2017
اختصاص محكمة القضاء الإداري بالنظر بمدد المزايدات
2024-10-30
Adenovirus
22-11-2015
morpheme-structure rules/conditions
2023-10-14


وجوب الصلاة على آل النبي عليهم السلام في التشهدين  
  
348   11:43 صباحاً   التاريخ: 1-12-2015
المؤلف : الحسن بن يوسف بن المطهر(العلامة الحلي)
الكتاب أو المصدر : تذكرة الفقهاء
الجزء والصفحة : ج3ص233-235
القسم : الفقه الاسلامي واصوله / الفقه المقارن / كتاب الصلاة / افعال الصلاة / التشهد /

 تجب الصلاة على آله عليهم السلام [في التشهد] عند علمائنا أجمع، وأحمد في إحدى الروايتين، وبعض الشافعية(1) - وللشافعية وجهان، وقيل: قولان(2) - لان كعب بن عجرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في صلاته: (اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد)(3) فتجب متابعته، لقوله عليه السلام: (صلوا كما رأيتموني اصلي)(4).

وعن أبي مسعود الانصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من صلى صلاة ولم يصل فيها علي وعلى أهل بيتي لم تقبل منه)(5) وقال الشافعي: بالاستحباب  للأصل(6).وهو ممنوع لثبوت المخرج منه.

فروع:

أ - قال بعض الناس: آل محمد هم بنو هاشم وبنو المطلب،  لأنهم أهل النبي، وآل منقلب عن أهل(7).

فلو قال: وعلى أهل محمد أجزأه عند بعض الجمهور، وكذا لو صغر فقال: اهيل(8) والحق عدم الاجزاء،  لأنه أمر مشروع فيتبع فيه النقل.

وقيل: آل محمد من كان على دينه(9)،  لأنه سئل عليه السلام من آل محمد؟ فقال: (كل تقي)(10) ولقوله تعالى: { أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر: 46] والوجه: أن الآل هنا المعصومون من أهل بيته إذ لا تجب الصلاة على غيرهم.

ب - من لا يحسن التشهد والصلاة وجب عليه التعلم، فإن ضاق الوقت أو عجز أتى بالممكن، ولو عجز سقط.

ج - لا يجزئ بغير العربية ولو لم يقدر وجب التعلم، فان ضاق الوقت أو عجز أجزأت الترجمة، وكذا الاذكار الواجبة، أما الدعاء بغير العربية فإنه جائز.

د - يجب الترتيب فيبدأ بالشهادة بالتوحيد، ثم بالنبوة، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، ثم على آله، ولو عكس لم يجزئه وقوفا على المأخوذ عن صاحب الشرع.

وقال الشافعي: يجزئه لحصول المعنى فيكفي(11).وهو ممنوع.

ه‍ - يجب فيه التتابع فلو تركه لم يجزئه، وبه قال الشافعي(12).

و - يجب في الصلاة ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وآله، فلو قال: اللهم صل على الرسول لم يجزئه، لأنه عليه السلام سئل كيف يصلى عليك؟ فقال: (قولوا: اللهم صلى على محمد وآل محمد)(13).

______________

 (1) المجموع 3: 465، المغني 1: 616، الشرح الكبير 1: 616.

(2) المجموع 3: 465، فتح العزيز 3: 503 و 504، المغني 1: 616، الشرح الكبير 1: 616.

(3) صحيح مسلم 1: 305 / 406، سنن أبي داود 1: 257 / 976، سنن الدارمي 1: 309، سنن البيهقي 2: 147.

(4) صحيح البخاري 1: 162، سنن الدارمي 1: 286.

(5) سنن الدار قطني 1: 355 / 6.

(6) المجموع 3: 466.

(7) المجموع 3: 466، فتح العزيز 3: 508، نيل الاوطار 2: 327.

(8) المغني 1: 617، الشرح الكبير 1: 616.

(9) سنن البيهقي 2: 151، المجموع 3: 466، المغني 1: 617، الشرح الكبير 1: 616، نيل الاوطار 2: 328.

(10) سنن البيهقي 2: 152، كشف الخفاء 1: 17 / 17، الفردوس 1: 418 / 1692.

(11) المجموع 3: 460، المهذب للشيرازي 1: 86، المغني 1: 618، الشرح الكبير 1: 618.

(12) مغني المحتاج 1: 175.

(13) سنن ابن ماجة 1: 293 / 904، سنن الدارمي 1: 309، سنن أبي داود 1: 257 / 976، سنن البيهقي 2: 146 و 147.

 

 




قواعد تقع في طريق استفادة الأحكام الشرعية الإلهية وهذه القواعد هي أحكام عامّة فقهية تجري في أبواب مختلفة، و موضوعاتها و إن كانت أخصّ من المسائل الأصوليّة إلاّ أنّها أعمّ من المسائل الفقهيّة. فهي كالبرزخ بين الأصول و الفقه، حيث إنّها إمّا تختص بعدّة من أبواب الفقه لا جميعها، كقاعدة الطهارة الجارية في أبواب الطهارة و النّجاسة فقط، و قاعدة لاتعاد الجارية في أبواب الصلاة فحسب، و قاعدة ما يضمن و ما لا يضمن الجارية في أبواب المعاملات بالمعنى الأخصّ دون غيرها; و إمّا مختصة بموضوعات معيّنة خارجية و إن عمّت أبواب الفقه كلّها، كقاعدتي لا ضرر و لا حرج; فإنّهما و إن كانتا تجريان في جلّ أبواب الفقه أو كلّها، إلاّ أنّهما تدوران حول موضوعات خاصة، و هي الموضوعات الضرريّة و الحرجية وبرزت القواعد في الكتب الفقهية الا ان الاعلام فيما بعد جعلوها في مصنفات خاصة بها، واشتهرت عند الفرق الاسلامية ايضاً، (واما المنطلق في تأسيس القواعد الفقهية لدى الشيعة ، فهو أن الأئمة عليهم السلام وضعوا أصولا كلية وأمروا الفقهاء بالتفريع عليها " علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع " ويعتبر هذا الامر واضحا في الآثار الفقهية الامامية ، وقد تزايد الاهتمام بجمع القواعد الفقهية واستخراجها من التراث الفقهي وصياغتها بصورة مستقلة في القرن الثامن الهجري ، عندما صنف الشهيد الأول قدس سره كتاب القواعد والفوائد وقد سبق الشهيد الأول في هذا المضمار الفقيه يحيى بن سعيد الحلي )


آخر مرحلة يصل اليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الجد والاجتهاد ولا ينالها الا ذو حظ عظيم، فلا يكتفي الطالب بالتحصيل ما لم تكن ملكة الاجتهاد عنده، وقد عرفه العلماء بتعاريف مختلفة منها: (فهو في الاصطلاح تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية الفرعية عن ملكة واستعداد ، والمراد من تحصيل الحجة أعم من اقامتها على اثبات الاحكام أو على اسقاطها ، وتقييد الاحكام بالفرعية لإخراج تحصيل الحجة على الاحكام الأصولية الاعتقادية ، كوجوب الاعتقاد بالمبدء تعالى وصفاته والاعتقاد بالنبوة والإمامة والمعاد ، فتحصيل الدليل على تلك الأحكام كما يتمكن منه غالب العامة ولو بأقل مراتبه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح) (فالاجتهاد المطلق هو ما يقتدر به على استنباط الاحكام الفعلية من أمارة معتبرة أو أصل معتبر عقلا أو نقلا في المورد التي لم يظفر فيها بها) وهذه المرتبة تؤهل الفقيه للافتاء ورجوع الناس اليه في الاحكام الفقهية، فهو يعتبر متخصص بشكل دقيق فيها يتوصل الى ما لا يمكن ان يتوصل اليه غيره.


احد اهم العلوم الدينية التي ظهرت بوادر تأسيسه منذ زمن النبي والائمة (عليهم السلام)، اذ تتوقف عليه مسائل جمة، فهو قانون الانسان المؤمن في الحياة، والذي يحوي الاحكام الالهية كلها، يقول العلامة الحلي : (وأفضل العلم بعد المعرفة بالله تعالى علم الفقه ، فإنّه الناظم لأُمور المعاش والمعاد ، وبه يتم كمال نوع الإنسان ، وهو الكاسب لكيفيّة شرع الله تعالى ، وبه يحصل المعرفة بأوامر الله تعالى ونواهيه الّتي هي سبب النجاة ، وبها يستحق الثواب ، فهو أفضل من غيره) وقال المقداد السيوري: (فان علم الفقه لا يخفى بلوغه الغاية شرفا وفضلا ، ولا يجهل احتياج الكل اليه وكفى بذلك نبلا) ومر هذا المعنى حسب الفترة الزمنية فـ(الفقه كان في الصدر الأول يستعمل في فهم أحكام الدين جميعها ، سواء كانت متعلقة بالإيمان والعقائد وما يتصل بها ، أم كانت أحكام الفروج والحدود والصلاة والصيام وبعد فترة تخصص استعماله فصار يعرف بأنه علم الأحكام من الصلاة والصيام والفروض والحدود وقد استقر تعريف الفقه - اصطلاحا كما يقول الشهيد - على ( العلم بالأحكام الشرعية العملية عن أدلتها التفصيلية لتحصيل السعادة الأخروية )) وتطور علم الفقه في المدرسة الشيعية تطوراً كبيراً اذ تعج المكتبات الدينية اليوم بمئات المصادر الفقهية وبأساليب مختلفة التنوع والعرض، كل ذلك خدمة لدين الاسلام وتراث الائمة الاطهار.