المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06

REFRACTION
8-11-2020
Functional Congruence
9-1-2020
قاعدة القرعة والاستخارة
18-6-2018
مداعبة الناس ومطايبتهم
25-12-2021
Language always changes
2024-01-08
التحليل المكاني لحركة النقل والمرور الحضري - مسح الحجم المروري للمركبات ضمن المنطقة الدراسة
22-7-2021


من معاني (يد) ونفي التجسيم عن الله  
  
1802   04:42 مساءاً   التاريخ: 29-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص307-309.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قوله تعالى : {يَدُ اللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} [الفتح : 10]

أي : نعمة . فيما امتن به عليهم من الإسلام فوق نعمتهم الانقياد له والإيمان به ، لأنه عقيب قوله : {إِنَّ الَّذِينَ يُبٰايِعُونَكَ إِنَّمٰا يُبٰايِعُونَ اللّٰهَ يَدُ اللّٰهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} [الفتح : 3] . أي : عقد الله في البيعة فوق عقدهم لأنهم يبايعون الله ببيعه نبيه [- صلى الله عليه وآله -] .

وقيل : قوة الله في نصر نبيه [- صلى الله عليه وآله -] فوق نصرهم .

وقيل : يد الله ثابتة في هدايتهم فوق أيديهم بالطاعة ولوكان له يد فوق أيديهم من جهة المكان لم يكن له في ذلك تشريفٌ وتخصيصٌ .

ابن‌ عباس (1) : قال يهوديٌ : إن الله تعالى كان يوسع علينا ويعطينا فقد أمسك يده عنا يعني المطر فأجابهم الله تعالى بقوله : {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ} [المائدة : 64] ، أي : منعوا من الإنفاق وضربوا بالبخل ، {ولُعِنُوا بِمٰا قٰالُوا بَلْ يَدٰاهُ مَبْسُوطَتٰانِ} [المائدة : 64] . وقيل : إنهم قالوا على سبيل الاستهزاء : إن إله محمد أرسل يديه إلى عنقه إذ لم يوسع عليه وعلى أصحابه فرد الله عليهم ، بقوله : {بَلْ يَدٰاهُ مَبْسُوطَتٰانِ} .

أي : نعمُهُ .

ويحتمل أنهم وصفوا الله بما يقتضي تناهي مقدوره فجرى ذلك مجرى قولهم : يد فلان منقبضة ويده لا تنبسط . ويشهد بذلك قوله : {لَقَدْ سَمِعَ اللّٰهُ قَوْلَ الَّذِينَ قٰالُوا إِنَّ اللّٰهَ فَقِيرٌ ونَحْنُ أَغْنِيٰاءُ} [آل عمران : 181] . ثم قال تكذيباً لهم : {بَلْ يَدٰاهُ مَبْسُوطَتٰانِ} . أي [إنهُ] ممن لا يُعجِزُهُ شي‌ءٌ .

ومعنى (اليد) : القُدرةُ أيضا يقالُ : ما لي بهذا الأمر يد ولا يدان . أي : لا أقدر عليه .

ولا يُرادُ إثبات القدرة على الحقيقة بل يراد إثبات كون القادر قادراً .

وقولُهُ : {الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكٰاحِ} [البقرة : 237] ، معناه : من يملك ذلك . وقولهُ : {فَبِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى : 30] ، أراد : الجملة دون التبعيض.

___________________

1- جامع البيان 6 : 300 بالتفسير نفسه من غير ذلك سبب النزول . وهو منسوبٌ في الجامع لأحكام القرآن 6 : 238 الى عكرمة مولى ابن عباس والراوي عنه .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .