المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Central Beta Function
21-5-2019
isochrony (n.)
2023-09-27
Thromboxane
17-7-2020
أنابيب النقل
2024-12-31
تطور علم الجيومورفولوجيا - القرن التاسع عشر- المرحلة الأولى
26-8-2019
الكاريكاتير
16-2-2022


معنى قوله تعالى : وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ  
  
167   01:34 صباحاً   التاريخ: 2025-03-21
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص151-153.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى : وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ


قال تعالى : { الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) } [الفرقان: 1، 2].

 قال علي بن إبراهيم : ثمّ مدح اللّه عزّ وجلّ نفسه ، فقال : الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إلى قوله تعالى : تَقْدِيراً .

ثمّ احتجّ عزّ وجلّ على قريش في عبادة الأصنام ، فقال : وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ إلى قوله تعالى : وَلا نُشُوراً ثمّ حكى عزّ وجلّ أيضا ، فقال : وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا يعني القرآن إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ قالوا : إنّ هذا الذي يقرؤه محمد ، ويخبرنا به ، إنّما يتعلّمه من اليهود ، ويكتبه من علماء النصارى ، ويكتب عن رجل يقال له : ابن قبيصة « 1 » ، ينقله عنه بالغداة والعشيّ . فحكى اللّه سبحانه قولهم ، وردّ عليهم ، فقال : وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ إلى قوله : بُكْرَةً وَأَصِيلًا فردّ اللّه عليهم ، فقال : قُلْ يا محمّد أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً « 2 ».

ثم قال علي بن إبراهيم ، وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، في قوله : إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ قال : « الإفك : الكذب وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ يعنون أبا فكيهة ، وحبرا ، وعدّاسا ، وعابسا مولى حويطب وقوله : أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فهو قول النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة : قال أساطير الأوّلين اكتتبها محمد ، فهي تملى عليه بكرة وأصيلا » « 3 ».

_________________

( 1 ) في طبعة : قبيطة .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 110 .

( 3 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 111 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .