المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18567 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اللبن في القرآن
2025-03-18
المؤمن والنحلة
2025-03-18
العسل علاج لجميع أجزاء البدن
2025-03-18
معالجة الأمراض العقلية بالعسل
2025-03-18
استعمال العسل في التضميد الجراحي
2025-03-18
العسل
2025-03-18

الإصلاح الحيوي Bioreclamation
23-8-2017
معنى كلمة خفا
3-5-2021
الأمم والدول العربية البائدة.
2023-06-14
مراحل تكوين الرأي العام- المرحلة الأولى
23-5-2022
William Oscar Jules Moser
16-3-2018
الذنوب الكبيرة
21-7-2021


معنى قوله تعالى : يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ  
  
18   09:51 صباحاً   التاريخ: 2025-03-18
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 3، ص416-418.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-12 1577
التاريخ: 2-10-2014 5205
التاريخ: 6-05-2015 5744
التاريخ: 2023-06-05 1376

معنى قوله تعالى : يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ


قال تعالى : { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد : 39].

 وردت روايات عديدة عن طريق أهل البيت عليهم السّلام في معنى هذه الآية ، نذكر منها :

1 - سئل أبو عبد اللّه عليه السّلام عن قول اللّه : {يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ}.

قال : « إنّ ذلك الكتاب كتاب يمحو اللّه فيه ما يشاء ويثبت ، فمن ذلك الذي يردّ الدعاء القضاء ، وذلك الدعاء مكتوب عليه : الذي يردّ به القضاء ، حتى إذا صار إلى أمّ الكتاب ، لم يغن الدعاء فيه شيئا » « 1 ».

2 - قال صاحب ( الثاقب في المناقب ) عن أبي هاشم الجعفريّ ، قال :

سأل محمد بن صالح الأرضي أبا محمّد ، يعني الحسن العسكري عليه السّلام عن قول اللّه : {يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ }. فقال عليه السّلام : « هل يمحو إلّا ما كان ، وهل يثبت إلا ما لم يكن ؟ ! ».

فقلت في نفسي : هذا خلاف قول هشام ، إنّه لا يعلم بالشيء حتى يكون . فنظر إليّ أبو محمّد عليه السّلام ، وقال : « اللّه تعالى ، الجبّار ، العالم بالأشياء قبل كونها ، الخالق إذ لا مخلوق ، والربّ إذ لا مربوب ، والقادر قبل المقدور عليه » ، فقلت : أشهد أنّك حجّة اللّه ، ووليّه بقسط ، وأنّك على منهاج أمير المؤمنين عليه السّلام « 2 ».

3 - قال أبو جعفر عليه السّلام : « العلم علمان : فعلم عند اللّه مخزون لم يطلع عليه أحدا من خلقه ، وعلم علّمه ملائكته ورسله ، فما علّمه ملائكته ورسله فإنّه سيكون ، لا يكذّب نفسه ولا ملائكته ولا رسله ، وعلم عنده مخزون ، يقدّم منه ما يشاء ، ويؤخّر منه ما يشاء ، ويثبت ما يشاء » « 3 ».

4 - قال حمران : سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام : {يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ} ؟

فقال : « يا حمران ، إنه إذا كان ليلة القدر ، ونزلت الملائكة الكتبة إلى السّماء الدنيا ، فيكتبون ما يقضى في تلك السنة من أمر ، فإذا أراد اللّه أن يقدّم شيئا أو يؤخّره ، أو ينقص منه أو يزيد ، أمر الملك فمحا ما يشاء ، ثمّ أثبت الذي أراد » .

قال : فقلت له عند ذلك : فكلّ شيء يكون فهو عند اللّه في كتاب ؟

قال : « نعم ».

قلت : فيكون كذا وكذا ، ثمّ كذا وكذا حتى ينتهي إلى آخره ؟ قال :

« نعم » .

قلت : فأيّ شيء يكون بيده بعد ؟ قال : « سبحان اللّه ، ثمّ يحدث اللّه أيضا ما شاء ، تبارك اللّه وتعالى « 4 ».

________________
( 1 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 220 ، ح 75 .

( 2 ) الثاقب في المناقب : ص 566 ، ح 507 .

( 3 ) الكافي : ج 1 ، ص 114 ، ح 6 .

( 4 ) تفسير العيّاشي : ج 2 ، ص 216 ، ح 62 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .