المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

ولاية السيدة الزهراء (عليها السلام) في الأمور العامة
14/12/2022
عمـليـات التـسعيـر الرسـميـة
13-10-2018
بعد النظر في الاسلام
25-9-2019
Matching rates of change in the Haber process
12-1-2017
إنكار عبد الملك على الإمام
2-4-2016
اهم الحشرات التي تصيب البيكان
24-8-2020


امكان الرجعة  
  
1333   06:21 مساءً   التاريخ: 2023-05-12
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 579 - 580
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-13 1208
التاريخ: 2015-12-20 5055
التاريخ: 9-06-2015 5012
التاريخ: 24-09-2014 5517

- عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلامه لابن الكواء قال له: "اسأل عما بدا لك". إن أناساً من أصحابك يزعمون أنهم يردون بعد الموت. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : "نعم، تكلّم بما سمعت، ولا تزد في الكلام، فما قلت لهم؟" قال: قلت: لا أؤمن بشيء مما قلتم فقال له أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): "ويلك، إن الله عز وجل ابتلى قوماً بما كان من ذنوبهم، فأماتهم قبل آجالهم التي سميت لهم، ثمّ ردّهم إلى الدنيا ليستوفوا رزقهم، ثم أماتهم بعد ذلك". قال: فكبر على ابن الكواء ولم يهتد له، فقال له أمير المؤمنين: ويلك، تعلم أن الله عز وجل قال في كتابه: {وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا} [الأعراف: 155] فانطلق بهم ليشهدوا له إذا رجعوا عند الملأ من بني إسرائيل أن ربي قد كلّمني ؟ فلو أنّهم سلّموا ذلك له وصدقوه لكان خيراً لهم، ولكنهم قالوا لموسى : {لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} [البقرة: 55] قال الله عزوجل: {فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ} [البقرة: 55] يعنى الموت" (1).

إشارة:

أ: هذا البحث يدور حول الأجل المقضي والأجل المسمّى وإن اختلافهما عن بعضهما خارج عن نطاق بحثنا الحالي وموكول إلى موطنه المناسب.

ب: من أجل تعلّق الروح بالبدن الطبيعي لابد من استعداد خاص، وإن المادة غير المستعدة أو تلك المستعدة لتقبل غير الروح المنظورة لا يمكن بحال أن تكون محط تعلق تلك الروح.

ج: بدن الشخص الذي مات حديثاً لا يفقد أصل الاستعداد لتعلق الروح به بشكل كلي من جهة ولا روح أخرى من جهة ثانية. مستعد لاستقبال . هو هذا المنطلق فإن تعلّق الروح السابقة به لا يواجه محذور فقدان أصل الاستعداد، ولا يتماشى مع محذور التناسخ (2)؛ وذلك لأن البدن لم يفرط بأصل الاستعداد لدبيب الروح فيه من ناحية ولم يفقد الاستعداد الخاص لاستقبال معينة من ناحية أخرى. من أجل ذلك فأي نمط لما نقل من روح الإحياء المجدد الذي يكون وفقاً للإرادة الإلهية فهو معقول ومقبول تماماً. بالطبع إن البحث في محتوى الحديث وتصحيح نصه لا يضمن إصلاح سنده.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1.  البرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 223، نقلاً عن مختصر بصائر الدرجات.

2. تفسير صدر المتألهين، ج 3، ص 416.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .