أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-11
![]()
التاريخ: 2025-03-16
![]()
التاريخ: 2025-03-16
![]()
التاريخ: 2025-03-16
![]() |
ورد في دعاء كميل لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) : [يا من اسمه دواء وذكره شفاء]. [1] حيث قرن اسمه عز وجل بالدواء وذكره بالشفاء فمن عاش حلاوة الإيمان وأطاع الله كما طلب، وامتثل أوامره وابتعد عما نهى وجد دواء قلبه عند محبوبه فهو مولاه وخالقه وأعلم بخفاياه فلا طبيب أعلم منه ولا قريب أقرب منه إنه أقرب إلينا من حبل الوريد علام الغيوب يعلم ما نظهر وما نبطن وما يدور في خلدنا من هواجس وأفكار وما توسوس به النفوس فهو أعلم بأنفسنا منا وقادر على كل شيء فمن لهج لسانه مناجيا لربه، يذكره في محراب صلاته ولا ينساه في معاملاته مع الناس يذكره دوما وفي كل الأوقات، إذا جن الليل أو طلع الصباح فيعيش عيش السعداء ويجد عذوبة مناجاة ربه دواء لكل داء وذكره تعالى شفاء من كل علة وسقم مع الأخذ بالأسباب واستعمال كل ما توصل إليه الأطباء فالدين والعلم لا يتعارضان والدين يطلب من الإنسان أن يأخذ بما توصل العلم من تطور وتقدم ولا يريدنا أن نغرق بالخيال ونترك الواقع فللروحانيات دورها وللواقع مجاله والإنسان المتوازن من أخذ . هذا وذاك كل حسب الحاجة من فالإنسان مركب من عاطفة وعقل فالأولى تسمو بروحانيته وتصقل جوانحه والعقل ينير له الطريق ويسدد جوارحه لما فيه الفلاح والصلاح والنجاح. قال الإمام الخميني قدس سره: (إننا نفخر بأن الأدعية المنعشة التي تسمى القرآن الصاعد تعود لأئمتنا المعصومين عليهم السلام إننا نفخر بالمناجاة الشعبانية التي وردت عن أئمتنا ودعاء عرفة للإمام الحسين عليه السلام والصحيفة السجادية زبور آل محمد والصحيفة الفاطمية).
لقد عادت التعاليم السماوية في عهدنا الحالي ورغم شتى التغيرات والتحولات والإبداعات والابتكارات التي أنجزت في حقول التجربة والتكنولوجيا والعلم والفلسفة، لتمسك في عصر تقدم العلوم وتطور الحضارات بمقاليد الأمور كما كانت في العهود الغابرة وثلة كبيرة من العلماء في أيامنا هذه أيقنوا أن حاجة الإنسان إلى الدعاء تماثل حاجته إلى الأوكسجين والماء وقراءة دعاء كميل تجدي في إجابة الدعاء وكفاية شر الأعداء وفتح باب الرزق وغفران الذنوب. [2]
|
|
هدر الطعام في رمضان.. أرقام وخسائر صادمة
|
|
|
|
|
كالكوبرا الباصقة.. اكتشاف عقرب نادر يرش السم لمسافات بعيدة
|
|
|
|
|
في مدينة الحلة الفيحاء .. الأمانة العامة للعتبة الكاظمية تحتفي بميلاد الإمام الحسن
|
|
|