المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7661 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مـثال تطبيقي لنـظام الإنـتاج وفق المدخل التقليدي وبـدون مخـزون باستخـدام بـدائـل الانتاج  
  
139   01:28 صباحاً   التاريخ: 2025-03-11
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص281 - 286
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

مثال (2) :

تستخدم شركة كامل الصناعية حالياً نظام التكاليف التقليدي وتفكر في تطبيق نظام الإنتاج بدون مخزون، وفيما يلي البيانات المستخرجة من دفاتر شركة "كامل" الصناعية عن فترة التكاليف خلال شهر مارس 2003 :

أولا: أظهرت بيانات التكاليف المعيارية لوحدة المنتج كما تم إقرارها في بداية شهر مارس 2003 أن:

تكلفة المواد مباشرة للوحدة 15 جنيه.

تكلفة التحويل لوحدة المنتج 12 جنيه.

ثانيا: أظهرت بيانات الأداء الفعلي عن شهر مارس 2003 أن:

* تكلفة مشتريات المواد الأولية خلال الشهر بلغت 320000 جنيه.

* تكلفة التحويل الفعلية عن نفس الشهر بلغت 239400 جنيه.

ثالثا : أظهرت حركة الوحدات خلال الشهر أن:

* حجم الإنتاج خلال شهر مارس 20200 وحدة.

* حجم المبيعات خلال نفس الشهر 20000 وحدة.

 

والمطلوب : إجراء قيود اليومية وتصوير الحسابات اللازمة لاثبات عمليات شهر مارس 2003 في ظل كل من :

أولا : المدخل التقليدي.

ثانيا : نظام الإنتاج بدون مخزون بفرض إجراء التسجيل المحاسبي عند نقطتي الشراء والإنتاج.

 حل مثال (2) :

نبدأ بتجهيز البيانات التالية :

1. تكلفة مشتريات المواد خلال الفترة معطي بمبلغ 320000 جنيه.

2. التكلفة المعيارية للمواد المستخدمة في الإنتاج خلال الفترة = 15 ×20200 وحدة منتجة = 303000 جنيه.

3. تكلفة التحويل المعيارية المحملة على الإنتاج خلال الفترة وحدة منتجة = 12 ×20200  = 242400 جنيه.

4. التكلفة المعيارية للأنتاج التام خلال الفترة = 303000+ 242400 = 545400 جنيه. أو = 20200 × 27 = 545400 جنيه.

5. طالما أن كل حجم المبيعات يختلف عن حجم الإنتاج فإن التكلفة المعيارية للبضاعة المباعة خلال الفترة = 20000 وحدة مباعة × 27 جنيه تكلفة معيارية للوحدة = 540000 جنيه. وتشمل 300000 جنيه (20000×15) مواد والباقي تحويل 240000 جنيه (12×20000)

6. تكلفة التحويل الفعلية خلال الفترة معطى بمبلغ 239400 جنيه.

7 فروق التحميل = تكلفة تحويل فعلية - تكلفة تحويل معيارية أو محملة = 239400 - 242400 - 3000 جنيه ملائم.

وبعد تجهيز البيانات السابقة نبدأ في بيان كيفية إجراء التسجيل المحاسبي في ظل كل من المدخل التقليدي ونظام الإنتاج بدون مخزون علي أساس أن التسجيل المحاسبي يتم عند نقطتي الشراء والإنتاج على النحو التالي.

ونلاحظ مما سبق وجود مخزون مواد خام آخر شهر مارس 17000 جنيه كما نلاحظ وجود مخزون انتاج تام اخر الشهر تكلفته 5400 جنيه، وان الانحراف في تكلفة التحويل ملائم بمبلغ 3000 جنيه ثم اقفالها في حــ / تكلفة البضاعة المباعة باعتبارها تمثل تخفيضاً لها.

ومن الملائم أن نوضح للقارئ في هذه الحالة أن تطبيق نظام الإنتاج بدون مخزون لم يكن تطبيقاً صارماً لوجود مخزون في نهاية الفترة بحسابي المواد والإنتاج تحت التشغيل ومراقبة الإنتاج التام إلا أنه يمكن القول أن قيمة المخزون في كلا الحسابين تعتبر بسيطة نسبياً.

وبعد التعرف على كيفية التسجيل المحاسبي في ظل نظام الإنتاج بدون مخزون نتناول خلال بقية هذا الفصل أثر تطبيق هذا النظام بإنضباط تام (دون وجود أي قدر من المخزون) على أنظمة قياس التكاليف الأكثر شيوعاً مثل نظام تكاليف الأوامر ونظام تكاليف المراحل ونظام التكاليف المشتركة. كما نتعرف أيضاً على أثر تطبيق هذا النظام على مفاهيم قياس تكلفة الإنتاج المتعارف عليها الكلي والمعدل والحدي، ويتضح ذلك من خلال عدة نقاط نعرض لها على النحو التالي. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.