المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مميزات نيماتودا الحوصلات جنس Globodera
2025-04-07
الأشربة المحرمة
2025-04-07
إنزيمات الفوسفاتيزات phosphatases
2025-04-07
إنزيم اللايبيز المعوي
2025-04-07
إنزيمات تحلل الكربوهيدرات carbohydrates
2025-04-07
إنزيمات nucleases
2025-04-07

فضل سورة مريم
2023-10-29
حكم القارن والمفرد إذا دخلا مكة من حيث الطواف والسعي
استعمال العسل في الطبخ
11-8-2020
Hypercube Point Picking
20-8-2018
أبو المُخَشّى
13-2-2016
موقف رجال الدين والعشائر العراقية من الاحتلال البريطاني للعراق.
2023-07-25


اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ مُلكِكَ بأَفخرِهِ ، وَكُلُّ مُلكِكَ فاخِرٌ , اللّهمّ إِنِّي أَسأَلكَ بِمُلكِكَ كُلِّهِ  
  
245   05:46 مساءً   التاريخ: 2025-03-10
المؤلف : السيد روح الله الموسوي
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء السحر
الجزء والصفحة : ص139-140
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

إن كان الملك بمعنى المملكة كما في قوله تعالى : قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ([1]) ، ففاخرية ملكه وعظمته وجيّديته باعتبار ما ثبت في الحكمة المتعالية بالدليل اللمّى [ من ] أنّ هذا النظام الموجود أتمّ النظامات المتصوّرة وأحسنها ؛ كيف وهو ظلّ النظام العلمي الربّاني التابع لجمال الجميل المطلق ([2]) . والأفخرية باعتبار مراتبه الغيبية المجرّدة والنظام العقلي والنشأة التجرّدية .

وإن كان بمعنى المالكية كما في قوله تعالى : لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ([3]) فعظمته وفاخريته باعتبار التجلّيات الأسمائية في الحضرة العلمية ، والأفخرية باعتبار التجلّيات بالأسماء المحيطة الشاملة ، فله ملك السماوات والأرض وملكوتهما .

ولا يمكن الفرار من حكومته والخروج من مملكته ؛ لانبساطها على كلّ الموجودات ، حتّى على أعيان الممتنعات والأعدام . وكذلك سلطنته مبسوطة على كلّ مراتب الوجود ؛ وما من شيء إلّا وهو ([4]) تحت سلطنته ومالكيته : « يا موسى أنا بُدُّك اللازم » ([5]) ، وله الغلبة التامّة على الأشياء ؛ وكلّ غلبة وسلطان من ظهور غلبته وسلطانه ؛ و ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ([6]) كما هو المبيّن من المباحث السالفة .


[1] آل عمران ( 3 ) : 26 .

[2] راجع الحكمة المتعالية 7 : 106 - 148 ؛ المبدأ والمعاد : 204 ؛ شرح المنظومة 3 : 610 .

[3] غافر ( 40 ) : 16 .

[4] في نسخة الأصل « فهو » بدل « هو » .

[5] قوت القلوب 1 : 431 ؛ تاريخ بغداد 2 : 244 ( وفيها : يا ابن آدم . . . ) ؛ الحكمة المتعالية 1 : 159 و 227 .

[6] هود ( 11 ) : 56 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.