اللّهمَّ إِنِّي أَسأَلكَ مِنْ مُلكِكَ بأَفخرِهِ ، وَكُلُّ مُلكِكَ فاخِرٌ , اللّهمّ إِنِّي أَسأَلكَ بِمُلكِكَ كُلِّهِ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
![]()
التاريخ: 2023-08-05
![]()
التاريخ: 2023-06-06
![]()
التاريخ: 2023-10-02
![]() |
إن كان الملك بمعنى المملكة كما في قوله تعالى : قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ ([1]) ، ففاخرية ملكه وعظمته وجيّديته باعتبار ما ثبت في الحكمة المتعالية بالدليل اللمّى [ من ] أنّ هذا النظام الموجود أتمّ النظامات المتصوّرة وأحسنها ؛ كيف وهو ظلّ النظام العلمي الربّاني التابع لجمال الجميل المطلق ([2]) . والأفخرية باعتبار مراتبه الغيبية المجرّدة والنظام العقلي والنشأة التجرّدية .
وإن كان بمعنى المالكية كما في قوله تعالى : لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ([3]) فعظمته وفاخريته باعتبار التجلّيات الأسمائية في الحضرة العلمية ، والأفخرية باعتبار التجلّيات بالأسماء المحيطة الشاملة ، فله ملك السماوات والأرض وملكوتهما .
ولا يمكن الفرار من حكومته والخروج من مملكته ؛ لانبساطها على كلّ الموجودات ، حتّى على أعيان الممتنعات والأعدام . وكذلك سلطنته مبسوطة على كلّ مراتب الوجود ؛ وما من شيء إلّا وهو ([4]) تحت سلطنته ومالكيته : « يا موسى أنا بُدُّك اللازم » ([5]) ، وله الغلبة التامّة على الأشياء ؛ وكلّ غلبة وسلطان من ظهور غلبته وسلطانه ؛ و ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ([6]) كما هو المبيّن من المباحث السالفة .
[1] آل عمران ( 3 ) : 26 .
[2] راجع الحكمة المتعالية 7 : 106 - 148 ؛ المبدأ والمعاد : 204 ؛ شرح المنظومة 3 : 610 .
[3] غافر ( 40 ) : 16 .
[4] في نسخة الأصل « فهو » بدل « هو » .
[5] قوت القلوب 1 : 431 ؛ تاريخ بغداد 2 : 244 ( وفيها : يا ابن آدم . . . ) ؛ الحكمة المتعالية 1 : 159 و 227 .
[6] هود ( 11 ) : 56 .
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة لجامعة سومر للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|