المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



الله واحد لا ثاني لله  
  
1384   03:16 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 399-400.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2015 2016
التاريخ: 23-11-2014 1706
التاريخ: 2024-07-30 313
التاريخ: 29-11-2015 1924

قوله سبحانه : {وهُو الَّذِي فِي السَّمٰاءِ إِلٰهٌ وفِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ} [الزخرف : 84] .

قال الديصانيُّ (1) لهشام بن الحكم : إن في القرآن هذه الآية قوة لنا . فكتب هشام إلى الصادق -عليه السلام- ، فأجابه :

قل لهُ : ما اسمك بالكوفة ؟ فإنه يقولُ : فلانٌ . فقلْ : ما اسمك بالبصرة ؟ فإنه يقول : فلانٌ . فقل له : كذلك ربُّنا : {في السماء إله وفي الأرض إله} ، وفي البحار إله وفي كل مكان إله .

قال : فأتيته فأخبرته ، فقال : هذا نقل من الحجاز .

الفضل (2) بن شاذان : قال ثنوي للرضا -عليه السلام- : إني أقول : إن صانع العالم اثنان فما الدليل على أنه واحد ؟

فقال -عليه السلام- : قولك اثنان دليل على أنه واحد لأنك لم تدع الثاني إلا بعد إثباتك الواحد فالواحد مجمع عليه وأكثر من ذلك مختلف فيه.

_________________
1- الكافي 1 : 128-129 . التوحيد : 133 .
2- التوحيد : 27 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .