المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13440 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Avermectins
2025-03-01
Production Of Heterologous Proteins
2025-03-01
مفهوم طبيعة العمل في الإخراج التلفزيوني
2025-03-01
أهمية الاتصال من خلال التلفزيون
2025-03-01
شروط الإعداد الجيد لبرامج المنوعات
2025-03-01
إخراج برامج المنوعات
2025-03-01



طرق تكوين المعادن  
  
28   09:36 صباحاً   التاريخ: 2025-03-01
المؤلف : د . هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 70 ـ 73
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية التعدين /

جريت في السنوات الأخيرة أبحاث عديدة لغرض معرفة الطرق المختلفة التي تكونت بها معادن قشرة الأرض  وقد تحمضت هذه الحوض عن معرفة طرائق عديدة وفيما يلي بعضها:

1ـ  طريقة الضغط والحرارة فمن المعروف أن أي معدن من المعادن قبل أن يتخذ شكله الحالي وقد مر من الحالة الغازية إلى المنصهرة إلى الصلبة وأن أي انخفاض في درجة الحرارة تتعرض له مادة الصهير لابد أن يؤدي إلى إرساب بعض المعادن التي تدخل في تكوينها وأول ما يرسب من هذه المعادن هو اقلها انصهارا وهذا يفسر تتباع العناصر المعدنية في بعض الخامات. ويؤثر عامل الضغط ايضاً على انصهار المعادن المخلفة إذ تؤدي زيادة الضغط إلى زيادة الانصهار كما يؤدي نقصانه الذي قد ينتج عن صعود المحاليل المنصهرة السطح الأرض خلال الشقوق والمفاصل التي توجد في الصخر - إلى الارساب.

2 ـ التبلور مباشرة من الصهير فعندما تبرد مادة الصهير التي هي عبارة عن كتلة ما لعة شبه منصهرة تتألف من مركبات السليكا إزاء انخفاض درجة الحرارة بحيث يصاحب البرودة تشبع الصهير من عنصر معين لابد أن يتبلور هذا العنصر بالبرودة. ولهذا نجد أن بعض المعادن الاقتصادية مثل الماجنيتايتوالكرومايت قد تكونت نتيجة تبلورها مباشرة من الصهير بفعل البرودة.

اما إذ تتكون بعض المعادن بفعل الحرارة الشديدة التي قد تؤدي إلى تطاير بعض الفلزات واللافلزات مباشرة، أي تحولها من الحالة الصلبة إلى الغازية، ثم ترسب هذه المعادن مرة أخرى إذا ما انخفضت درجة الحرارة، أو تغير الضغط وهذا ما يحدث عادة عند فوهات البراكين. ومن أهم العناصر المتسامسة زهر الكبريت.

3ـ  التقطير إذ يعتبر بعض الجيولوجيين أن تكون البترول وما يرتبط به من غازات طبيعية قد تم في الحقيقة في باطن الأرض عن طريق عملية التقطير بطئ للمواد العضوية التي ترسب خلال الرواسب البحرية التي تتألف منها الصخور الرسوبية الساحلية.

4 ـ الإفراط في التشبع والتبخر عندما تتعرض بعض المحاليل للتبخرلابد أن يعقب هذا زيادة درجة تشبعها وبالتالي ترسب العناصر المذابة وقد تكونت بهذه الطريقة قشور الكبريتات (مثل كبريتات النحاس، أو الزنك، أو الماغنسيوم، والكالسيوم) فوق سطح الأرض في المناطق الجافة كما هي الحال في شيلي حيث تراكمت قشور من كبريتات النحاس في تشوكيكاماتا، ورانكاجوا في شمال شيلي، كما تراكمت في نفس هذا البلد ونحن نفس الظروف رواسب النترات الهائلة في تارا باكا في مقاطعة انتوفا جاستا، وفي شمال أتكاما .

5 ـ إرساب المعادن بواسطة البكتيريا ومن أهم المعادن التي تترسب بهذه الطريقة الحديد الخام، إذ توجد ثلاثة أنواع من البكتيريا المرسبة الحديد أشهرها النوع المعروف باسم ويعتقد عدد كبير من العلماء أن هذا النوع من أنواع البكتيريا هو اذلي ساعد على ترسيب تكوينات الحديد في مناطق شاسعة من العالم. كما أن بكتيريا التربة العادية تعمل هي الأخرى على ترسيب المنجنيز الموجود في المياه الباطنية  وهذا هو فعلاً ما يسبب انسداد عيون الآبار الارتوازية فكثير من جهات العالم. وهنالك نوع ثان من البكتيريا يعيش تحت الماء ويساعد على ترسيب الكبريتات، أما النوع الثالث، وهو البكتيريا النباتية فيعد عاملاً رئيسياً في ترسيب السليكا  وهذا ما يحدث في خزان أسوان في فترة التحاريق عندما ترتفع نسبة البكتيريا وتصبح عاملاً من العوامل التي تؤدي إلى زيادة معد الارساب.

6 ـ اثر التعرية: وهي من العمليات الهامة التي تساعد على تكوين المعادن الرئيسية. وتنقسم عمليات التعرية إلى قسمين: تعرية ميكانيكية وتعرية كيمائية  وعلى الرغم من أهمية التعرية الميكانيكية في نقل المعادن وتركيزها في أماكن وتركيزها في أماكن معينة إلا أنها لا تعمل على خلق معادن جديدة مختلفة في صفاتها الكيمائية.

7ـ  إثرعمليات التحول إذ يؤدي الضغط أو الحرارة أو كلاهما معاً إلى إعادة تشكيل وبلورة بعض العناصر المعدنية وتحويلها إلى عناصر أخرى في خصائصها تمام الاختلاف ولكثير من الصخور المتحولة أهمية اقتصادية كبيرة مثل العقيق الذي يتركب من سيليكات الحديد والألومنيوم، ويستخدم في أعمال الصقل والجرافيت الذي يستخدم في صنع اقلام الرصاص والاردواز

ـ أما التعرية الكيمائية فتعمل على :

أ ـ التأثير في المعادن الموجودة سواء في باطن الأرض أم على سطحها وذلك عن طريق المياه الباطنية أو السطحية أو الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وقد تتغير خصائص بعض المعادن موضعياً، وقد تحمل المياه بعضها الآخر على شكل محاليل (أي وهي مذابة) ثم يتم ترسيبها بعد ذلك .

ب ـ تؤثر التعرية الكيمائية في المعادن الهامشية - أي التي تعتبر في الأحوال العادية عديمة الجدوى من الناحية الاقتصادية مثل ال (خام رديء للنحاس) فتحولها وتغير طبيعتها وتصبح من المعادن التجارية الهامة.

ج ـ تؤثر على الشوائب المعدنية مثل السيدارايت (كربونات الحديد) الذي يتحول إلى حديد بعد إذابة الكربونات.

دـ  تؤثر التعرية الكيمائية تأثيراً مباشراً على الصخورفالصخور التي تحتوي على عنصر الألومنيوم - مثلاً والتي توجد في الأقاليم المدارية تتحول إلى بوكسايت وهو الخام الرئيسي للألومنيوم، كما أن صخر السربتين في جزيرة كيوبا، يتحول هو الآخر بواسطة العمليات الكيمائية الجوية إلى طبقة هشة تعرف اللاترايت الحديدي ويستخرج منها الحديد بكميات كبيرة في منطقة مياري كما أن لارتأيت المنجنيز قد تكون بنفس الطريقة في شمال غرب الهند.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .