المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11172 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

من آفات اللسان / المزاح
9-8-2022
Dot-Dash Outlines
2024-09-28
بعض اوصاف الملائكة وعلة تأخير ذكر جبرائيل وميكال
3-06-2015
بهنام ابو الصوف
11-9-2016
لا يعتبر في حجية الخبر وجوده في أحد الكتب الاربعة
22-4-2016
{ واذ جعلنا البيت مثابة}
2024-08-17


داء ويلسون Wilson disease  
  
142   11:19 صباحاً   التاريخ: 2025-02-17
المؤلف : أ.د. يوسف بركات , أ.د. رويدة أبو سمرة , د. فاديا حمادة , د. نور الهدى جمعة , د. درر الصوفي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية الطبية
الجزء والصفحة : الجزء الاول ، ص 277-278
القسم : علم الاحياء / علم الأمراض / الامراض الوراثية /

داء ويلسون مرض وراثي يعجز فيه الكبد عن إفراغ النحاس في الصفراء فيتراكم في الكبد، وكذلك في الدماغ والكلية والكريات الحمراء. وهو عدم القدرة على الحفاظ على توازن النحاس ليكون مستواه قريبا من الصفر، مما يؤدي إلى الانسمام بالنحاس. ويبدو أن زيد نحاس الخلايا الكبدية يثبط ربط النحاس بصميم السيرولوبلازمين فتنخفض مستويات السيرولوبلازمين في البلازما.

ومع تراكم النحاس، قد يظهر لدى المريض فقر دم انحلالي ومرض كبدي مزمن (التشمع، التهاب الكبد) ومتلازمة عصبية نتيجة تراكم النحاس في العقد القاعدية ومراكز أخرى. ويكون العرض السريري الأكثر ملاحظة هو حلقة كايزر - فليشر Kayser-Fleisher ring. وهي حلقة صباغية خضراء أو ذهبية تحيط بالحدقة ناجمة عن ترسب النحاس في غشاء ديسيميه Descemet's membrane. وقد أدرجت اختبارات تقویم استقلاب النحاس المختبرية الأساسية في الجدول 1 ، وإذا كان هناك شك بداء ويلسون، يجب إجراء خزعة كبدية biopsy ، وعندها إذا كانت قيمة نحاس الكبد أكثر من 250 مكغ/غ من الوزن الجاف، وتترافق مع مستوى للسيروبلازمين تحت 20 ملغ 100/ مل ،يكون ذلك تشخيصا للإصابة.

جدول 1. الاختبارات المختبرية المستعملة في تحري امراض استقلاب النحاس

وقد كُشف سبب داء ويلسون عام 1993 ، فبعد كشف الجين المسبب لداء مينكيس، وجد أن هناك العديد من الطفرات في الجين المرمز لإنزيم الأتباز الرابط للنحاس من النمط P كانت مسؤولة عن هذه الإصابة. وقد عرفنا أن هذا الجين يُرمز بروتيناً مؤلفاً من 1411 حمضاً أمينياً متماثلاً بشكل كبير مع ناتج جين مينكيس. وبطريقة ليست مفسرة تماماً، يسبب الأتباز غير الوظيفي إفراغاً معيباً للنحاس ضمن الصفراء وتناقصاً في اندماج النحاس بصميم السيرولوبلازمين وتراكم النحاس في الكبد، ومن ثم في أعضاء أخرى كالدماغ.

تتضمن معالجة داء ويلسون أمراض استقلاب النحاس حمية فقيرة بالنحاس مع الإعطاء الدائم للبنسيلامين penicillamine  الذي يُخَلِّب النحاس ويُفرغه عن  طريق البول وبذلك يخلص الجسم النحاس البولي من زيد هذا الفلز.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.