أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-16
![]()
التاريخ: 24-11-2014
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]()
التاريخ: 2023-06-14
![]() |
ولاية علي بن ابي طالب هي الحق
قال تعالى : {وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (62) بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ (63) حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ (65) قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ (67) أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (69) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (70) وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71) أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72) وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74) وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [المؤمنون: 62 - 75].
قال علي بن إبراهيم القميّ : وقوله : بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا يعني من القرآن - وقال : أي في شكّ مما يقولون - وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ لَها عامِلُونَ يقول : ما كتب عليهم في اللّوح ما هم عاملون قبل أن يخلقوا ، هم لتلك الأعمال المكتوبة عاملون .
وقوله : حَتَّى إِذا أَخَذْنا مُتْرَفِيهِمْ يعني كبراءهم بِالْعَذابِ إِذا هُمْ يَجْأَرُونَ أي يضجّون ، فردّ اللّه عليهم : لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ إلى قوله : مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سامِراً تَهْجُرُونَ أي جعلتموه سمرا « 1 » ، وهجرتموه .
وقوله : أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ يعني برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فردّ اللّه عليهم : بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ .
وقوله : وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ قال : الحقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وأمير المؤمنين عليه السّلام ، والدليل على ذلك ، قوله : {قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ} [النساء : 170] يعني ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام .
وقوله : وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أي يا محمد ، أهل مكّة في عليّ أَحَقٌّ هُوَ أي إمام {قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} [يونس: 53] أي الإمام ، ومثله كثير والدليل على أنّ الحقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وأمير المؤمنين عليه السّلام ، قول اللّه عزّ وجلّ : وَلَوِ اتَّبَعَ رسول اللّه ، وأمير المؤمنين ( عليهما الصلاة والسّلام ) قريشا ، لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ ، وَمَنْ فِيهِنَّ ، ففساد السماء إذا لم تمطر ، وفساد الأرض إذا لم تنبت ، وفساد الناس من ذلك .
وقوله : وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قال : إلى ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام ،
قال : وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ قال : عن الإمام لحائدون « 2 » .
وقال علي بن أبي طالب عليه السّلام : « عن ولايتنا أهل البيت » « 3 » .
وقال الطبرسي في ( مجمع البيان ) : وَلَوْ رَحِمْناهُمْ في الآخرة وَكَشَفْنا ما بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ ورددناهم إلى دار التكليف لَلَجُّوا فِي طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ مثل قوله : وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا . . . وقيل : إنه في الدنيا أي : ولو أنا رحمناهم ، وكشفنا ما بهم من جوع ونحوه ، لتمادوا في ضلالتهم وغوايتهم ، يترددون « 4 » .
_______________
( 1 ) السمر : المسامرة ، وهو الحديث بالليل .
( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 92 .
( 3 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 355 ، ح 6 .
( 4 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 201 - 202 .
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تحتفي بولادة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
|
|
|