أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015
5087
التاريخ: 1-12-2015
4823
التاريخ: 2-10-2014
5997
التاريخ: 9-06-2015
5017
|
قال تعالى :{ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } [النمل : 76].
تحدث القرآن عن غرائب بني إسرائيل ، وكرر الحديث عنها وعنهم ، تحدث عن خصائصهم وشعارهم ، وعما اختلفوا فيه على عهد موسى وبعده ، ويتلخص شعارهم الذي يدينون به ولا يحيدون عنه ، يتلخص بقولهم : سَمِعْنا وعَصَيْنا ، كما جاء في الآية 94 من سورة البقرة والآية 45 من سورة النساء . أي سمعنا من اللَّه وأنبيائه وعصينا اللَّه والأنبياء ، وقد التزموا هذا الشعار في عهد موسى نفسه حتى شكاهم إلى ربه ، ووصفهم بالفاسقين ، وهو يقول بحسرة ولوعة : {رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} [المائدة : 25] ، وفي آية ثانية وصفهم بالسفهاء :{ قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وإِيَّايَ أَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا } [ الأعراف ـ 155]. وما زالوا على هذا الشعار والمبدأ إلى يومنا هذا ، ففي سنة 1967 قررت هيئة الأمم المتحدة التي تمثل شعوب الأرض شرقها وغربها ، قررت انسحاب إسرائيل من القدس ، فما كان جواب مندوبها إلا أن قال : الأمم المتحدة تنكة زبالة كما نشرت الصحف .
أما الذي اختلفوا فيه فهو العمل بالتوراة على عهد موسى حتى رفع اللَّه الجبل فوقهم وهددهم بالهلاك : {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا} [البقرة : 93] و اختلفوا في الأنبياء الذين جاؤوا بعد موسى ، ومنهم السيد المسيح ( عليه السلام ) ، ففريقا كذبوا ، وفريقا يقتلون كما في الآية 87 من سورة البقرة . وأيضا اختلفوا في نبوة محمد ( صلى الله عليه واله ) ، وما آمن به إلا قليل . . ولو كانوا طلاب حق لاتفقوا على الأخذ بالقرآن الذي قامت الدلائل والبراهين على صدقه { وإِنَّهُ لَهُدىً ورَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } . هدى لمن طلب الهداية ، ورحمة لمن عمل بأحكامه وتعاليمه .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|