أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2014
3609
التاريخ: 24-11-2014
3680
التاريخ: 24-11-2015
2111
التاريخ:
2364
|
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ } [الأنفال : 65]
الظاهر أنّ الآية ناظرة إلى معركة «بدر» وعدم تساوي عدد المشركين والمؤمنين فيها، وهي تنفي اسطورة توازن القوى، كإيعاز إسلامي إلهي تأمر الآية بعدم التراجع في المعركة حتى لو كان عدد جنود الإسلام عُشْرَ جنود العدوّ! لكن الذي يسدُّ النقص الكمي في القوات الإسلامية- كما تصرح الآية- هو شيئان : الأول هو الصبر والاستقامة والثبات عند المؤمنين، والثاني هو جهل وحماقة الأعداء.
وهذا يدل بوضوح على أنّ الاستقامة والصبر هما الطريق للنصر، وأنّ الجهل هو سبب الخسران والفشل.
الجهل بالقابليات والطاقات الإلهيّة المودعة في ذات الإنسان.
الجهل بقدرة اللَّه عزّ وجلّ وعظمته.
الجهل بتقنيات وقواعد المعركة، وأنواع اخرى من الجهالة «1».
_______________________
(1). يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله : «من عمل على غير علم كان ما يُفسدُ أكثر ممّا يصلح». (مشكاة الأنوار، ص 135).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|