المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6959 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تلذذ النفس و تألمها
11-10-2016
الهيكل المحوري Axial Skeleton
2024-12-22
وسائل ديمومة النص القانوني
2024-03-24
تهذيب النفس
1-6-2022
مهارة التعامل مع إدارة الصف بإيجابية
4-2-2022
مميزات الاستجواب
14-6-2018


تماثيل الكاهن زد تحوتيفعنخ المسمى (نختفموت التمثال الرابع)  
  
76   02:20 صباحاً   التاريخ: 2025-01-06
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 269 ــ 275
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

من الحجر الجيري، وارتفاعه 42 سنتيمترًا (راجع Legrain, Ibid. p. 24 Pl. XVII)، مثِّل قاعدًا القرفصاء، ويقبض بيديه أمامه على تمثال الإله «بتاح» واقفًا، ويلبس «نختفموت» شعرًا مستعارًا جميلًا ذا فروق أنيقة.

النقوش

نقش على الجزء الأعلى من ظهر العمود الذي يرتكز عليه الإله «بتاح» ما يأتي: «المبجل بجوار «منتو» رب طيبة «نختفموت».»

ونقش على قاعدة تمثال بتاح ما يأتي: «بتاح» القاطن جنوبي جداره رب «عنخ تاوي» (منف). وعلى الجزء المسطح من قاعدة التمثال كتب: «المقرب من «بتاح سكر» «نختفموت» المبرأ

وعلى القاعدة من جهة القدم اليمنى نقش: «الكاهن الرابع لآمون «نختفموت» واسمه الجميل «زد تحوتيفعنخ».

ونقش على ظهر التمثال أربعة أسطر عمودية وهي:

الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل خاتم ملك الوجه البحري، والسمير الوحيد، وقاضي القضاة، وثقة الملك في الكرنك، ورئيس أسرار الملك في كل أماكنه، والكاهن نائب «آمون»، والكاهن الثاني، والكاهن الرابع للإله «خنسو»، والإله «سكر» القاطن في «الكرنك»، وكاهن الإله «أوزير» رب «بوصير» القاطن في «الكرنك»، والكاهن الثاني للإلهة «موت» ربة «أشرو»، ومدير القربان الإلهية، والكاهن الرابع لآمون «نختفموت» المبرأ.

وهكذا نرى أن «نختفموت» قد بلغ ذروة المجد في عهد «أوسركون الثاني»، ومن بعده الفرعون «حورسا إزيس»؛ فقد جمع في يديه معظم الوظائف العالية في الدولة حتى كان في النهاية وزيرًا، وربما يرجع الفضل في ذلك إلى أنه كان يصاهر أحد أبناء الفراعنة.

وهذه التماثيل يمدنا ما جاء عليها من أسماء بسلسلة النسب لأسرة هذا الكاهن منذ أواسط القرن الحادي عشر ق.م حتى عهد «أوسركون الثاني» (879 ق.م)، وسنلخص تاريخ هذه الأسرة من شجرة النسب التي جاءت على هذه التماثيل.

حوالي أواسط القرن الحادي عشر قبل الميلاد كان يوجد بمدينة «طيبة» شخص يدعى «بن» يشغل وظيفة الكاتب الملكي في معبد «آمون»، ومن المحتمل أنه كان كاتبًا لمعبد «رع» في الضيعة العظيمة لإله «طيبة»، وقد عاش مغمور الذكر؛ لذلك لم يرث ابنه «أوسيرحات-مس» إلا وظيفته، وقد ورَّثها الأخير لابنه «باحمنتر» الذي أنجب بدوره ابنًا أسماه «ثانفر» الذي أنجب «نسرأمون»، وكان الأخير والدًا لشخص يدعى «يمحتب»، وقد خلفه «نفر-خع» ثم «مر-وسر-خنسو» ثم «بادوخنسو» وأخيرًا «خنسو-محف»، وكان هؤلاء الأفراد محبوبين لدى الإله، وأصحاب حظوة عند الملك؛ إذ كانوا يشغلون وظائف كتبة ملكيين ومديري أعياد سباق الخيل.

وقد كان أفراد هؤلاء الأسرة يصعدون في مدارج العلا شيئًا فشيئًا، وكانوا ينتظرون فرصة سانحة مواتية للنهوض مرة واحدة، وكانت السلطة وقتئذ في «طيبة» تنحط من يوم لآخر، وكان أمراء «تانيس» وأمراء «بوبسطة» يطمحون نحو التسلط على مصر كلها.

وفي تلك الفترة ذكر لنا علَى مرسى الكرنك «مقياس النيل» السنة الثانية رئيس المشوش «شيشنق» السنة الثانية من حكمه، وفي هذا الوقت على وجه التقريب كان يعيش «نسبير-نب» بن «خنسو محف»، وهو يعد النسل العاشر المنحدر من «بن» جد الأسرة التي نتحدث عنها، ونحن نشك في الدور الذي كان يلعبه وقتئذ، ولكن الألقاب الجديدة التي أضافها لنفسه فضلًا عن الألقاب التي كان يتمتع بها أجداده تُظهر أن الحظ كان قد بدأ يبتسم له؛ إذ كان يلقب «سمير الفرعون»، و«عيني ملك الوجه البحري»، و«أذني ملك الوجه القبلي»، «والذي يرى الفرعون في قصره»؛ (أي إنه كان يُسمح له برؤية الملك في حريمه)، والذي يملأ قلبه في سكنه (الخاص). وفي تلك الفترة كان قد أرسل الملك ابنه «أوبوت»؛ ليشغل وظيفة الكاهن الأول «لآمون»، وقد وَجَدَ «أوبوت» هذا أن «نسبير-نب» وابنه «زد خنسو فعنخ» على استعداد للترحيب به واستقباله استقبالًا حسنًا والعمل على مناصرة أسرته الجديدة، ويتجلى ذلك في كلمات «زد خنسو فعنخ» عندما قال على تمثاله: «لقد كنت مخلصًا للإله الطيب «شيشنق الأول» الذي جدد نسل الأسرة، وكنت أمينًا لتعاليمه».

وكان «لأوبوت» بن «شيشنق» ابنة تدعى «نسخنسو باخرد» فزوجها من «زد خنسو فعنخ»، وكان الأخير بطبيعة الحال قد وصل إلى مرتبة عالية، وأصبح يشغل وظائف كثيرة في الدولة، فكان يحمل لقب الكاهن الرابع، ونائب «آمون»، ورئيس حملة المباخر أمام صندوق «آمون»، وكاهن الإلهة «موت» زوج الإله «آمون» والإله «خنسو» ابنها. وكذلك كان يلقب «عيني ملك الوجه البحري» في الكرنك، و«المنفذ لمشروعات ملك الوجه القبلي»، و«حاكم الوجه القبلي»، و«حامل المروحة على يمين الملك»، وغير ذلك من الألقاب الفخرية وغير الفخرية.

ولا نزاع في أن رُقيَّه كان سريعًا وكانت من نتائجه تغيرات سياسية، وقد أثنى «زد خنسو فعنخ» على نفسه كثيرًا على ملأ من العالم، ولا أدل على ذلك من التمثال الذي عثر عليه الأثري «دارسي» في الأقصر؛ فقد نقش عليه قصيدة كلها مدح وإطراء لنفسه. ومن جهة أخرى لم تنسَ زوجة «نسخنسو باخرد» أصلها الملكي العريق؛ فقد كانت السيدة النبيلة ابنة الكاهن الأول حاكم الوجه القبلي «أوبوت» بن «شيشنق الأول» ملك مصر.

وقد أنجبت هذه السيدة الكريمةُ المَحْتِد ثلاثةَ أطفال من زوجها «زد خنسو فعنخ»؛ ابنتان وهما: «نسموت» وقد تزوجت من «حورخب»، و«زدموت أسعنخ» وتزوجت من «باكنخنسو»، وولد يدعى «زدتحو تيفعنخ».

وكان يلقب باسم آخر هو «نختفموت» وقد حدث ذلك في عهد الملك «أوسركون الثاني» ونحن نعلم من جانبنا أنه منذ أن تولت الأسرة البوبسطية مقاليد الحكم في «طيبة» حدثت أحداث عظيمة في نظام الحكم فيها، إذ نجد أن وظيفة الكاهن الأكبر «لآمون» التي كان يشغلها «أوبوت» قد نصب فيها «شيشنق» ابن الملك «أوسركون الثاني» ثم تخلى «شيشنق» هذا طوعًا أو كرهًا لآخر يدعى «حورسا إزيس» الذي نجهل نسبه للأسرة المالكة إلا إذا كان كما يقال هو ابن «شيشنق» هذا كما سنرى بعد. ومهما يكن من أمر فإن «أوسركون الثاني» قد أشرك «حورسا إزيس» هذا معه في الحكم وظلَّا يحكمان سويًّا حتى السنة الثالثة والعشرين من حكم «أوسركون الثاني» وبعد ذلك استولى «حورسا إزيس» على كل شارات الملك وظهر وحده ملكًا على مصر. ويدل ما لدينا من نقوش على أنه قد تمتع بالاستقلال بالملك تمامًا كما سنرى بعد.

وعلى أية حال فإن حقوق الملك قد بقيت مقدسة؛ إذ ظلت ألقاب «أوسركون الثاني» الملكية على الآثار التي من عهد «حورسا إزيس» سليمة ممَّا يدل على أنه لم يكن هناك اغتصاب.

وقد تزوج «حورسا إزيس» من سيدة تدعى «نسريت ثاوى» والظاهر أنها لم تكن من دوحة أسرة عريقة في النسب وقد أنجب منها طفلين — على أقل تقدير — وهما الأميرة «است ورت» وابنٌ عيَّنه كاهنًا أكبر للإله «آمون» (راجع Rec. Trav. XXVII. p. 76

وعندما اختفى «حورسا إزيس» من مسرح الحكم تولى بعده حكم البلاد «تاكيلوت» ابن «أوسركون الثاني»  (1).

وهاك سلسلة النسب:

 

 

أما «نختفموت» الذي نحن بصدده الآن فله قصة أخرى، فهو صاحب التماثيل الأربعة التي ذكرناها من قبل، وقد عاش في العهد الذي كان يشترك فيه كل من «أوسركون الثاني» و«حورسا إزيس» في حكم البلاد، وقد تزوج من سيدة عريقة النسب تدعى «نسموت» فأنجبت له طفلين: ذَكَرٌ أسْمَاه «حورسا إزيس»، وأنثى تدعى «شبن-أست»، وقد قص علينا والد هذه السيدة المتاعب والمضايقات التي صادفها بالتطويل. والظاهر من هذه القصة أن «شبن-أست» كانت سيئة الحظ في زواجها وانتزع منها طفليها، ولم يتحدث والدها عن شيء إلا عزمه على قتل من هدر كرامة ابنته، وفي نهاية الأمر دُعِيَ للمثول أمام الملك، وقد حضر مرتديًا ملابس كتان جميلة، وأظهر أمام الملك الشارات التي تدل على أنه من أبناء الملوك، والتي كان له الحق في التحلي بها بوصفه من نسل «شيشنق الأول».

وقد أعلن للملك «حورسا إزيس» بكل الصيغ اللازمة في هذا المقام أنه يريد أن يؤسس إقطاعية لابنته «شبن-أست»، وبعد ذلك وضع ابنته وما تملك تحت حماية الملك، وبعد أن نال رغبته طلب إلى الفرعون الانتقام من الذين انتزعوا طفلَي ابنته ثم تركوهما، ولما كان طلبه موضوعًا في قالب قوي فإنه وجد قبولًا حسنًا من الفرعون، وبفضل حماية الملك أعيد إلى السيدة «شبن-أست» طفلاها في اليوم نفسه (راجع Legrain, Cat. Gen. III No. 42208)، وكان «نختفموت» وقتئذٍ يشغل مركزًا هامًّا في طيبة، فكان يملك الأملاك العظيمة التي ورثها من أبيه وأمه، هذا فضلًا عما ناله من الحظوات والإنعامات التي أغدقها عليه الفرعون وقتئذٍ بسبب الخدمات التي قدمها له؛ فقد كان مستشارًا ملكيًّا، وحامل المروحة على يمين الفرعون، والكاهن الرابع «لآمون»، وخازن بيت مال آمون، وكاهن كل من الإلهة «موت» والإله «خنسو» … إلخ، وقد أنعم عليه الملك بأن يضع ثلاثة تماثيل له في معبد الكرنك، وقد تُوِّجت أفضال الملك عليه بأن زوج ابنته الأميرة «أست-ورت» لابن «نختفموت» المسمى «حورسا إزيس»، وقد كان للأخير حظ لامع في بلاط الفرعون؛ فقد مُنح فضلًا عن الألقاب التي كان يتمتع بها والده الألقابَ التالية: الأمير الوراثي، والرجل الذي يحمل قلادة الملك، وقد سار «حورسا إزيس» هذا على نهج سياسة أسرته التي كانت تتطلع دائمًا إلى العلا، وقد وصل بذلك للمرة الثالثة أن يزوِّج أحد أولاده الذكور بأميرة من البيت المالك، وبذلك يزيد في عقد أواصر النسب بينه وبين الفرعون؛ فقد زوج ابنه «زد خنسو فعنخ» من الأميرة «شبن-سبدت» ابنة «تاكيلوت» وحفيدة «أوسركون الثاني» [انظر شجرة النسب الأسرة الثانية والعشرين الفرعون أوسركون الثاني].

هذا، وقد كان «زد خنسو فعنخ» قد تقلب في وظائف أعلى من التي كان يتمتع بها أجداده، فلم يبقَ من الوظائف العليا شيء لم ينله إلا لقب الملك الذي لم يكن يحمله، والواقع أنه كان ملكًا غير متوَّج، وهكذا نرى في نحو ثلاثة قرون خمسة عشر جيلًا تسير وئيدًا نحو الحظ السعيد الذي جلبه لها تولي ملوك الأسرة الثانية والعشرين؛ فقد نال منها «زد خنسو فعنخ» فخارًا ومجدًا، وإليه يرجع الفضل بوجه خاص في أننا عرفنا سلسلة دوحة أسرته العريقة في القدم، وقد ختم قائمة نسبه بقوله: «إن الواحد منهم هو ابن الآخر في هذا البيت، ومن والد لولد منذ زمن الملوك» (راجع Legrain, Cat. Gen. No 42211 p. 28–32).

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).