أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-07
79
التاريخ: 2024-11-11
274
التاريخ: 2024-12-11
162
التاريخ: 2023-06-12
1178
|
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ } [المائدة: 106]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} الذي شرع بينكم فيما أمرتم به {إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} إذا شارفه وحضرت إماراته حين الوصية قيل فيه تنبيه على أن الوصية مما لا ينبغي أن يتهاون فيه اثنان شهادة اثنين ذوا عدل منكم من المسلمين أو آخران من غيركم من أهل الكتاب والمجوس كما يأتي {إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ} سافرتم {فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ} قاربكم الأجل {تَحْبِسُونَهُمَا} تقفونهما من بعد الصلاة لتغليظ اليمين بشرف الوقت ولأنه وقت اجتماع الناس فيقسمان بالله أي الآخران إن ارتبتم [1] ارتاب الوارث منكم وهو اعتراض لا نشترى به بالقسم أو بالله ثمنا عوضا من الدنيا ولو كان ذا قربى أي ولو كان المقسم له ذا قربى ولا نكتم شهادة الله التي أمر الله بإقامتها إنا إذا لمن الآثمين أي إن كتمنا .
وقال تعالى: {فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 107]
{فَإِنْ عُثِرَ} فإن اطلع وحصل العلم على أنهما أي الآخرين {اسْتَحَقَّا إِثْمًا} استوجبا عقوبة بسبب تحريف في الشهادة أو خيانة، {فَآخَرَانِ} فشاهدان آخران يقومان مقامهما {مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ} أي الذين حق عليهم يعني بهم الورثة الأوليان الأحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتهما وقرأ عليهم استحق على البناء للفاعل والأولين بالجمع على أنه صفة للذين فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما أي يميننا أصدق سمى اليمين شهادة لوقوعها موقعها كما في اللعان وما اعتدينا وما تجاوزنا فيها الحق إنا إذا لمن الظالمين .
[1] أي ان ارتبتم اعتراض والضمير في به للقسم وفي كان للمقسم له يعني لا نستبدل بصحة القسم بالله عرضا من الدنيا ولو كان من نقسم له قريبا منا أراد أن هذه عادتهم : صدقهم وأمانتهم أبدا كقوله شهداء لله ولو على أنفسكم وخص ذا القربى بالذكر لان الميل إليهم أتم والمداهنة بينهم أكمل قاله النيسابوري .
|
|
يجب مراقبتها بحذر.. علامة في القدم تشير إلى مشاكل خطيرة
|
|
|
|
|
العلماء يحلون لغز بركان أدى إلى تجمد الأرض قبل 200 عام
|
|
|
|
|
رئيس جلسة العلوم الهندسية: بحوث مؤتمر جامعة الكفيل تقدم حلولًا عملية قابلة للتطبيق
|
|
|