المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7401 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنواع المقذوفات البركانية
2025-01-07
حرارة باطن الأرض
2025-01-07
علم شكل الارض
2025-01-07
أنواع الارسابات المنقولة
2025-01-07
السيادة غير التامة Incomplete dominance
2025-01-07
ابيضاض الدم النقوي المزمن Chronic myelocytic leukaemias
2025-01-07

زراعة الباذنجان في الحقل الدائم
21/12/2022
الوفاء بالعهود
2024-12-16
حب الدنيا
5-10-2016
ذو القرنين بن ناصر الدولة
25-06-2015
هل لابد من ترك الحوار ليتحقق التقارب والاتحاد بين المسلمين ؟
23-3-2022
وجوب الخمس
27-11-2016


اقـتـصـاد المعـرفـة الجـديـد وخـصائـصه 2  
  
97   05:37 مساءً   التاريخ: 2025-01-05
المؤلف : أ . د . ربحي مصطفى عليان
الكتاب أو المصدر : اقتصاد المعرفة
الجزء والصفحة : ص130 - 135
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

6 ـ اختلاف نمط الإدارة والتنظيم بين اقتصاد المعرفة والصناعة :  

تبنت معظم تنظیمات عصر الصناعة أسلوب المركزية القائمة على التنظيم الهرمي متعدد المستويات والذي يفترض أنماط عمل محددة مسبقاً وعلاقات ثابتة، أو شبه ثابتة بين العاملين بعضهم البعض، وبين الوحدات التنظيمية المختلفة، لا تتلاءم هذه البني المؤسسية الهرمية ذات الطابع الثابت الديناميكية لأنشطة اقتصاد المعرفة والسرعة الهائلة التي تتطور بها هذه الأنشطة والعلاقات التي تربط بينها، بالإضافة إلى شدة الاعتماد على العنصر الابتكاري الذي يتناقض مع التنظيم الهرمي ذي الطابع السلطوي الفارض لسيطرة الكبير على الصغير والذي عادة ما يكون أكثر قدرة من الكبير على توليد الأفكار، وعلى إحداث التغيير في المقابل يجمع تنظيم مؤسسات اقتصاد المعرفة بين لا مركزية الإنتاج والتوزيع من جانب، ومركزية السيطرة الإدارية من خلال نظم المعلومات المنتشرة جغرافياً من جانب آخر، لذا يبدو التنظيم الشبكي أكثر انسجاماً مع اقتصاد المعرفة وذلك لعدة أسباب أهمها :

1- انسجام هذا التنظيم مع الطابع الشبكي للانترنت التي تلعب دوراً محورياً في اقتصاد المعرفة.

2 ـ انسجام هذا التنظيم الشبكي مع بنية المخ البشري، وهو المنقب و الموظف والمولد للمعرفة.

كون الاتصال الشبكي أكثر قدرة على التكيف الديناميكي مع متغيرات مجتمع المعرفة حيث يسمح بعدة بدائل ومسارات لحل المشاكل والوصول إلى الغايات. اقتصرت تنظيمات الاقتصاد التقليدي على الكيانات القائمة بالفعل ، في حين يتجه اقتصاد المعرفة إلى الكيانات الافتراضية (Virtual Set Us) التي تقام بديلاً عــن الكيانات الواقعية ، وتتضمن قائمة الكيانات نطاقاً عريضاً من الأنشطة الاقتصادية منها على سبيل المثال مراكز التسوق الافتراضية ، المعامل الافتراضية ، المعارض والمتاحف الافتراضية، ويمكن إقامة تنظيمات افتراضية لتنفيذ مشروع، أو مهمة بعينها.

يقوم الاقتصاد التقليدي على مبدأ التنافس في حين يميل اقتصاد المعرفة إلى الجمع بين التنافس والتعاون من أجل المشاركة في الموارد وسرعة اللحاق بالتطور -  التكنولوجي المنطلق.

ونظراً لسيولته وطبيعته الزائغة فإن اقتصاد المعرفة أكثر عرضة لفساد الإدارة والتلاعب في السجلات والتهرب من المسؤولية والمحاسبة، وهو ما يتطلب توفير الضمانات والتنظيمات التي تكفل الإدارة الصالحة والسلوك المهني السليم  .

ويختلف اقتصاد المعرفة عن الاقتصاديات الأخرى في عدد من الأوجه المهمة مثل (1) :

1- لا يمكن نقل ملكية المعرفة من طرف إلى طرف آخر علی عکس عناصر الإنتاج الأخرى.

2 – يتسم اقتصاد المعرفة بأنه اقتصاد وفرة أكثر من كونه اقتصاد ندرة، فعلى عكس أغلب الموارد التي تنضب جراء الاستهلاك ، تزداد المعرفة في الواقع بالممارسة والاستخدام وتنتشر بالمشاركة.

3 ـ يسمح استخدام التقانة الملائمة بخلق أسواق ومنشآت افتراضية تلغي قيود الزمان والمكان من خلال التجارة الإلكترونية التي توفر كثيراً من المزايا مثل تخفيض التكلفة ورفع الكفاءة والسرعة في إنجاز المعاملات على مدار الساعة وعلى نطاق العالم. ونتيجة لذلك ينصب التركيز أولاً على تطوير الأسواق والشراكة والتحالف الإستراتيجي مع أطراف خارجية قبل التركيز على تطوير المنتجات.

4- يصعب في اقتصاد المعرفة تطبيق القوانين والقيود والضرائب على أساس قومي بحت، فطالما أن المعرفة متاحة في أي مكان من المعمورة وأنها باتت تشكل عنصر  الإنتاج الأساس، فإن ذلك يعني أن هنالك اقتصاداً عالمياً يهيمن على الاقتصاد الوطني.

وقد قامت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OCED) عام 1980م بإعداد دراسات عن المعرفة في اقتصاديات الدول الأعضاء وتوصلت الدراسات إلى أن هناك عدة مؤشرات تدل على التحول الواضح من الاقتصاد التقليدي إلى اقتصاد المعرفة . وهذه المؤشرات تتمثل في عدة متغيرات أهمها :

• التغيرات في الصناعة وهيكلتها.

• التغير في تركيب التجارة الداخلية.

• التغير في أماكن الإنتاج.

• التغير في هيكلة التعليم.

• التغير في هيكلة الوظائف.

• النمو المتزايد لكثافة المعرفة في المنتجات المختلفة.

• الأعداد المتزايدة من السلع والخدمات المتنوعة.

• زيادة الاستثمار في إنتاج المعرفة (2) .

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) Price, Robert. Internet and business, 2001. p. 11

2 ـ عفاف ابو سرحان ، اقتصاد المعرفة ــ مصدر سابق .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.