أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-02-2015
1406
التاريخ: 22-04-2015
1726
التاريخ: 24-11-2015
2203
التاريخ: 15-02-2015
1681
|
قال تعالى : { إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الأنبياء: 52 - 54]
إنَّ كلمة «التماثيل» جمع «التمثال» والتي تعني الموجود الذي له وجه، وتطلق على التماثيل المنحوتة والرسوم.
وكلمة «عاكفون» مشتقة من مادة «عكوف» وتعني التوجه المستمر نحو شيءٍ والمتزامن مع التعظيم، واصطلاح «اعتكاف» يطلق على العبادة الخاصة المعروفة التي تقام في المسجد وهي مشتقة من نفس المادة.
نعم، إنَّ عبدة الأصنام لم يكن لهم دليل منطقيٌّ على عملهم القبيح هذا، وغالباً ما كانوا يقتنعون بتقليدهم الأعمى، ولهذا نعتهم ابراهيم عليه السلام بأنهم وآباءهم في ضلالٍ مبينٍ.
إنّ ابراهيم عليه السلام في بقية محاكمته التاريخية لعبدة الأصنام في بابل يقول: {أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلَا يَضُرُّكُمْ } [الأنبياء: 66] ؟! ثم يضيف {أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}. (الأنبياء/ 66- 67)
يعني أنّ هذا التقليد الأعمى ناشيءٌ عن عدم التعقل والتأمل وهو نابع من الجهل، ودليله واضح، فإنّ ذوي العلم يتمتعون باستقلال فكري، واستقلالهم الفكري هذا لا يسمحُ لهم بالتقليد الأعمى، بينما الجاهلون تراهم مرتبطون بهذا وذاك وبشكل أعمى فيتبعون الآخرين على غير بصيرة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|