المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

محمد بن احمد العثماني المكناسي
14-9-2016
المراعي وأقسامها
19-3-2017
الهيكل الحضري للمدينة العربية الإسلامية ومركزها
1-10-2020
تغيير السلوك / قوة الانتباه
2023-02-19
انواع التجارة - التجارة الداخلية
14/12/2022
focus (n.) (foc)
2023-09-01


الحقد  
  
1671   05:51 مساءاً   التاريخ: 29-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص347-348.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغضب و الحقد والعصبية والقسوة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 1763
التاريخ: 29-9-2016 1875
التاريخ: 2024-05-30 696
التاريخ: 19-1-2022 2121

[هو] إضمار العداوة في القلب ، و هو من ثمرة الغضب ، لأن الغضب إذا لزم كظمه لعجز عن التشفي في الحال ، رجع إلى الباطن و احتقن فيه فصار حقدا ، و هو من المهلكات العظيمة.

و قد قال رسول اللّه ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) -: «المؤمن ليس بحقود».

و الغالب أن الحقد يلزمه من الآفات : الحسد ، و الهجرة ، و الانقطاع عن المحقود ، و إيذاؤه بالضرب ، و التكلم فيه بما لا يحل : من الكذب ، و الغيبة ، و البهتان ، و إفشاء السر، و هتك الستر، و إظهار العيوب ، و الشماتة بما يصيبه من البلاء و السرور به ، و الانبساط بظهور عثراته و هفواته ، و المحاكاة عنه بالاستهزاء و السخرية ، و الإعراض عنه استصغارا له ، و منع حقوقه من دين أو رد مظلمة أو صلة رحم.

وكل ذلك حرام يؤدي إلى فساد الدين و الدنيا , و أضعف مراتبه أن يحترز عن الآفات المذكورة و لا يرتكب لأجله ما يعصى اللّه به ، و لكن يستثقله بالباطن ، و لا ينتهي قلبه عن بغضه.

وهو أيضا من الأمراض المؤلمة للنفس ، المانعة لها عن القرب إلى اللّه و الوصول إلى الملأ الأعلى.

و يمنع صاحبه عما ينبغي أن يصدر عنه بالنسبة إلى أهل الإيمان : من الهشاشة و الرفق و التواضع و القيام بحوائجهم و المجالسة معهم و الرغبة إلى إعانتهم و مواساتهم , و غير ذلك.

و هذا كله مما ينقص درجته في الدين ، و يحول بينه و بين مرافقة المقربين.

و لما كانت حقيقته عبارة عن العداوة الباطنة ، فجميع الأخبار الواردة في ذم المعاداة تدل على ذمه ، كقول النبي ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) -: «ما كان جبرئيل يأتيني إلا قال : يا محمد! اتق شحناء الرجال و عداوتهم».

و قوله (صلى اللّه عليه و آله و سلم) -: «ما عهد إلي جبرئيل قط في شي‏ء ما عهد إلي في معاداة الرجال».

و قول الصادق (عليه السلام ) : «من زرع العداوة حصد ما بذر» .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.