المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6323 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـعاريـف مـتـعددة لاقـتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 3
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 2
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـراحـل دورة إدارة المعـرفـة ونـماذجـها
2025-01-03
دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة
2025-01-02

بنية الكون
23-11-2014
Monocistronic
18-3-2019
Extrinsic Semiconductors
14-5-2020
تحليل فيذر Feather analysis
3-4-2019
مقومات التنمية الزراعية- تنمية وتطوير الصادرات الزراعية
27-7-2022
لوبياء العلف Cow peas
2024-03-18


الوجادة  
  
117   04:42 مساءً   التاريخ: 2024-12-31
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 143 ـ 145
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-15 1044
التاريخ: 2024-12-08 287
التاريخ: 2024-08-07 534
التاريخ: 2025-01-01 73

وهو مصدر لوجد، مولد غير مسموع من العرب.

وهو أن يقف الإنسان على أحاديث بخط راويها أو في كتابه المرويّ له معاصراً كان أو لا يرويها الواجد، فله أن يقول: (وجدت) أو (قرأت بخط فلان) أو (في كتابه حدثنا فلان) ويسوق الإسناد أو المتن.

هذا هو الذي استمر عليه العمل حديثاً وقديماً، وهو باب المنقطع.

وفيه شوب اتصال يجوز العمل به عند كثير من المحقّقين عند حصول الثقة بأنّه خط المذكور أو روايته، وإلا قال (بلغني عمّن نقل عنه) أو (وجدت في كتاب أخبرني فلان أنّه خط فلان) أو (روايته) أو (أظن أنّه خطّه) أو (روايته)، لوجود آثار روايته له بالبلاغ ونحوه.

ومنع أكثر العامّة من العمل بها مع تحقّق أنّها روايته؛ لأنّه لم يحدّث بها لفظاً ولا معنى.

ويؤيد الأول ما رويناه بطرقنا المتكثرة عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن احمد بن محمد عن محمد بن الحسن بن ابى خالد شنيولة قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): جعلت فداك إنّ مشائخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) وكانت التقيّة شديدة فكتموا كتبهم فلم تروَ عنهم فلمّا ماتوا صارت الكتب إلينا. فقال: حدّثوا بها، فإنّها حق (1).

وإذا وجد حديثاً في تأليف شخص قال: (ذكر فلان)، وهذا منقطع لا شوب فيه، وذلك إذا لم يعلم أنّه رواه وإلّا فهو كالأوّل.

هذا إذا وثق بأنّه خطّه، وإلا قليل (بلغني عن فلان) أو (قرأت في كتاب أخبرني فلان أنّه بخطه) أو (أظن أنّه خطه) أو (ذكر كاتبه أنّه خطه) أو (تصنيف فلان).

وإذا نقل من تصنيف فلا يقول: (قال فلان) إلا إذا وثق بصحّة النسخة، وإلا فليقل (بلغني عن فلان) أو (وجدت في نسخة من كتاب) ونحوه.

وقد تسامح الناس في هذه الأزمان بالجزم في ذلك من غير تحرٍّ.

فإن كان الناقل متقناً لا يخفى عليه غالباً الساقط والمغير رجونا جواز الجزم له.

وإلى هذا استروح (2) المصنّفون في كتبهم.

 

تنبيه:

مَن رأى في هذا الزمان حديثاً صحيح الإسناد في كتاب أو جزء لم ينصّ على صحّته علماؤنا أو بعضهم ولم يكن الكتاب معروف المؤلف ولم تكن نسخته صحيحة مرويّة بخصوص أو عموم لم يحكم بصحّته ولم يجز الاعتماد عليه في الأحكام.

لا نعلم في ذلك مخالفاً. والله وليُّ التوفيق.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكافي 1 / 53.

(2) استروح: وجد، وكذا أراح واستراح، يقال: استروح الفحل واستراح: وجد ريح الأنثى.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)