المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مـوقـف القـضـاء من مذهـب الاستعارة والتبعية والمسـاواة في تحديد مسؤولية الشريك عن النتيجة المحتملة
29-3-2016
Arnaud Denjoy
18-5-2017
معايرة الضد Antibody titer
9-11-2020
Theodorus,s Constant
2-4-2020
الحسين بن بنت أبي حمزة الثمالي
27-5-2017
عبد الملك بن أبي سليمان
20-8-2016


اللعب مع طفلك: ألعاب لتنمية الذكاء العاطفي  
  
90   07:24 صباحاً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : د. لورا ماركهام
الكتاب أو المصدر : آباء مطمئنون أبناء سعداء
الجزء والصفحة : ص182ــ188
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /

جميع صغار الثدييات تلعب، تلك هي طريقتها لتعلُّم المهارات التي ستحتاج إليها عند اكتمال نموها، بدءًا من إيجاد الطعام وصولاً إلى التعايش مع الآخرين. وهي أيضًا الطريقة التي يستكشف بها صغار البشر عواطفهم ويتعلمونها ويعالجونها. يمكننا النظر إلى اللعب بوصفه الجهد الذي تحتاج طفلتك إلى بذله لتبني عقلها وتنمو بصحة جيدة. الأطفال أيضًا أكثر (تزامناً مع أجسادهم) مقارنة بالكبار. عندما تتوتر عواطفهم، تحتاج أجسامهم إلى تفريغ كل تلك الطاقة. ذلك هو أحد الأسباب التي تجعلهم يمتلكون طاقة أوفر بكثير مما نمتلكه.

يخبرني العديد من الآباء بأن إنهاكهم وانشغالهم الشديدين يمنعانهم من اللعب مع أطفالهم. غالبًا ما ينصب تركيز الأمهات بصفة خاصة على إكمال أطفالهن للروتين اليومي إلى درجة أنهن يرين اللعب مهمة مضنية. لكن ماذا لو أخبرتك بأن اللعب الجسدي مع طفلك هو الطريقة المثلى الوحيدة لتوطيد ارتباطك به ومساعدته على معالجة عواطفه؟

يستعين الأطفال باللعب لاجتياز مشكلاتهم العاطفية والعودة إلى حالة التوازن. لا يملون أبدا تمثيل الذهاب إلى عيادة الطبيب، وتبادل الأدوار، وإعطاء الحقن لدماهم المحشوة على شكل دببة. هكذا يتسنى لهم، على الأقل في خيالاتهم، أن تكون لهم اليد العليا. إنه ترياق مهم لما يشهدونه يوميا من كونهم صغارًا وتابعين، بل وعاجزين أيضًا في أغلب الأحيان. يحرر الضحك هرمونات الضغط النفسي المكبوتة ذاتها التي تحررها جلسة بكاء مكثفة بين ذراعي أحد الأبوين. ويحفز اللعب الخشن الإندورفين والأوكسيتوسين، هرموني الشعور بالرضا، ومن ثَمَّ فإن اللعب الجسدي يسعد الأطفال، ويساعدهم على الترابط. ذلك هو السبب الذي يجعله إحدى أفضل الطرق لتقوية علاقتك بطفلك.

الخبر السار هو أن تلك الألعاب لا ينبغي أن تمتد فترة طويلة بالضرورة - قد لا تتجاوز الدقيقتين حتى. وصدّق أو لا تصدق، فإن أغلب الآباء يرونها منشطة. ذلك لأن التوتر والضيق اللذين نحملهما على كواهلنا طوال اليوم يجعلاننا مُتعبين. عندما نلعب نتخلص من هرمونات الضغط النفسي تماما مثل أطفالنا، الأمر الذي يمنحنا مزيدا من الطاقة. وتماما مثلما يحدث مع أطفالنا، يحفز اللعب الجسدي تحرير هرموني الإندورفين والأوكسيتوسين في أجسامنا، ومن ثَمَّ نشعر بسعادة أكبر واتصال أقوى.

لذلك عندما يطلب منك طفلك أن تلعب معه، اعقد معه صفقة. نعم، ستلعب بدُمى باربي أو ستبني مسارًا لقطار بضع دقائق. لكن هل يشاركك لعبتك أولا بضع دقائق؟ إليك بعض الأفكار للانطلاق منها:

* المصارعة، العراك بالوسائد، دع طفلك يحاول إسقاطك أرضًا. يحتاج جميع الأطفال إلى طريقة آمنة للتعبير عن غضبهم تجاه والديهم. دعه يفُز بالطبع، حتى يطلب منك بذل مزيد من الجهد.

* طاردي طفلتك. يحتاج الأطفال الدارجون، على وجه الخصوص، إلى الركض بعيدًا منا ومعرفة أننا لن نخفق في الإمساك بهم. الأفضل لطفلتك أن تشبع تلك الحاجة في منزلك بدلا من الحديقة، لذلك اجعلي منها لعبة. طارديها، ثم أمسكي بها، ودعيها تعاود الكرة. أو حاولي أن تمسكي بها، ثم تتعثري. هذه لعبة سلطة وانفصال في الوقت ذاته، مثل لعبة «الغميضة».

* كن وحشًا أخرق. يضفي هذا التنوع في لعبة المطاردة عناصر الخوف والهيمنة، ويؤتي ثماره مع الأطفال من جميع الأعمار. اخطل وتبختر وازأر في وجه طفلك بأنك ستمسك به وتريه من هو المسيطر، كن مخيفاً بما يكفي فقط لإثارة الضحك في حين تتعثر وتتخبط وتدعه يتفوق عليك في الذكاء أو القوة. يقضي الأطفال معظم أوقاتهم شاعرين بأنهم صغار وعاجزون، لذلك فهم يحتاجون إلى فرصة للشعور بأنهم أقوى وأسرع وأكثر ذكاءً منا. (لا يمكنك الهرب مني! يا ولد، إلى أين ستذهب؟ أنت سريع للغاية بالنسبة إليَّ!)، وبالنسبة إلى الأطفال الخوافين، اعكس الأدوار: «أنا الوحش المخيف القادم ليأخذك ... أوه، لقد تعثرت... والآن، أين ذهبت؟ هه! لقد أخفتني!».

* لعبة «مع السلامة». يلعب الأطفال من جميع ثقافات العالم ألعاب الانفصال، لأن خطر فقدان الأبوين يمثل مخوفًا كبيرا لدى جميع الأطفال. لنلعب لعبة «مع السلامة»... سأخرج من الباب. إذا افتقدتني، صح بأبسط كلمة يمكنك التفكير فيها، وسوف أعود». ادخل إلى الصالة أو الحمام، لكن لا تمنح طفلك فرصة ليفتقدك. قبل أن تتجاوز الباب بالكامل، اقفز إلى الخارج مرة أخرى صائحًا: وحيد القرن!»، أو أي كلمة أخرى من شأنها أن تضحك طفلك. عانقه وقبله وقل: «لقد اشتقت إليك كثيرا، لم أستطع المغادرة.... دعنا نحاول مجدد؟!». بالغ في قلقك بشأن الانفصال لإثارة ضحك طفلك، وزد مقدار الوقت الذي تقضيه بعيدا عن أنظاره تدريجياً. وفي النهاية، يمكنك الارتقاء إلى لعبة الغميضة».

* لعبة «أحتاج إليك». لحل مشكلات الانفصال، عندما تكون طفلتك شديدة التعلق بكِ، أو عندما تنجبين مولودًا جديدًا، وتتساءل هي إن كانت ستظل محبوبة، تشبثي بها بشكل مبالغ فيه. «أعلم أنك تريدين مني أن أدعكِ تذهبين حتى تستطيعي اللعب، لكني أحتاج إليكِ! أريد فقط أن أكون معكِ. هلا بقيت معي الآن رجاء؟». استمري في الإمساك بيد طفلتك أو التشبث بثيابها. ستحب شعورها بأنها هي من يتحكم في الانفصال، بدلا من الشعور بالإبعاد. إذا تصرفت بسخافة كافية، ستضحك أيضًا، وتتخلص من بعض التوتر المرتبط بالوداع. عندما تدفعك بعيدًا بحسم قولي: «لا بأس. أعلم أنك ستعودين. دائما ما نعود بعضنا إلى بعض».

* لعبة الإصلاح. أسميها (لعبة الإصلاح)، لأنها تصلح أي خطأ عن طريق إقناع الطفل بأنه محبوب كثيرًا. تصنعي التخبط في حين تطاردين ابنتك، ثم عانقيها وقبليها ودعيها تبتعد، ورددي مرارًا: «أحتاج إلى عناق، يا تشيلسي... لا يمكنك الابتعاد... لا بد أن أضمك وأغمرك بالقبلات... أوه لا، لقد هربت... أنا آتية خلفك... لا أريد سوى أن أقبلك أكثر وأضمك أكثر ... أنت سريعة للغاية بالنسبة إلي... لكني لن أستسلم أبدًا... فأنا أحبك بشدة... أمسكت بك... والآن سأقبل أصابع قدميك... أوه لا، أنت قوية للغاية بالنسبة إلي... لكني سأظل دائما بحاجة إلى المزيد من عناق تشيلسي... أنا آتية خلفك...... يمكن لكلا الوالدين اللعب في الوقت نفسه، و«الجدال حول من يمكنه معانقة طفلتهما العزيزة أولاً. يمكنك الاعتماد على هذه اللعبة في تبديد شك طفلتك في ما إذا كانت محبوبة حقا (وأي طفل يسيء التصرف» يضمر شكا كهذا).

* (هل نفدت الأحضان لديك؟!). استخدمي هذه اللعبة عندما تكون طفلتك مزعجة أو مستفزة. (هل نفدت الأحضان لديك مجدداً؟ دعينا نفعل شيئًا حيال ذلك!). اجذبي طفلتك وامنحيها عناقًا طويلا - لأطول فترة ممكنة. لا ترخي قبضتك حتى تبدأ بالتلوي، وحينها لا تتركيها على الفور. ضميها بقوة أكبر وقولي: أحب عناقك! لا أرغب أبدًا في تركك. أتعدينني بأني سأستطيع أن أعانقك مرة أخرى قريباً؟». ثم أفلتيها، وتواصلي معها بابتسامة كبيرة دافئة، وقولي: «شكرا! كنت بحاجة إلى ذلك!».

* عندما تكون لدى طفلتك مخاوف من أي نوع. دع طفلتك تُخِفك، وتصنع الرعب. ستضحك على خوفك وتتحرر من قلقها حيال مخاوفها الخاصة. أو دعها تمتطِ ظهرك مثل الحصان، وكن جامعا بما يكفي بحيث تخشى السقوط قليلا، فتضحك وتصرخ في حين تتشبث بك. أي لعبة تساعد الطفل على الرقص مع مخاوفه جسديًا تمنحه فرصة تبديد الخوف المكبوت بالضحك، وأن يغدو أكثر شجاعة في الحياة الواقعية.

* عندما تمر طفلتك بمرحلة النحيب الكثير. تذكر أن النحيب هو تعبير عن العجز. ورفضك الإنصات حتى تتحدث طفلتك بصوت (الأطفال الكبار) يضعفها أكثر. لكنك أيضًا لا ترغب حقا في مكافأة النحيب بـ «الإذعان» لما تطلبه بذلك الصوت المتذمر. في كتابه (التربية المرحة) - مصدر إلهامي للعديد من هذه الألعاب، والكتاب الذي أوصي به الآباء في أغلب الأحيان – يقترح لورنس كوهن أن تعبر عن ثقتك بقدرة طفلتك على استخدام صوتها «القوي» وتعرض عونك لمساعدتها في إيجاده، وذلك بتحويلها إلى لعبة: (مهلاً، أين ذهب صوتكِ القوي؟ كان هنا منذ دقيقة. إنني أحب صوتكِ القوي! سأساعدك في العثور عليه. ساعديني في البحث. أهو أسفل المقعد؟ لا ... في صندوق الألعاب؟ لا... ها! لقد وجدته! كان ذلك. صوتك القوي! باي! كم أحب صوتك القوي! الآن، أخبريني مجدداً بما كنتِ تحتاجين إليه بصوتكِ القوي).

* عندما يبدو أنك وطفلك تواجهان كثيرًا من صراعات السلطة. يحتاج جميع الأطفال إلى فرصة للشعور بالسلطة ولتجربة التحدي، الأفضل أن يكون ذلك في صورة لعبة بدلا من أن يكون حول شيء مهم. جرب أن تقول: «أراهن أنك لا تستطيع دفعي»، أو «أوه لا، لا تفعل ذلك!»، «مهما يحدث، لا تهبط من على الأريكة أوه لا، الآن لا بد أن أمنحك عشرين قبلة! حسنًا، دورك في أن تعطيني أمرا»).

* عندما يشهد طفلك حالة من فرط الحماس أو الحركة. (لديك الكثير الطاقة الآن. أتريد الدوران؟ تعال هنا معي (أو في الخارج) حيث يكون من الآمن أن تدور، وسوف أشاهدك). جد مكانا آمنا ليس به أطفال أو آباء آخرون لتحفيزه بدرجة أكبر، ودعه يدر حول نفسه، أو يقفز إلى أعلى وإلى أسفل، أو يركض في دوائر حولك - أيا يكن ما يختاره. عندما يشعر بالإرهاق، احتضنه وقل: «كم هو ممتع أن نكون متحمسين. لكن أحيانًا ما تشعر بالحماس المفرط وتحتاج إلى قليل من المساعدة لتهدأ. والآن، دعنا نأخذ ثلاثة أنفاس عميقة لنسترخي. الشهيق من خلال الأنف والزفير من خلال الفم. واحد... اثنان.... ثلاثة... ممتاز! هل تشعر بأنك أهدأ قليلا؟ من المفيد أن تعرف كيف تهدئ نفسك. والآن، دعنا نتعانق ونقرأ قليلا في كتاب».

* عندما تتشاجر طفلتاك كثيرًا. في وقت يستتب فيه الهدوء، قل: تشاجرتما بعضكما مع بعض الآن من فضلكما؟». وعندما تبدآن الشجار، تظاهر بأنك معلق تلفزيوني. إننا في مسرح الأحداث الليلة نشاهد أختين يبدو أنه لا تستطيع أن تتعايش إحداهما مع الأخرى!

ابقوا معنا ونحن نراقب هذا السلوك على الهواء مباشرة! نلاحظ كيف تتصرف الأخت الكبرى بتسلط، فيما تستفزها الأخت الصغيرة! كلتا الفتاتين تريد قطعة السلامي نفسها هل هما ذكيتان بما يكفي لإدراك أن ثمة مزيدا من السلامي في الثلاجة؟ ابقوا معنا...». ستضحك طفلتاك، وتنفضان عن نفسيهما التوتر، وستتمكنان من رؤية كم كانتا سخيفتين.

* لمساعدة طفل يواجه تحديًا صعبًا، مثل بداية الدراسة أو صراعات الملعب أو مرض ما. اجعل إحدى الدمى المحشوة تمثل دور الأب، ودمية أخرى تمثل دور الطفل، ومثل الموقف. استخدام الدمى المحشوة يبعد الموقف عن الواقعية قليلا، وذلك يريح أغلب الأطفال، لكن بعضهم يحبون تمثيل الموقف بأنفسهم (بدلا من استخدام لعبة أو دمية محشوة نيابة عنه). لنتظاهر بأننا في الساحة، وأنني أريد شاحنتك، لكنك لا تريد «المشاركة» أو «لنتظاهر بأنك المدرس وأنني الطالب أو (لنتظاهر بأنك الطبيب وأنا المريض). تمثيل هذه المواقف التي تسبب ضغطاً نفسياً هائلاً لدى الأطفال يساعدهم على الشعور بمزيد من السيطرة على عواطفهم، ويتيح لهم امتلاك اليد العليا في موقف ربما يشعرون فيه بالعجز والإهانة على أرض الواقع. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.