يدل اسم السهول الفيضية على انها سهول منبسطة نسبياً يصل عرضها في بعض الحالات الى مئات الكيلومترات. تكونت هذه السهول من جراء تجمع الرواسب الطموية فوق قيعان الوديان التي قامت الأنهار بتوسيعها. تنتشر فوق السهول بعض المنخفضات التي نشأت اما من جراء عدم انتظام عملية الترسيب فوق كل اجزاء السهول الفيضية، أو من جراء التغيرات التي تحصل لمجاري بعض الانهار اثناء الفيضانات أو من خلال تطور المنعطفات النهرية.

يمر تكوين السهل الفيضي في عدد من المراحل، تتمثل المرحلة الأولى في عملية توسيع الوادي النهري بفعل ألحت الجانبي ويتم ذلك في مرحلة النضج، ثم عملية الارساب التي تحدث على الجوانب المحدبة للمنعطفات، فيما تتمثل المرحلة الاخرى بارساب الغرين والطين على جميع أرض الوادي حينما يفيض النهر وتعد هذه العملية الأخيرة في تكوين ونمو السهل الفيضي. وتتسم السهول الفيضية عادة بسمك رواسبها، اذ يستطيع النهر أن يكون طبقة من الرواسب الغرينية والطينية فوق سهله الفيضي، مما يؤدي الى تجدد خصوبة الأرض الزراعية.