أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/9/2022
1623
التاريخ: 12-3-2016
4258
التاريخ: 9/9/2022
1299
التاريخ: 13/9/2022
1030
|
لاشك ان المرحلة التي يكون بها النهر وحوضه من دورة التعرية تؤثر تأثيرا واضحا في حجم الحمولة وطبيعتها. ففي مرحلة الشباب النهري تكون التضاريس عالية، وتتميز بمنحدرات شديدة، وسرعة وشدة في التجوية والتعرية، وتبعا لذلك ترد الى النهر حمولة ضخمة جدا من الفتات الصخري المختلف الاحجام والاشكال, وإذا بقي مستوى قاعدة التعرية النهرية ثابتا، بينما انخفضت التضاريس وتضاءلت المنحدرات، لتنتهي البيئة الطبيعية الى مرحلة الشيخوخة، فإن جملة الحمولة التي ترد الى النهر تتناقص الى حد كبير، وتتألف حينئذ من حبيبات دقيقة للغاية، تتحرك نزلا بالتعلق مع تيار المجرى البطيء الى المصب.
هذا وقد أحصيت كميات الرواسب التي يحملها نهر النيل، والتي كانت تمر عند وادي حلفا بنحو 100 مليون طن كل سنة، مها نحو 30 مليون طن من الرمال الدقيقة، وحوالي نفس القدر (30 مليون طن) من الصلصال، والباقي 40 مليون طن من الغرين، وقد اشتقت معظم هذه المواد من تعرية الصخور البركانية في هضبة الحبشة، وهي غنية بالمعادن التي عملت على تخصيب الارض الزراعية المصرية، وتجديد خصوبتها كل عام، حينما كانت تنتشر فوقها مع مياه كل فيضان. وقد بدأ السد العالي منذ 1967 في حجز مياه الفيضان، وأمامه يتم ارساب قدر هائل من المواد العالقة, وينقل نهر المسيسبي كل سنة حمولة من الرواسب تقدر بنحو 340 مليون طن من المواد العلق، و400 مليون طن عن طريق الجر (حمولة القاع)، وحوالي 136 مليون طن من المواد الذائبة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|