المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17984 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التوزيع الفصلي والمكاني لدرجات الحرارة
2024-12-19
فحص Adrenocorticotropic Hormone (ACTH)
2024-12-19
اجر مودة النبي واله
2024-12-19
اجر مودة النبي واله
2024-12-19
Evidence for the interaction of SVLR and LLL
2024-12-19
المبنيات
2024-12-19

الأسرة المسلمة في معركة التحديات
28-7-2017
ماذا تعني عبارة (إلحاد بظلم)
20-10-2014
Weak vowels happY
2024-06-25
Modular Angle
25-4-2019
Heat Loss
29-8-2016
مجيء فرسه الى المخيم
8-04-2015


{ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}  
  
78   11:22 صباحاً   التاريخ: 2024-12-15
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1، ص512-513
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى: {الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} [النساء: 141]

{الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ} ينتظرون وقوع أمر بكم {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ} مظاهرين لكم فأسهموا لنا فيما غنمتم وإن كان للكافرين نصيب من الحرب قالوا للكافرين ألم نستحوذ عليكم ألم نغلبكم ونتمكن من قتلكم فأبقينا عليكم والاستحواذ الاستيلاء وكان القياس أن يقال ألم نستحذ فجاءت على الأصل.

ونمنعكم من المؤمنين بأن أخذلناهم عنكم بتخييل ما ضعفت به قلوبهم وتوانينا في مظاهرتهم، وكنا عيونا لكم حتى انصرفوا عنكم وغلبتموهم فأشركونا فيما أصبتم قيل إنما سمي ظفر المسلمين فتحا وظفر الكافرين نصيبا لخسة حظهم فإنه مقصور على أمر دنيوي سريع الزوال فالله يحكم بينكم يوم القيامة يفصل بينكم بالحق ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا بالحجة ان جاز أن يغلبوهم بالقوة .

في العيون عن الرضا ( عليه السلام ) قيل له ان في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يقع عليه السهو فقال كذبوا لعنهم الله ان الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو قيل وفيهم قوم يزعمون أن الحسين بن علي ( صلوات الله عليهما ) لم يقتل وأنه القي شبهه على حنظلة بن سعد الشامي وأنه رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ويحتجون بهذه الآية ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا فقال كذبوا عليهم غضب الله ولعنته وكفروا بتكذيبهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في أخباره بأن الحسين ( عليه السلام ) سيقتل والله لقد قتل الحسين بن علي ( صلوات الله عليهما ) وقتل من كان خيرا من الحسين أمير المؤمنين والحسن بن علي ( عليهما السلام ) وما منا الا مقتول واني والله لمقتول باغتيال من يغتالني أعرف ذلك بعهد معهود إلي من رسول الله أخبره به جبرئيل عن رب العالمين فاما قوله عز وجل ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا فإنه يقول لن يجعل الله لكافر على مؤمن حجة ولقد أخبر الله تعالى عن كفار قتلوا نبيين بغير حق ومع قتلهم إياهم لن يجعل الله لهم على أنبيائه سبيلا من طريق الحجة .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .