المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2779 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تجهيز وكمية محصول الارز
2024-12-19
اختبار تحلل الدنا (DNA Hydrolysis (DNase
2024-12-19
تجهيز الأرض لزراعة الارز
2024-12-19
المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل
2024-12-19
الحديث الموقوف والمقطوع
2024-12-19
السرمية الدودية (الأقصور) (Enterobius vermicularis)
2024-12-19

قوائم بأسماء حكام قتبان
14-11-2016
كيف نوفق بين موت الأطفال وعدم صدور القبيح من عند الله تعالى ؟
26-8-2020
الذنب
22-2-2017
تصنيف ( أنواع ) الرقابة
28-4-2016
أنواع الاذينات
20-2-2017
الاستقبال في الصلاة
20-2-2019


المبنيات  
  
25   09:33 صباحاً   التاريخ: 2024-12-19
المؤلف : رؤوف جمال الدين
الكتاب أو المصدر : المعجب في علم النّحو
الجزء والصفحة : ص: 110-113
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / المعرب والمبني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 2318
التاريخ: 15-10-2014 12157
التاريخ: 18-7-2016 2795
التاريخ: 15-10-2014 2487

المبنيات

قال : ( والمبني : ما لزم  آخره وجها واحدا) أقول :سمي بناءً  للزومه  حالة واحدة  تشبيها  لها بالبناء  بناء البيوت من الطين  وشبهه فشبه  بها بالثبوت  وعدم التغير . والبناء أصل  في الحروف بالإجماع وأصل في الافعال كل الافعال على مذهب البصريين  وأما الكوفيون فقد أنكروا  هذا وليس لهم دليل يعول  عليه فالمثقل  فيها مجمع عليه بين النحويين وأنها أحداث صادرة عن الاسماء ومفتقرة اليها  كذلك فهي

 

                                           110

أقل دوراناً في الكلام من الأسماء  إذ لا يخلو كلام عن الاسم ، وقد يخلو عن الفعل . فهي في الأصل في غنى عن الاعراب لقلة ما يعتورها من المعاني المختلفة التي لا تتميز بدونه، والبناء في الأسماء فرع - بالاتفاق. وإنها بني بعض الأسماء : لشبهها بالحروف - على المشهور - . وقيل لشبهها بالفعل . أو بالفعل والحرف معاً . والأول - مشهور البصريين – وهو المختار . إذ لا يبنى إسم إلا وفيه شبه بالحرف، وقد يبنى وليس فيه شبه بالفعل قال  وهو : جميع الحروف . وأكثر الأفعال  . وهو الماضي  والأمر - المخاطب وبعض الأسماء ، نحو : كم . وكيف . وأوما أشبه الحروف كالذي والتي. ومن. وما. في معنى الذي. أو تضمن معناه ). أقول: بدأ بتعداد - أهم المبنيات - . قبل ذكر ( أنواع البناء ) . وفيما ذكر تصريح بأن السبب في بناء المعربات هو الشبه بالحرف. وفيما ذكر تلميح أيضاً: لأنواع الشبه .. ومن . وكيف. وأين أسماء إستفهام. وسبب بنائها، شبه الحرف بالتضمن - أي تضمن معنى الاستفهام - عن مجهول .فكم : إستفهام عن الكمية . ومن : عن العاقل أو ما في حكمه . وما : عن غير العاقل وما في حكمه . وكيف : عن الحالة . وأين : عن المكان . والذي وأخواته : بنسي بسبب افتقاره إلى جملة الصلة . والعائد . والشبه الوضعي : في الاسم الذي يقع على حرف واحد أو حرفين غير محذوف منه . نحو : الضمائر المتصلة المرفوعة . أو ما ينوب

 

                                                111

عن الفعل في العمل دون أن يتأثر بعامل . فهو عامل غير معمول فيه . قال : والبناء : لازم و عارض . فاللازم : ما ذكر . والعارض ويا زيد . وخمسة عشر  من الأفعال : المضارع إذا اتصل به ضمير المؤنث نحو : يفعلن . ونون التوكيد نحو : هل يفعلن  . أقول : البناء نوعان في نحو غلامي .. ولا رجل في الدار ويا زيد وخمسة عشر من الأسماء .. ومن الأفعال المضارع اذا  اتصل به ضمير المؤنث نحو : يفعلن ونون التوكيد نحو هل يفعلن  أقول البناء نوعان اصلي وعارض فالأول : ما كان سببه المشابهة للحروف بواحد من أوجه الشبه . ولا يتغير آخره مطلقاً . والثاني : ما لم يكن مشابها لها بواحد من الوجوه . وتغيره ممكن بعد زوال سبب البناء العارض . فمن البناء العارض - على رأي جمهور البصريين - . بل وغيرهم من المتأخرين .. الأعداد غير المقصودة ، نحو : واحد . أثنان . ثلاثة . الخ . و كل إسم لم يقصد به مسمى  نحو زيد . وعمرو . وخالد . و أسماء الحروف - على نحو الابهام . لأعلى نحو التعيين نحو : ألف باء تاء . و الحروف المفتتح بها السور  نحو: حم . طس . كهيعص.. الخ . فكل ما ذكر مبني : لعدم السبب الموجب للإعراب . وهذا عارض ما ذكر وليس أصلاً فيه . فهو معرب بالإمكان . مبني في اللفظ :لعدم حدوث المعنى الموجب للإعراب فالرفع للفاعلية . وما ألحق بها . والنصب للمغولية وما ألحق بها .. الخ . و من البناء العارض أيضاً : كسرة الاسم المضاف إلى ياء المتكلم

 

                                                 112

نحو غلامي ففي ذهاب الإضافة يعود الاسم إلى أصله و من البناء العارض أيضاً - على الأصح -  كسرة التقاء الساكنين في بعض مواضعها نحو :  لم يقم الولد  ومنه : بناء الأعداد المركبة في فك التركيب يعود العدد إلى إعرابه و مثله المركب مع - لا - قافية للجنس ، حيث ركب الاسم معها تركيب العدد المركب . ومنه المنادى - المفرد العلم . ومنه : المضارع، في حالة اتصال النونات الثلاثة به ففي حالة ذهاب تلك النونات يعود إلى الاعراب : لعودة شبهه بالاسم. وللبناء الأصلي أنواع أربعة : البناء على السكون : - وهو أصل البناء - ؛ لأنه انعدام الحركة .وهو في  الاسم . والفعل . والحرف ثم البناء على الضم : وهو في الاسم. والفعل  ظاهراً - لا أصالة. والحرف على قلة . والبناء على الكسر : وهو في الاسم . والحرف على قلة أيضاً. ولا يكون في الفعل - إلا للضرورة - إذ هو شبيه الجر .. فائدة  قال السيوطي في  همع الهوامع  : يحد البناء بأنه .ما جيء. به لا لبيان مقتضى عامل من حركة . أو حرف أو سكون .هذ على ان  أن البناء لفظي . ويحد : بأنه لزوم آخر الكلمة ضرباً واحداً لا  لشيء ، أحدث ذلك من العوامل . هذا على أن البناء معنوي . كما اختاره المطرزي - كما ترى . . وهو الحق ثم قال السيوطي أيضاً : وهو ينقسم .. إلى ظاهر - كاضرب. وضَرَبَ. وإلى مقدر - كعدا. ورد - . ومحله : آخر الكلمة . ولا يكون فما نزل منزلته.

 

                                                         113

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.