أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-04-2015
3286
التاريخ: 29-3-2016
3334
التاريخ: 8-04-2015
3423
التاريخ: 26-7-2022
1889
|
لما استشهد الحسين (عليه السلام) أقبل فرسه وقد عدى من بين أيديهم ان لا يؤخذ، فوضع ناصيته في دم الحسين (عليه السلام) ثم أقبل يركض نحو خيمة النساء، وهو يصهل و يضرب برأسه الارض عند الخيمة حتى مات، فلمّا نظر أخوات الحسين و بناته و أهله الى الفرس ليس عليه احد رفعن أصواتهن بالبكاء والعويل، ووضعت أمّ كلثوم يدها على أم رأسها و نادت : وا محمداه، وا جدّاه، وا نبيّاه، وا أبا قاسماه، وا عليّاه، وا جعفراه، وا حمزتاه، وا حسناه، هذا الحسين بالعراء، صريع بكربلاء، محزوز الرأس من القفا، مسلوب العمامة و الرداء، ثمّ غشي عليها .
وكذلك كان حال سائر أهل البيت ولا يمكن أن يخطر على قلب بشر ما جرى عليهم تلك الساعة.
يقول الشاعر:
وراح جواد السبط نحو نسائه ينوح و ينعى الظامئ المترملا
خرجن بنيات الرسول حواسرا فعاينّ مهر السبط و السرج قد خلا
فأدمين باللطم الخدود لفقده وأسكبن دمعا حره ليس يصطلي .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|