المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7335 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اهمية إدارة الكيانات التشغيلية للمؤسسة في إطار منظومة الإدارة الاستراتيجية
15-5-2020
Consonants TAPS and FLAPS
2024-03-23
الفعل المتصرف
22-8-2022
سجدتي السهو
19-8-2017
أهميـة رأس المـال في التنميـة الإقتصاديـة
14-11-2021
Leonard Adleman
25-3-2018


الشركات العالمية متعددة الجنسية وتزايد حركة التجارة والاستثمارات العالمية  
  
195   06:17 مساءً   التاريخ: 2024-12-09
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص28 - 30
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

خامساً - الشركات العالمية متعددة الجنسية

بالرغم من تزايد حضور الشركات متعددة الجنسيات وتزايد الاتجاه نحو إدارة بلا حدود جغرافية يمكن التمييز بين نوعين أساسيين من هذه الشركات كما يلي:

1. الشركات متعددة الجنسية :

هي شركات تنتشر عملياتها في أكثر من دولة في آن واحد، ولكن إدارتها استراتيجياً ومركزياً من المركز الرئيسي في الدولة الأم.

2 ـ الشركات العابرة للحدود :

هذه الشركات تدير عملياتها في أكثر من دولة في نفس الوقت، وتضع قراراتها لا مركزياً بما يتناسب وطبيعة السوق المحلي الذي تدير عملياتها به فتتحدد استراتيجياتها بصفة منفصلة لكل فرع من فروعها.

سادساً - معايير الجودة نشأة الأيزو ومواصفاتها :

المنظمة الدولية للمواصفات القياسية هي منظمة دولية مستقلة تضم في عضويتها المنظمات الوطنية للمواصفات القياسية لحوالي 90 دولة.

طلب مندوب بريطانيا عن المؤسسة البريطانية للمواصفات القياسية عام 1979م بتشكيل لجنة فنية لإعداد مواصفات قياسية دولية لتأكيد الجودة، وفي عام 1987م وضعت المنظمة الدولية للمواصفات القياسية (125 دولة) International Standards Organization الأوربية وبشكل خاص الدول الصناعية الكبرى بشكل عام توحيدها لكافة المنتجات فيما عدا المنتجات الكهربائية، والغذائية.

سابعاً - تزايد حركة التجارة والاستثمارات العالمية

إن زيادة حركة التجارة والاستثمارات العالمية يمكن إيجازها فيما يلي :

1. تزايد حركة الاستثمارات الخارجية، ومثال ذلك: قيام اليابانيين بشراء عددا من المصانع في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا وذلك ليزرعوا مصانعهم في البلاد التي تضم أسواقهم، وهنالك أسباب عديدة دعتهم لذلك نذكر منها :

أ ـ تزايد الاتجاه الاستراتيجي لشركات يابانية متعددة للتحالف مع شركات أمريكية لتعزيز القدرة التنافسية للشركات المتحالفة إزاء منافساتها الأخريات.

ب ـ لتجنب قيود قد تضعها هذه الدول على بعض صادراتها .

ج ـ لتجنب الآثار السلبية لتقلبات سعر الصرف .

د ـ لتجنب تكلفة انتظار فترة تسليم المنتجات للعملاء، وتكلفة النقل فيما لو كان المصنع في اليابان أي بعيدا عن السوق

هـ - لاحتواء المشاعر السلبية لعملاء يرون أن هذه المنتجات لم تصنع في بلادهم؛

و۔ لتجنب أي رسوم أو قيود حصص قد تفرض على الواردات مستقبلاً.

2 . انفتاح النظم المالية العالمية

3 . تزايد حجم الصادرات عبر العالم

4 . جاذبية أسواق شرق آسيا للاستثمارات العالمية

5 . تخفيض متوسط التعريفة الجمركية، حيث قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيض متوسط التعريفة الجمركية خلال السبع جولات تدريجياً والشكل رقم (3) يوضح كيف تم هذا التخفيض.

و مما لا شك فيه أن العولمة بعناصرها سالفة الذكر، أسفرت عن تحويل العالم إلى سوق واحدة وأشعلت وزادت من حدة المنافسة ، وهي منافسة لم تعد بالجودة والسعر فقط بل أصبحت في إطار أشمل ترتب عنها متطلبات يتعين أن تفي بها الادارة العربية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.