المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من يجب عليه الجهاد
2024-11-25
الله يحب الصابرين في سبيل الله
2024-11-25
المسلم الأسير عند المشركين
2024-11-25
فداء علي في غزوة أحد
2024-11-25
حكم الحربي الذي أسلم في دار الحرب
2024-11-25
الجهاد
2024-11-25

بعض المعتقدات التي تمنح القوة
29-11-2016
تابع كاثودي cathode follower
15-3-2018
Chandra Mohan Rao Kintala
21-3-2018
رد المأمون فدك للعلويين
8-8-2016
احمد بن اسماعيل بن عبد الله.
27-12-2016
الحلبات الجليدية
11/9/2022


آداب التخلّي وأذكار الوضوء.  
  
21   12:17 صباحاً   التاريخ: 2024-11-25
المؤلف : الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي.
الكتاب أو المصدر : البلد الأمين والدرع الحصين.
الجزء والصفحة : ص 2 ـ 3.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-5-2020 2106
التاريخ: 22-6-2017 1861
التاريخ: 22-6-2017 1739
التاريخ: 25/12/2022 1371

يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ إِذَا دَخَلَ إِلَى الْخَلَاءِ لِقَضَاءِ الْحَاجَةِ أَنْ يُغَطِّيَ رَأْسَهُ وَيُدْخِلَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى قَبْلَ الْيُمْنَى فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الرِّجْسِ النِّجْسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.

ويَقُولُ إِذَا اسْتَنْجَى: اللَّهُمَّ حَصِّنْ فَرْجِي وَأَعِفَّهُ وَاسْتُرْ عَوْرَتِي وَحَرِّمْنِي عَلَى النَّارِ وَوَفِّقْنِي لِمَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.

فَإِذَا قَامَ مِنْ مَوْضِعِهِ أَمَرَّ يَدَهُ عَلَى بَطْنِهِ قَائِلًا: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَمَاطَ عَنِّي الْأَذَى وَهَنَّأَنِي طَعَامِي وَشَرَابِي وَعَافَانِي مِنَ الْبَلْوَى.

فَإِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ بَعْدَ إِخْرَاجِ رِجْلِهِ الْيُمْنَى قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَرَّفَنِي لَذَّتَهُ وَأَبْقَى فِي جَسَدِي قُوَّتَهُ وَأَخْرَجَ عَنِّي أَذَاهُ يَا لَهَا نِعْمَةً يَا لَهَا نِعْمَةً يَا لَهَا نِعْمَةً لَا يَقْدِرُ الْقَادِرُونَ قَدْرَهَا.

فَإِذَا أَرَادَ الْوُضُوءَ فَلْيَقُلْ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْمَاءِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْمَاءَ طَهُوراً وَلَمْ يَجْعَلْهُ نَجِساً.

وَيَقُولُ: عِنْدَ الْمَضْمَضَةِ: اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ وَأَطْلِقْ لِسَانِي بِذِكْرَاكَ. وَعِنْدَ الِاسْتِنْشَاقِ: اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي طَيِّبَاتِ الْجِنَانِ وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يَشَمُّ رِيحَهَا وَرَوْحَهَا وَرَيْحَانَهَا.

 وَعِنْدَ غَسْلِ الْوَجْهِ: اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ فِيهِ الْوُجُوهُ وَلَا تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ فِيهِ الْوُجُوهُ.

 وَعِنْدَ غَسْلِ يَدِهِ الْيُمْنَى: اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي وَالْخُلْدَ فِي الْجِنَانِ بِشِمَالِي وَحَاسِبْنِي حِسٰاباً يَسِيراً.

وَعِنْدَ الْيُسْرَى: اللَّهُمَّ لَا تُعْطِنِي كِتَابِي بِشِمَالِي وَلَا مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي وَلَا تَجْعَلْهَا مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِي وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ مُقَطَّعَاتِ النَّارِ.

وَعِنْدَ مَسْحِ رَأْسِهِ: اللَّهُمَّ غَشِّنِي رَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ.

وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ: اللَّهُمَّ ثَبِّتْ قَدَمَيَّ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ وَاجْعَلْ سَعْيِي فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ.

 وَعِنْدَ فَرَاغِهِ: الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَمِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ.

وَرُوِيَ أَنَّ مَنْ قَرَأَ بَعْدَ وُضُوئِهِ (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ) وَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ الْوُضُوءِ وَتَمَامَ الصَّلَاةِ وَتَمَامَ رِضْوَانِكَ وَتَمَامَ مَغْفِرَتِكَ لَا تَمُرُّ بِذَنْبٍ قَدْ أَذْنَبَهُ إِلَّا مَحَتْهُ.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.