أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2019
1316
التاريخ: 17-9-2020
6053
التاريخ: 30-8-2019
1072
التاريخ: 5-8-2019
865
|
وظائف الصحافة المتخصصة
كما هي حال الصحافة العامة التي تتهم بالإعلام والتثقيف والتسلية فالصحافة المتخصصة
تقوم بنفس المهام ولكن بشكل أكثر عمقاً، فهي تنشر المعلومات والتحليلات حسب تخصصها سواء كانت صحافة نسائية أو رياضية أو أدبية وما إلى ذلك من المجالات.
ويمكن تلخيص وظائفها
1. التربية والتثقيف خاصة في مجال المرأة والأطفال من خلال استغلال الوقت بشكل مفيد للقارئ من خلال الأفكار المبتكرة والجديدة وهذا يؤدي لتوسيع مدارك القارئ وحثى على التفكير والإبداع.
2. عرض المعلومات والأخبار الدقيقة حول مواضيع محدده تهم القطاع المحدد من القراء تلبية لاحتياجاتهم واهتماماتهم.
3. تزويد القراء بآخر تطورات التخصص محلياً وعالمياً من خلال نشر احداث الدراسات والأبحاث والأخبار.
4. تقديم المتخصصين في المجال للقراء والتعريف بهم وبأفكارهم واختراعاتهم وهذا لا يلغي دور المحرر الصحفي الذي يقدم المادة ويحررها بالشكل الفني الملائم للنشر.
5. ابتداع أساليب فنية حديثة في الإخراج الصحفي والشكل العام للدورية يتناسب وذوق القراء.
تتميز الصحافة المتخصصة باستجابتها العالية لذوق وبيئة المجتمع الذي تصدر فيه مراعية الظروف الدينية والاجتماعية والتربوية.
وعند مراجعة الصحافة المتخصصة ومصادرها نجد أن لكل مجتمع وبيئة خصوصية تتميز بها فالمجلات والصحف التي تعنى بشؤون أدوات الزينة ومستحظراتها وتسريحات الشعر وفنون الموضة والديكور تراعي الشروط الاجتماعية فتلك التي تصدر في فرنسا مثلاً لا تتلاءم مع أخرى تصدر في بلد عربي أو إفريقي
واستجابة للبيئة الاجتماعية تبرز مجلات أو صحف متخصصة من مجالات معينة لدول فمثلاً تكثر الدوريات التي تتناول النساء والزينة في فرنسا وتحظى الصحافة الرياضية بحضور عال في بريطانيا ولكن في السعودية تحضر دوريات المال والأعمال وهكذا.
وقد عمدت عدد من الصحف العامة تقسيم أبوابها لتستجيب لذوق قرائها فصحيفة «اللوموند الفرنسية» توزع أبوابها العشر - صفحات الأولى للسياسة والدبلوماسية، وصفحتين للمجتمع، كما تفرد ملحقاً للفنون والسينما والمسرح، وثلاث صفحات للاقتصاد والمال.
وفي الوطن العربي هناك تجارب ريادية فمثلاً صحيفة الدستور الأردنية تصدر في كل جمعة ملحقاً ثقافياً مستقلاً عن الصحيفة وتنشر من خلاله كتاباً أسمته كتاب في جريدة، أما صحيفة الرأي الأردنية فيها ملحق مستقل للشباب كل أسبوع، أما الأهرام المصرية فتتميز بملحقها الاقتصادي، وهكذا الحال لصحيفة البيان الإماراتية تقسم أبوابها وتصدر ملاحق متعددة.
وقد أخذت الصحف والمجلات الأسبوعية الرئيسية نفس المعنى في تبويب الموضوعات التي تنشرها تحت عناوين تشير إلى التخصص ومجالاته.
ومع كل المحاولات التي تقوم بها الصحف أو المجلات العامة فإنها لا ترتقي إلى تصنيف الصحف المتخصصة، فيرى الباحثون أنها تفتقر إلى ركنين أساسيين هما المادة الصحفية المتخصصة، والجمهور المتخصص من القراء، والأبواب أو الملاحق التي تصدر عن الصحف العامة لا تعطي لهذه الصحف صفة التخصص.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
جمعية العميد تدعو الباحثين لحضور فعّاليات مؤتمر العميد العلمي السابع
|
|
|